صديقي وزير الفلاحة يلتقط الصور مع آثار الفيضانات
تاريخ النشر: 10th, September 2024 GMT
زنقة 20 | علي التومي
بعد ان إختفى عن الأنظار، وتأخر كثيرا عن مواجهة اثار الفيضانات خاصة على الفلاحين بمنطقة الجنوب الشرقي، ظهر وزير الفلاحة محمد صديقي أخيرا لزيارة بعض المناطق المنكوبة في الفيضانات.
وبعد مرور قرابة أسبوع على مرور العاصفة الرعدية و التي أدت إلى أحداث مأساوية، من انهيارات وخسائر في الأرواح والواحات، ظهر الوزير صديفي ليلتقط الصور رفقة وفد مرافق له بعدما كان غائبا عن المشهد تماما.
تساؤلات كثيرة ضجت بها وسائل التواصل الاجتماعي عن سبب غياب وزير الفلاحة والصيد البحري والمياه والغابات محد صديقي ، بشأن فيضانات المناطق الجنوبية الشرقية للبلاد ودور وزارته في مساعدة الفلاحين المتضررين وكسابة المنطقة.
وفي مشهد اثار استغراب المعلقين على وسائل التواصل الإجتماعي ، ظهر الوزير محمد صديقي مرتديا هنداما أنيقا دون ان تظهر عليه اي نوع من علامات التأثر، بينما كان يتفقد رفقة مسؤولين من وزارته إحدى القرى المنكوبة بورزازات ، بعد أن جرفتها سيول الأودية قبل أيام.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
انهيار جسر روماني في إسبانيا بسبب الفيضانات .. فيديو
وكالات
شهدت إسبانيا أمس السبت تدمير جزء من جسر أثري يعود للعصر الروماني بمدينة تالافيرا دي لا رينا الواقعة على بعد 120 كيلومترًا إلى الجنوب الغربي من العاصمة مدريد، بسبب فيضان نهر تاجة الذي يتعرض منذ أسابيع لأمطار غزيرة.
وكتب رئيس البلدية، خوسيه خوليان غريغوريو، على حسابه بمنصة إكس: “إنه يوم رهيب في تاريخ تالافيرا، لقد انهار جزئيًا جسرنا القديم أو الروماني”.
وبُني هذا الجسر في نهاية القرن الخامس عشر في منشأة يعود تاريخها إلى العصر الروماني، من هنا جاءت تسميته بالجسر الروماني، وتعود آخر عملية ترميم له إلى العام 2002، وفق البلدية.
ونشرت وسائل إعلام إسبانية صورا أظهرت كيف تسبب التدفق السريع للمياه في النهر في انهيار بعض الأقواس، وعند وقوع الحادث بعد منتصف الليل، كان الجسر مغلقًا؛ بسبب ارتفاع منسوب النهر.
وتتعرض إسبانيا، منذ أسبوعين لتأثير المنخفض الجوي “مارتينيو”، وهو الرابع الذي يضرب البلاد، مما جعل مدن مثل أفيلا وتوليدو وسيغوفيا تراقب مستوى أنهارها بقلق.
وسُجلت أمطار غزيرة للغاية في الأسابيع الأخيرة لدرجة أن بعض الخزانات التي تخزن المياه لاستخدامها خلال الأشهر الجافة، اضطرت إلى إطلاق كميات من المياه.
و بحسب ما أفاد اتحاد تاجة للموارد الهيدروغرافية في أحدث تقرير له أمس السبت، اضطر 19 خزانًا تديرها الدولة في منطقة تاجة الهيدروغرافية، إلى إطلاق كميات كبيرة من المياه.
وأدت العاصفة لورانس التي ضربت جنوب البلاد قبل نحو أسبوع إلى مصرع ثلاثة أشخاص وفقدان رابع، وقضى ثلاثة متسلقين أيضًا السبت على قمة جبل مونكايو في شمال شرق البلاد.
ولا تزال عشر مناطق إسبانية، أي ما يزيد قليلًا على نصف إجمالي مناطق البلاد، في حالة إنذار الأحد؛ بسبب سوء الأحوال الجوية.
https://cp.slaati.com//wp-content/uploads/2025/03/ssstwitter.com_1742689864643.mp4