كتب - نشأت علي:

التقى المستشار محمود فوزي، وزير الشئون النيابية والقانونية والتواصل السياسي، عدداً من السفراء المنقولين حديثاً لرئاسة البعثات الدبلوماسية المصرية بالخارج، اليوم الثلاثاء، بمقر وزارة الخارجية بالعاصمة الإدارية.

واستهل الوزير اللقاء بتوجيه التحية للسفراء، معرباً عن سعادته بهذا اللقاء، وتقديره للدور الذي يلعبه السفراء في تعزيز العلاقات الدبلوماسية بين مصر والدول المختلفة، متمنياً لهم التوفيق في تمثيل البلاد والحفاظ على المصالح المصرية في الخارج.

وخلال اللقاء، استعرض المستشار محمود فوزي مهام الوزارة فيما يخص الجانب النيابي والقانوني وجانب التواصل السياسي، مشيراً إلى أن إضافة التواصل السياسي في حقيقتها رسالة سياسية تعكس رغبة الدولة في تحقيق انفتاح سياسي، إذ أنها رسالة واضحة بأن الحكومة أبوابها منفتحة للجميع، وترحب بالتواصل مع جميع الكيانات والجهات، وليست السياسية فقط، لتقديم المقترحات والأفكار والرؤى، وكذلك الاستماع للنقد والشكاوى، والتعاون والتنسيق معها لتحقيق التطوير المستمر المأمول، مضيفاً أن الوزارة حريصة على استثمار الوقت والجهد في الاستماع للشباب وتأهيلهم وتنمية الوعي السياسي والنيابي الملائم لهم.

أضاف "فوزي" أن الحوار الوطني أداة وقناة تواصل استطاعت نقل صوت المواطن البسيط في القضايا المختلفة، ويعزز ذلك التنوع الواسع للمشاركين من حيث الأعمار والتخصصات والمناطق الجغرافية، فضلاً عن كونه منصة تفاعلية بين الوزراء مع الخبراء والقوى السياسية في مختلف المجالات، مؤكداً أن الحوار الوطني ليس لغرض سياسي فقط، بل امتد تأثيره ليشمل المجالات الاقتصادية والاجتماعية أيضاً، مسهماً بشكل فعّال في تعزيز الوحدة المجتمعية وفتح قنوات تواصل مثمرة بين مختلف الأطياف الفكرية، معرباً عن اعتزازه وتقديره للدعم الدائم الذي يتلقاه الحوار الوطني من القيادة السياسية وتشجيع فخامة رئيس الجمهورية واستجابته لتوصيات الحوار الوطني.

في ذات الشأن، تحدث الوزير عن دور الوزارة التنسيقي بين الحوار الوطني والوزارات المختلفة لتنفيذ مخرجات المرحلة الأولى، منوهاً إلى أن المرحلة الأولى للحوار الوطني حددت 119 قضية للتحاور، تم الانتهاء من مناقشة قرابة 75٪ منها، كانت أحدثها قضية "الحبس الاحتياطي"، وسيتم استكمال نقاش باقي القضايا خلال الفترة القادمة.

وتطرق النقاش إلى الحديث عن جهود الدولة المصرية في ملف حقوق الإنسان، حيث أكد السيد الوزير أن الدولة المصرية قطعت شوطاً كبيراً خلال السنوات الماضية، عبر تنفيذ استراتيجيات تعكس إرادة وطنية صادقة، والتزاماً قوياً بتعهداتها الدولية، بهدف تحسين حياة المواطن المصري والارتقاء بحقوقه المدنية والسياسية والاجتماعية والاقتصادية والثقافية دون التركيز على حقوق بعينها وإغفال الأخرى.

وعلى صعيدٍ موازٍ، استعرض الوزير دور الوزارة في تقرير الـ UPR، والاجتماعات التي تمت بالتنسيق مع وزارة الخارجية واللجنة العليا الدائمة لحقوق الإنسان، والتعاون مع المنظمات المعنية، للمساهمة في إعداد مسودة التقرير هذا العام من خلال الاجتماعات التشاورية الحكومية ومع الخبراء ومع المنظمات غير الحكومية، موضحاً أن مصر بصدد المشاركة للمرة الرابعة في آلية الاستعراض الدوري الشامل المزمع إقامته في شهر يناير المقبل عام 2025 في جنيف لمناقشة التقرير الوطني الشامل.

وفي ختام اللقاء، أكد الوزير خلال حديثه على ضرورة تكثيف الجهود الدبلوماسية في ظل المتغيرات الدولية الراهنة، والعمل على إبراز مكانة مصر الإقليمية والدولية.

المصدر: مصراوي

كلمات دلالية: بارالمبياد باريس 2024 حادث طابا هيكلة الثانوية العامة سعر الدولار إيران وإسرائيل أسعار الذهب الطقس زيادة البنزين والسولار التصالح في مخالفات البناء أكرم توفيق معبر رفح تنسيق الثانوية العامة 2024 سعر الفائدة فانتازي الحرب في السودان محمود فوزي وزارة الخارجية العاصمة الإدارية الحوار الوطنی

إقرأ أيضاً:

وزارة الصحة تبحث دور الطب الشرعي مع (أطباء من أجل حقوق الإنسان)‏

‏ ‏دمشق- سانا ‏

بحث القائم بأعمال وزارة الصحة الدكتور ماهر الشرع مع منظمة /PHR‏/  ‌‏”أطباء من أجل حقوق الإنسان ” المتخصصة في الطب الشرعي تعزيز دور ‏الطب الشرعي في السياقين الإنساني والقضائي. ‏

وشدد الوزير خلال الاجتماع الذي عقد في مبنى الوزارة اليوم على ضرورة ‏البدء بتعزيز النظام الطبي الشرعي في سوريا، وتوفير منصة أساسية للحوار ‏والتقدم فيه داخل البلاد تتمثل في تدريب وتأهيل الكوادر الطبية من العاملين في ‏الطبابة الشرعية قانونياً ومهنياً إضافة إلى توفير أدوات عملها.‏

وأشار الدكتور الشرع إلى أهمية تطوير نظام مستدام وراسخ وفعال لمعالجة ‏القضايا الطبية الشرعية ولاسيما أثناء وفي أعقاب النزاعات والهجرة ‏والكوارث، وتعزيز التعاون بين النظامين الشرعي والقضائي، والتأكيد على ‏دور الطب الشرعي في العمل الإنساني.‏

وناقش الجانبان عدة نقاط أساسية، منها تعزيز الشراكة بين الجهات المعنية ‏ذات الصلة لصياغة نهج خاص بسوريا تجاه القضايا الطبية القانونية، والالتزام ‏بمعالجة احتياجات الأشخاص المتوفين، وضمان كرامتهم، وتقديم الإجابات ‏لعائلاتهم، من خلال وجود قواعد ومعايير مناسبة. ‏

كما اتفق الجانبان على ضرورة إظهار الدور الحيوي لعلم الطب الشرعي في ‏كل من العمليات القضائية والجهود الإنسانية، بهدف مواجهة التحديات المعقدة ‏خلال النزاعات والكوارث والحروب. ‏

ومنظمة أطباء من أجل حقوق الإنسان /‏PHR‏/ منظمة غير حكومية وغير ‏ربحية تعنى بحقوق الإنسان، مقرها في الولايات المتحدة وتستخدم الطب ‏والعلوم لتوثيق الفظائع الجماعية والانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان في ‏جميع أنحاء العالم، وتعمل على مناصرتها. ‏

مقالات مشابهة

  • مؤتمر الحوار الوطني في سوريا بين التعثر والضغوط الدولية للانتقال السياسي
  • انطلاق أولى جلسات الحوار الوطني عن «البكالوريا المصرية» بمدارس القاهرة
  • النزاهة النيابية تحذر وزارة الإتصالات من التلاعب بملف المستحقات المالية على شركات الهاتف النقال
  • وزير الشئون النيابية يستقبل المنسقة المقيمة للأمم المتحدة
  • وزير الثقافة يستقبل مسئول الشئون الدينية برئاسة الجمهورية السنغالية
  • وزير الشئون النيابية يستقبل المنسقة المقيمة للأمم المتحدة في مصر
  • المدعي العسكري بالقيادة العامة يستقبل وفد الأمم المتحدة والمجلس الوطني لحقوق الإنسان
  • وزير الشئون النيابية: مصر تتحمل مسئولية استضافة أكثر من 10 ملايين لاجئ
  • وزارة الصحة تبحث دور الطب الشرعي مع (أطباء من أجل حقوق الإنسان)‏
  • تفاصيل اجتماع وزيرَي الزراعة والشؤون النيابية والقانونية والتواصل السياسي