قتلى وجرحى بقصف يعتقد أنه أمريكي استهدف مدرسة جنوب غربي اليمن
تاريخ النشر: 10th, September 2024 GMT
يمن مونيتور/ تعز/ خاص
قتل وأصيب عدد من الطالبات، الثلاثاء، في قصف جوي يعتقد أنه أمريكي على مدرسة شرقي مدينة تعز جنوب غربي اليمن.
ونقل مراسل “يمن مونيتور” عن مصادر محلية إفادتها، بـ”سقوط ضحايا من طالبات مدرسة عائشة بمديرية التعزية شرقي تعز في قصف جوي يعتقد أنه أمريكي”.
من جانبها، قالت جماعة الحوثي ، إن قصف نسبته للولايات المتحدة وبريطانيا على مدرسة في محافظة تعز، أدى إلى مقتل طالبتين وجرح خمس أخريات.
وذكرت قناة المسيرة الفضائية التابعة للحوثيين أن “القصف الأمريكي البريطاني شن غارة على مدرسة في منطقة الجند بمحافظة تعز، ما أسفر عن سقوط شهيدتين و جرح 5 أخريات”.
بدورها، أفادت وكالة الأنباء “سبأ” بنسختها الحوثية، بأن “القصف الأمريكي أسفر عن مقتل وإصابة عدد من طالبات مدرسة الجند في مديرية التعزية بمحافظة تعز.
من جانبه، أدان الناطق الرسمي باسم جماعة الحوثي، محمد عبدالسلام، ما وصفه بـ”الاستهداف الأمريكي البريطاني بغارتين لمنطقة الجند جوار مدرسة أم المؤمنين عائشة للطالبات بمحافظة تعز، والذي أدى لاستشهاد طالبتين وإصابة تسع طالبات”.
واعتبر عبدالسلام في تغريدة عبر منصة “إكس”، أن “استهداف المدنيين والمنشآت التعليمية تصعيد خطير، يعكس حجم الإحباط الأمريكي البريطاني جراء فشلهم في توفير الحماية للملاحة الإسرائيلية في البحر الأحمر” حد قوله.
في المقابل، أعلنت القيادة المركزية الأميركية (سنتكوم)، فجر اليوم، أنها نجحت في تدمير منظومتين صاروخيتين تابعتين لجماعة الحوثي، ومركبة دعم في مناطق سيطرتها (لم يذكرها)، خلال الـ24 ساعة الماضية.
وأضافت سنتكوم، في بيان على منصة إكس، أنها دمرت كذلك طائرة بدون طيار تابعة للحوثيين في منطقة البحر الأحمر.
وقالت إن هذه الأنظمة كانت تمثل تهديدا وشيكا للولايات المتحدة وقوات التحالف (حارس الازدهار) والسفن التجارية في المنطقة.
وكان الحوثيون، قد أعلنوا في وقت سابق، أنهم نجحوا في إسقاط طائرة أميركية من طراز “إم كيو 9” في محافظة صعدة شمالي اليمن، مشيرين إلى أنها الثانية خلال 72 ساعة.
المصدر: يمن مونيتور
كلمات دلالية: اليمن تعز قتلى وجرحى
إقرأ أيضاً:
أعمال عنف ضد سودانيين توقع قتلى جنوب السودان
أوقعت أعمال عنف ضد سودانيين 12 قتيلا خلال يومين في جنوب السودان، حيث عاد الهدوء النسبي خلال الساعات الـ24 الماضية، على ما أعلنت القوات الأمنية في جوبا.
وقد تحولت تظاهرة في العاصمة جوبا احتجاجا على تقارير عن مقتل 29 مواطنا من جنوب السودان في ود مدني بولاية الجزيرة في السودان المجاور، مساء الخميس، إلى عمليات نهب استهدفت محال تجارية مملوكة لمواطنين سودانيين.
وأطلقت الشرطة النار لتفريق التجمع، ما أدى إلى مقتل ثلاثة أشخاص وإصابة سبعة آخرين.
وقد فرضت الدولة الأحدث نشأة في العالم الجمعة حظر تجوال ليلي مع تمدد الاحتجاجات إلى مدن أخرى.
وقالت الشرطة في تقرير أصدرته السبت إن "تسعة أشخاص لقوا حتفهم في مدينة أويل" في شمال البلاد الجمعة، مشيرة إلى أن اثنين من جنوب السودان وسبعة سودانيين كانوا من بين الضحايا.
والجمعة أيضا، أصيب 13 شخصا من جنوب السودان بالرصاص في تبادل لإطلاق النار في أماكن مختلفة في جوبا، وفق الشرطة.
وقال الناطق باسم الشرطة جون كاسارا في بيان إن الوضع الأمني "هادئ ومستقر نسبيا في كل أنحاء البلاد خلال الساعات الـ24 الماضية".
وأشار مراسل وكالة "فرانس برس" إلى أن الأمور عادت إلى طبيعتها في العاصمة بحلول المساء، باستثناء متاجر سودانية بقيت مغلقة، وسط انتشار كثيف لقوات الأمن.
ونُقل أكثر من 600 سوداني إلى مقر الجيش، يوم الجمعة. كما نقلت شرطة ولاية وسط الاستوائية 278 سودانيا، هم 243 بالغا و35 طفلا، إلى أماكن آمنة.
وقالت وزيرة الداخلية أنجلينا تيني "لقد أوجدنا كارثة إنسانية جديدة".
ودعا الرئيس سلفا كير ميارديت إلى "ضبط النفس".
وتستضيف جنوب السودان عددا كبيرا من السودانيين المقيمين أو اللاجئين. وقد نالت البلاد استقلالها عن السودان المجاور في عام 2011، وتعاني مذاك من عدم استقرار مزمن.
من جانبه، يعيش السودان منذ نيسان 2023 حربا يتواجه فيها الجيش بقيادة الجنرال عبد الفتاح البرهان مع قوات الدعم السريع بقيادة نائبه السابق الفريق أول محمد حمدان دقلو.
وقد أدى الصراع إلى مقتل عشرات الآلاف من الأشخاص، ونزوح 12 مليون شخص، كما ترك مئات الآلاف