الوطن:
2024-09-17@10:28:45 GMT

مخرجة مسلسل «تيتا زوزو»: مشاهد واقعية تعالج قضايا كثيرة

تاريخ النشر: 10th, September 2024 GMT

مخرجة مسلسل «تيتا زوزو»: مشاهد واقعية تعالج قضايا كثيرة

استعرض برنامج «السفيرة عزيزة»، المذاع على قناة «دي إم سي»، تقريرًا تليفزيونيًا التقى فيه بأبطال مسلسل «تيتا زوزو».

وقالت المخرجة شيرين عادل، مخرجة مسلسل «تيتا زوزو» إنها رحبت بفكرة المسلسل، لما يضمه من مواقف واقعية حقيقية طبيعية تشعر المشاهد بأنها ليست مجرد تمثيل، مواصلةً: «شخصيات المسلسل تطور بشكل ملفت جدًا، خاصة شخصية تيتا زوزو التي تريد أن تتدخل في كل المجالات التي تهم أحفادها مثل موضوع السوشيال ميديا والذكاء الاصطناعي وتدخل في تجارب عملية».

تطبيق لصناعة الشخصيات

وأضاف محمد عبد العزيز، مؤلف مسلسل «تيتا زوزو»، أنه دائمًا يتابع كل جديد، إذ إنه استوحى شخصية «رشدي» في المسلسل عن طريق تطبيق لصناعة الشخصيات، قائلًا: «نزلت التطبيق وبدأت اصنع الشخصية بنفسي واختار تفاصيلها، وبدأت أفكر في نقل الشخصية بشكل مختلف وتقديمها في المسلسل».

«طيب ولذيذ».. هكذا وصف الفنان محمد كيلاني، شخصية «خالد» في المسلسل، موضحًا أن خالد هو الابن الأصغر والأقرب لـ«تيتا زوزو»: «خالد آخر العنقود وتيتا زوزو هي أمه وصاحبته ومغلبها لعدم رغبته في الزواج».

وتحدث الفنان إسلام إبراهيم، عن شخصيته في المسلسل، قائلًا: «شخصية من نوع جديد، عبارة عن ذكاء اصطناعي يظهر لـ«تيتا زوزو» عنده أسبوعين ويكبر معاها ويساعدها في أشياء كثيرة وتبدأ العلاقة تتطور وتعتبره زي ابنها».

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: مسلسل تيتا زوزو تيتا زوزو إسعاد يونس الذكاء الاصطناعي فی المسلسل تیتا زوزو

إقرأ أيضاً:

كوارث عمر أفندى!

النجاح الكبير الذى حققه مسلسل عمر أفندى لا ينفى أن هناك العديد من الأخطاء التى صاحبت العمل والتى لو تم تلافيها لكان من وجهة نظرى بالفعل من أحلى المسلسلات. 

ومن أهم تلك الأخطاء–أو الكوارث إن شئت الدقة–وأخطرها أن فكرة العمل الأساسية مأخوذة من مسلسل أجنبى حقق نجاحًا كبيرًا عندما تم عرضه منذ سنوات ألا وهو المسلسل الأمريكى الشهير (11.22.63)، والأرقام هى اختصار لتاريخ 22 نوفمبر سنة 1963، يوم اغتيال الرئيس الأمريكى جون كينيدى، وهى العملية التى يحاول البطل الوصول قبلها بمدة زمنية كافية فى رحلة عبر الزمن من خلال سرداب سرى يتخذه سبيلًا للعودة إلى مطلع الستينيات ثم ينطلق بمشاعر وأفكار العصر الحديث إلى الماضى ليبدأ عملية إنقاذ كنيدى من الاغتيال باقتلاع جذور ودوافع الجريمة من قلب الشاب الذى ارتكبها حتى لا تتم، والمسلسل مأخوذ عن رواية بنفس الاسم للكاتب ستيفن كينغ تعتمد فكرته على عودة البطل بالزمان للوراء وهى الفكرة التى نسج منها المسلسل المصرى أحداثه التى تابعها الجمهور.

لم يكن يضر صناع العمل شيئًا لو أشاروا فى تتر المسلسل أنه مأخوذ عن قصة كذا أو مسلسل كذا, ولا أدرى كيف ظن المؤلف أو المخرج أنه لن يكتشف أحد ذلك الاقتباس الواضح.على فكرة اقتباس عمل ما وتمصيره بأحداث وأجواء مصرية عمل ليس سهلا ويستحق التقدير ولو أعلن المؤلف أو المخرج ذلك ما نقص من تقدير الجمهور وحبه للمسلسل بل بالعكس كان سيزداد احترامه وتقديره لصناعه.

مسلسل عمر افندى جذب الناس نظرا لحالة الحنين التى تنتابنا جميعا للماضى ولتلك الأجواء التى قرأنا عنها ولم نعشها بأنفسنا بكل ما فيها من هدوء وذوق وجمال وكثير من المزايا التى نفتقدها فى أيامنا التى نعيشها.لذا التف الناس حول البطل وكانوا ينتظرون مشاهد عودته للماضى بكل ما فيها من حب ورومانسية وشوارع واسعة فسيحة أكثر من المشاهد التى يعيشها فى الحاضر بكل ما تحمله من شوارع ضيقة وقلق وتوتر ونكد فى علاقته الزوجية. هذا لا يعنى طبعًا أن الحياة فى تلك الأيام البعيدة كانت مثالية وكل شىء على ما يرام، بالعكس حفلت بكل المعاناة التى نعانى منها حاليًا خاصة الظروف الاقتصادية. لكن الفارق كان فى إيقاع الحياة البسيط مقارنة بالصخب والسرعة الرهيبة التى عليها ايقاع أيامنا هذه.

عاب المسلسل أيضًا الإغراق فى مشاهد بيت الدعارة الذى كان لزامًا على البطل المرور منه فى طريقه للعالم القديم. بالغ صناع العمل فى تلك المشاهد وأحداثها وتلميحاتها المبالغ فيها مما يجعلك تشعر بالخجل لو كنت تتابع المسلسل بين أولادك وبناتك. كان من الممكن اختصار تلك المشاهد وتلك الألفاظ دون أن يهتز البناء الدرامى للعمل. من المفروض أن المنصات الجديدة لا تبحث عن جذب الجمهور بمشاهد موحية أو تلميحات سخيفة فهى تقدم أعمالًا راقية لا تحتاج لمثل تلك التوابل لجذب الناس. ولعل مسلسل لدواعى السفر الذى تم عرضه قبل مسلسل عمر أفندى كان مثالًا على ذلك حيث لم يكن به أى لفظ خارج أو تلميحات جنسية تنتقص من قيمة العمل ولا تضيف لسياقه الدرامى شيئًا.

ولأن المسلسل ينتمى للفانتازيا والخيال فلن أتناول بعض الهفوات التى اتسم بها مثل استخدام بعض التعبيرات على لسان أبطاله مما لم تكن متداولة فى الزمن القديم أو حتى ارتداء ماركات الساعات أو الأزياء. وقد تميز ديكور العمل بشكل كبير نجح فى جعل المشاهدين ينتقلون فعلًا لزمن سمعوا عنه ولم يعاصروه وهو ما قد يفتح الباب لمزيد من الأعمال التى تنقل لنا أجواء ماضى نفتقده جميعا.

[email protected]

مقالات مشابهة

  • المخرجة شيرين عادل تطرح برومو دعائيا لأبطال مسلسل تيتا زوزو: كل الحب
  • بهذه الطريقة.. أعلن نور محمود انتهاء تصوير مسلسل تيتا زوزو
  • بعد انتهاء تصوير تيتا زوزو.. نور محمود يوجه رسالة لأبطال العمل ويطالب بالدعاء لـ المنتج تامر فتحي
  • فركش.. أبطال تيتا زوزو ينتهون من التصوير والعرض قريبًا
  • تمهيدا لعرضه.. انتهاء تصوير مسلسل «تيتا زوزو» لـ إسعاد يونس
  • الجمهور عن شخصية إيمان العاصي في برغم القانون: «ذنب جعفر العمدة»
  • نور محمود يعلن انتهاء تصوير مسلسل تيتا زوزو بطولة إسعاد يونس (فيديو)
  • محمد كيلاني عن شخصيته بمسلسل تيتا زوزو: «من أكتر أدواري اللي تعبت فيها»
  • كوارث عمر أفندى!
  • المخرجة شيرين عادل تكشف عن صور جديدة من مسلسل «تيتا زوزو»