أمين الفتوى: هذه الأدعية والأذكار تزيد الخير والبركة
تاريخ النشر: 10th, September 2024 GMT
كتبت - داليا الظنيني:
أكد الشيخ عويضة عثمان، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، أهمية ترديد بعض الأذكار والأدعية، مبيناً كيفية استخدامها بشكل صحيح في الصلاة.
وقال أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، خلال حلقة برنامج "فتاوى الناس"، المذاع على فضائية "الناس"، اليوم الثلاثاء: "من السنة النبوية المطهرة أن يقول المسلم: 'لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد، يحيي ويميت وهو على كل شيء قدير'.
وأضاف: "يمكن ترديد هذا الذكر 100 مرة على الأقل، حيث إن له ثواباً عظيمًا، ويحقق الخير والبركة، خاصة إذا قُلتَه صباحاً ومساءً."
وتابع: "أما بالنسبة للدعاء مثل: 'رب اغفر لي ولوالديّ'، فهذا دعاء يمكن قوله مرة واحدة في الصلاة، ويجوز أن يُقال على سبيل الدعاء وليس على سبيل قراءة القرآن. كذلك، يمكن ترديد آية: 'ربنا هب لنا من أزواجنا وذرياتنا قرة أعين' على سبيل الدعاء، وهذا هو الحال الوحيد الذي يُسمح فيه بقول آيات من القرآن أثناء السجود، وذلك بنية الدعاء."
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: بارالمبياد باريس 2024 حادث طابا هيكلة الثانوية العامة سعر الدولار إيران وإسرائيل أسعار الذهب الطقس زيادة البنزين والسولار التصالح في مخالفات البناء أكرم توفيق معبر رفح تنسيق الثانوية العامة 2024 سعر الفائدة فانتازي الحرب في السودان عويضة عثمان دار الإفتاء المصرية
إقرأ أيضاً:
أفضل وقت لقضاء فوائت رمضان.. أمين الفتوى يكشف عنه
في سؤال ورد إلى دار الإفتاء عن حكم قضاء الصيام الفائت بسبب ظروف صحية، أجاب الدكتور أحمد ممدوح، أمين الفتوى، مؤكدًا ضرورة قضاء الأيام التي فاتت من شهر رمضان بمجرد زوال العذر.
وقدم نصيحة عملية للسائلة قائلاً: "انتظري فترة الشتاء حينما تكون ساعات النهار أقصر، واستغلي ذلك كفرصة لقضاء ما عليك من صوم."
وأضاف الدكتور ممدوح أن الإسلام يُراعي ظروف الإنسان، لكنه يضع القواعد التي تساعد على الوفاء بالعبادات دون التهاون فيها.
وشدد على أن تأخير القضاء يجب أن يكون مبررًا بعذر مقبول شرعًا، مثل المرض الذي يمنع الصيام.
وفي سياق متصل، أوضح الشيخ أحمد وسام، أمين الفتوى، طريقة عملية لتنظيم صيام الأيام الفائتة لمن تراكمت عليها لعدة سنوات.
وأشار إلى أن تقسيم الصيام على مدار العام قد يكون حلًا فعالًا، قائلاً: "لو صامت يومًا واحدًا في الأسبوع، فستتمكن من قضاء 52 يومًا خلال السنة، وإذا صامت يومين في الأسبوع، فستقضي 104 أيام، وهكذا يمكنها تنظيم الأمر بما يتناسب مع ظروفها."
هذا التوضيح يأتي في إطار حرص دار الإفتاء على تقديم حلول عملية تلائم مختلف الحالات الشخصية، مع التأكيد على أهمية السعي لقضاء الفروض الدينية وعدم الاستهانة بها، مهما كانت الأعذار.