صديقي وزير الفلاحة يلتقط الصور مع آثار الفيضانات
تاريخ النشر: 10th, September 2024 GMT
زنقة 20 | علي التومي
بعد ان إختفى عن الأنظار، وتأخر كثيرا عن مواجهة اثار الفيضانات خاصة على الفلاحين بمنطقة الجنوب الشرقي، ظهر وزير الفلاحة محمد صديقي أخيرا لزيارة بعض المناطق المنكوبة في الفيضانات.
وبعد مرور قرابة أسبوع على مرور العاصفة الرعدية و التي أدت إلى أحداث مأساوية، من انهيارات وخسائر في الأرواح والواحات، ظهر الوزير صديفي ليلتقط الصور رفقة وفد مرافق له بعدما كان غائبا عن المشهد تماما.
تساؤلات كثيرة ضجت بها وسائل التواصل الاجتماعي عن سبب غياب وزير الفلاحة والصيد البحري والمياه والغابات محد صديقي ، بشأن فيضانات المناطق الجنوبية الشرقية للبلاد ودور وزارته في مساعدة الفلاحين المتضررين وكسابة المنطقة.
وفي مشهد اثار استغراب المعلقين على وسائل التواصل الإجتماعي ، ظهر الوزير محمد صديقي مرتديا هنداما أنيقا دون ان تظهر عليه اي نوع من علامات التأثر، بينما كان يتفقد رفقة مسؤولين من وزارته إحدى القرى المنكوبة بورزازات ، بعد أن جرفتها سيول الأودية قبل أيام.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
وزير الفلاحة : السمك يتأثر بالجفاف و الأسعار في تراجع
زنقة 20 | الرباط
قال أحمد البواري، وزير الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات، إن النقص في إنتاج كميات السمك يعود بالأساس إلى تأثره بالجفاف.
البواري ، و خلال جلسة الأسئلة الشفوية بمجلس النواب ، اليوم الاثنين، أكد أنه في فصل الشتاء، يختفي السمك بكل أنواعه إلى أماكن بعيدة يصعب الصيد فيها وفي بعض الأحيات تكون مفيدة له.
وزير الفلاحة أوضح أن الحكومة بذلت مجهودات كبيرة لضمان تزويد مستمر ومتواصل للأسواق وللتحكم في أسعار استقرار المواد الغذائية الأساسية، وذلك لمواجهة التحديات التي عرفتها بلادنا في السنوات الماضية نتيجة التغيرات العالمية المركبة.
وأكد البواري أن الحكومة لها إرادة جماعية في التركيز على الحلول واتخاذ كل مايجب من إجراءات لحماية القدرة الشرائية للمواطنين، موضحا أن مجموعة من أسعار المواد عرفت تراجعا في الأسواق مقارنة مع السنة الماضية.
وشدد البواري، على أن “المجهودات التي قامت بها وزارة الفلاحة أثمرت على تجاوز بعض المخلفات السلبية، وخاصة التحكم في أسعار معظم المنتوجات الفلاحية خلال هذه السنة”.
وفي هذا السياق، يضيف وزير الفلاحة “اتخذت الحكومة مجموعة من الإجراءات منها إنجاز برنامج استعجالي عبر دعم بذور وشتائل المواد الأساسية (الحبوب، الخضروات الأساسية، الشمندر السكري)، ودعم الأسمدة الأزوطية كما تم تعيلق رسوم الاستيراد على القيمة المضافة المطبقة على استرياد العجول والأغنام والماعز والإبل، وكذا تعليق الرسوم الجمركية والضريبة على القيمة المضافة المتعلقة باستيراد اللحوم الحمراء من فصيلة الأبقار والأغنام والماعز والإبل لضمان تموين عادي للسوق المحلية والدفع بالأاسعار نحو التراجع”.
وأضاف أن “الوزارة إتخذت قرار منع ذبح إناث الأبقار الموجهة للتوالد للمحافظة على القطيع الوطني مع إعفاء الرسوم الجمركية على كتاكيت اليوم الواحد وضمان الإستفادة من التحفيزات المالية للإستثمار كمعدات التبريد ووحدات الإنتاج وإنشاء وحدات لتجفيف فضلات الدواجن”.
وقد مكنت هذه الإجراءات من تراجع أسعار الخضروات الأسياسية بالأسواق وتخفيف الضغط على القطيع الوطني، حيث تم استيراد حوالي 167 ألف رأس من الأبقار 96000 رأس من الأغنام، و1720 طن من اللحوم، إضافة إلى الرفع من الكميات المستوردة من أمهات كتاكيت الدجاج اللاحم والديك الحبشي بمعدل يزيد عن 17 في المائة مقارنة مع الفارطة”.