يمن مونيتور:
2025-03-16@23:48:39 GMT

تنظيم الضباط الأحرار.. من أول اجتماع إلى أول طلقة

تاريخ النشر: 10th, September 2024 GMT

تنظيم الضباط الأحرار.. من أول اجتماع إلى أول طلقة

من ديسمبر 1961م وحتى سبتمبر 1962م تولت قيادة التنظيم أربع لجان، انتخبت الأولى فور التأسيس، وانتخبت الأخيرة قبل قيام الثورة بـ 22 يومًا.

بداية ديسمبر 1961م:

عُقدت الاجتماعات التمهيدية لتأسيس التنظيم في منزل الأستاذ عبدالوهاب ناصر جحاف.

10 ديسمبر 1961م:

عقد الضباط الأحرار اجتماعهم التأسيسي المُوسّع في منزل الملازم عبدالله المؤيد، وانتخبت اللجنة القيادية الأولى، وباقتراع سري، وتشكّلت من: الملازم صالح الأشول، والملازم أحمد الرحومي، والملازم علي الجائفي، والملازم حمود بيدر، والملازم ناجي الأشول، وعقدت هذه اللجنة أثناء دورتها اجتماعين مُغلقين، وثلاثة اجتماعات عامة بحضور القاعدة التأسيسية، دارت معظمها في منزل الملازم محمد الرحومي.

1 فبراير 1962م:

عقدت اللجنة القيادية الأولى اجتماعها الأخير، وأقرت فيه الصيغة النهائية لأهداف الثورة.

11 مارس 1962م:

اجتمعت القاعدة التأسيسية للمرة الخامسة، وانتخبت قيادة جديدة، وهم: النقيب عبداللطيف ضيف الله، مدير مدرسة الإشارة، والملازم علي عبدالمغني، والملازم أحمد الرحومي، والملازم صالح الأشول، والملازم ناجي الأشول، وتم اختيار الملازم محمد مطهر زيد، سكرتيرًا للجنة.

8 يونيو 1962م:

تشكّلت اللجنة القيادية للمرة الثالثة من الأعضاء أنفسهم، باستثناء ناجي الأشول، فقد صعد بدلًا عنه الملازم حمود بيدر، وأقرّت اللجنة أنْ يكون الملازم ناجي الأشول أمينًا للسر، إلى جانب كونه مسؤولًا ماليًا.

4 سبتمبر 1962م:

انتخبت اللجنة القيادية لتنظيم الضباط الأحرار كلًا من: علي عبدالمغني، والنقيب عبداللطيف ضيف الله، والملازم أحمد الرحومي، والملازم صالح الأشول، والملازم محمد مطهر زيد، وتم توسيع اللجنة القيادية من خمسة إلى سبعة أعضاء، وأضيف إليهم الملازم ناجي الأشول أمينًا للسر، وكانت هذه الأسماء أعلى قيادة في تنظيم الضباط حتى عشية قيام ثورة 26 سبتمبر.

انتهى دور التنظيم السري في يوم الثورة الخالد، ولولا السرية المُتناهية التي تميز بها ذلك التنظيم لما قامت الثورة، ليُصبح العمل الثوري بعد ذلك على المكشوف، وصار الأحرار جميعهم في مَعركة واحدة، مَعركة الدفاع عن الجمهورية الوليدة، وضم مجلس قيادة الثورة اثنين من أعضاء تنظيم الضباط الأحرار، هما: النقيب عبداللطيف ضيف الله، والملازم علي عبدالمغني، وقد استشهد الأخير بعد أيام معدودة من تحقيق حلمه الكبير.

وهكذا قامت ثورة 26 سبتمبر 1962م.. الثورة التي جاءت لتفصل بين ماضٍ بكل أبعاده وتعثراته، وبين مُستقبل ينضحُ بالأمل، وتصدّر الضباط الأحرار المدعومون من مصر العروبة، مصر الزعيم جمال عبدالناصر المشهد، وتحقّق على يد هؤلاء الأبطال (البزغة) – كما كان يحلوا للإماميين أنْ يسمونهم – تحقق وعد القائد العراقي الرئيس الشهيد جمال جميل الذي قال قبل 14 عامًا من ذلك التاريخ في وجه قاتليه: «حَبّلناها وستلد».

نقلاً من صفحة الكاتب على فيسبوك

المصدر: يمن مونيتور

كلمات دلالية: أول اجتماع بلا الطيب سبتمبر كتابات اللجنة القیادیة الضباط الأحرار

إقرأ أيضاً:

وزارة الدفاع السورية تتعهّد بإعادة جميع «الضباط المنشقين»

أعلن رئيس شؤون الضباط في وزارة الدفاع السورية العميد “محمد منصور”، “العمل على إعادة جميع الضباط المنشقين إلى صفوف الجيش”، مشيرا إلى أن “الجميع سيجري التعامل معهم وفق خبرته وكفاءته”.

وقال العميد منصور: “الجيش العربي السوري كان وسيبقى عماد السيادة الوطنية، واستعادة الكفاءات والخبرات العسكرية التي انشقت وانحازت للشعب في مواجهة نظام الأسد البائد والتي خاضت معارك الدفاع عن الوطن أمرٌ ضروري لتعزيز قدرات جيشنا المستقبلي”، وأضاف: “هؤلاء الضباط يشكلون ركيزة أساسية في جيش سوريا القادم”.

وقال: “نؤكد أننا نعمل على عودة جميع الضباط المنشقين إلى صفوف الجيش العربي السوري ووزارة الدفاع وسيُعامل الجميع وفق خبرته وكفاءته”.

وأكد أن الوزارة، “تضع آليات لضمان استفادة الجيش من خبرات الضباط المنشقين بالشكل الأمثل وتعتبرهم جزءا أصيلا من المؤسسة العسكرية وأنه من الواجب تكريمهم وإعطاؤهم المكانة التي يستحقونها”.

وكان “أنهى الدفاع المدني السوري عملياته في المبنى الذي تعرض لانفجار في حي الرمل الجنوبي بمدينة اللاذقية مؤخرا، حيث تم انتشال 16 قتيلا بينهم 5 نساء و5 أطفال، وإسعاف 24 آخرين”.

ووفقا لـ”الإخبارية السورية”، “فقد استمرت عمليات البحث والإنقاذ لمدة 14 ساعة متواصلة، حيث ارتفعت حصيلة ضحايا انفجار محل الخردوات الذي وقع يوم أمس في حي الرمل باللاذقية وبلغت أرقامها النهائية 16 شخصا، بينهم 5 نساء و5 أطفال، بالإضافة إلى إصابة 18 شخصا، بينهم 6 أطفال”.

وكان “وقع الانفجار العنيف بعد ظهر يوم أمس السبت، في حي الرمل الجنوبي”، وأشارت وسائل إعلام سورية رسمية، “إلى أن الانفجار حدث في محل خردوات داخل مبنى مكون من أربعة طوابق”، موضحة أن “السبب وراء الانفجار هو محاولة أحد الأشخاص تفكيك مخلفات حرب داخل المحل”.

مقالات مشابهة

  • اجتماع عسكري كبير في عدن يحمل الحوثيين مسؤولية التصعيد ويحذر من مغبة التدهور
  • جامعة الفيوم تنظم ندوة "إعداد وتنمية المهارات القيادية" بكلية الآداب
  • بالذكرى الـ 14 للثورة السورية.. نقابة المحامين الأحرار تنظم احتفالية في ساحة القصر العدلي بحلب
  • وزارة الدفاع السورية تتعهّد بإعادة جميع «الضباط المنشقين»
  • في بغداد.. اجتماع يناقش استراتيجية مكافحة التطرف العنيف المؤدي إلى الارهاب
  • برئاسة النائب الأول لرئيس الوزراء.. اجتماع للجنة التحضيرية للمؤتمر الـ3 “فلسطين قضية الأمة المركزية”
  • من قلب إدلب.. الأحرار يوجهون رسائل الحرية في ذكرى الثورة السورية الرابعة عشرة
  • مصطفى طلاس.. قصة وزير دفاع الأسد الذي أرعب السوريين
  • الأوجلي: اجتماع إيجابي مع اللجنة الاستشارية لمناقشة الانتخابات وتفسيرات القوانين
  • تفاصيل اجتماع لجنة بطولتي السوبر وأبطال الكئوس الإفريقيتين لكرة اليد بالأهلي