خالد الجندي: "الحجاب فريضة غصب عن رمضان عبدالرازق وابنته"
تاريخ النشر: 10th, September 2024 GMT
علق الشيخ خالد الجندي، عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، على حالة الجدل على مواقع التواصل الاجتماعي، عقب حفل زفاف ابنة الشيخ رمضان عبد الرازق، نوران، الذي أقيم في قاعة مسجد الشرطة بالشيخ زايد.
وأوضح خلال تقديم برنامجه لعلهم يفقهون، المذاع على قناة “دي إم سي”: “أنتم تحاسبونه على ما لم يفعل، وتحاسبونه على ما فعلته ابنته، ثم، يا أخي، الحجاب قلنا إنه فريضة، وأي واحد يجب أن يقول إن الحجاب فريضة، غصب عن خالد الجندي، الحجاب فريضة غصب عن رمضان عبد الرازق، الحجاب فريضة غصب عن ابنة رمضان عبد الرازق، الحجاب فريضة غصب عن أهل الأرض كلهم، هل سنغير الدين بسبب تصرفات مسؤولة؟”.
وتابع: "ثم عندما نقول: يا جماعة، علموا أبناءكم الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر والخير بدون ضغط ولا إكراه، الله يقول للنبي: "لَسْتَ عَلَيْهِمْ بِمُسَيْطِرٍ"، هل تريدون من الشيخ رمضان عبد الرازق أن يسيطر؟ الله يقول له: "إِنَّمَا عَلَيْكَ الْبَلَاغُ"، هل تريدون من خالد الجندي أن يمسك الكرباج؟ يعني، عندما يكون الشيخ، ما شاء الله، رجلًا متحضرًا ولا يرغم أحدًا على شيء، يُقال إنه عيب ويقولون ما لا يفعلون، وإذا أرغمها يكون متخلفًا ورجعيًا ويجب رجمُه أو إقصاؤه، بجد، يعني المجتمع في حاجة إلى إعادة الطرح: كيف نعامل أبنائنا، بالإكراه أم بالحضارة والإنسانية والرحمة والاحترام لدين الله تبارك وتعالى؟".
واختتم الجندي: "المجتمع بحاجة إلى إعادة طرح كيفية التعامل مع أبنائنا بالرحمة والاحترام لدين الله.. يا شيخ رمضان عبد الرازق، أنا أعتذر لك وأتمنى أن يفرحك الله ويسعد أولادك، احترامي وتقديري لك، والحجاب فريضة رغم كل الكارهين".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: خالد الجندي عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية مسجد الشرطة بالشيخ مواقع التواصل الإجتماعى رمضان عبد الرازق خالد الجندي الشيخ خالد الجندي التواصل الاجتماعي المجلس الأعلى للشئون الإسلامية مسجد الشرطة دي أم سي رمضان عبدالرازق رمضان عبد الرازق خالد الجندی
إقرأ أيضاً:
الفرق بين الوزر والوزر والحمولة والفرش.. خالد الجندي يجيب
أكد الشيخ خالد الجندي، عضو المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية، أن القرآن الكريم يحمل دلالات لغوية دقيقة تتطلب التدبر والفهم العميق، مشيرًا إلى أن بعض الكلمات في القرآن الكريم تأتي بمعانٍ مختلفة وفقًا لحركات الحروف.
وأوضح عضو المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية، خلال حلقة برنامج "لعلهم يفقهون"، المذاع على قناة "dmc"، اليوم السبت، أن "الوزر" بكسر الواو يُقصد به الحمل الثقيل أو الذنب، كما ورد في قوله تعالى: "وهم يحملون أوزارهم على ظهورهم"، أي أنهم يتحملون تبعات ذنوبهم يوم القيامة، مشيرًا إلى أن الإنسان يحمل ذنوبه كما يحمل حِملًا ثقيلًا على ظهره.
أما "الوزر" بفتح الواو، فأردف أنها تعني المهرب أو الملجأ، كما في قوله تعالى: "كلا لا وزر"، أي لا مفر ولا مهرب من الحساب يوم القيامة، موضحًا أن هذه الكلمة تستخدم للتعبير عن انعدام أي وسيلة للهروب أو التملص من المسؤولية يوم القيامة.
وأضاف الجندي أن كلمة "تزر" في قوله تعالى: "ولا تزر وازرة وزر أخرى" تشير إلى أن لا أحد يتحمل ذنب غيره، حيث جاء التعبير بصيغة التأنيث لأن النفس في اللغة العربية مؤنثة، مما يدل على دقة التعبير القرآني.
وفي سياق حديثه عن دقة المعاني القرآنية، أشار الجندي إلى قوله تعالى في سورة الأنعام: "ومن الأنعام حمولة وفرشًا"، موضحًا أن كلمة "الحمولة" بضم الحاء تعني الدواب التي تحمل الأثقال، مثل الإبل القادرة على حمل البضائع، بينما "الحمولة" بفتح الحاء تشير إلى الدابة نفسها التي تحمل الأمتعة.
أما "الفرش"، أوضح أنه يعني الأنعام التي لا تصلح لحمل الأثقال، مثل النوق الصغيرة أو الأغنام، التي لا تتحمل الحِمل ولكنها تُستخدم في التنقل لمسافات قصيرة.