تنظيم الضباط الأحرار.. من أول اجتماع إلى أول طلقة
تاريخ النشر: 10th, September 2024 GMT
من ديسمبر 1961م وحتى سبتمبر 1962م تولت قيادة التنظيم أربع لجان، انتخبت الأولى فور التأسيس، وانتخبت الأخيرة قبل قيام الثورة بـ 22 يومًا.
بداية ديسمبر 1961م:
عُقدت الاجتماعات التمهيدية لتأسيس التنظيم في منزل الأستاذ عبدالوهاب ناصر جحاف.
10 ديسمبر 1961م:
عقد الضباط الأحرار اجتماعهم التأسيسي المُوسّع في منزل الملازم عبدالله المؤيد، وانتخبت اللجنة القيادية الأولى، وباقتراع سري، وتشكّلت من: الملازم صالح الأشول، والملازم أحمد الرحومي، والملازم علي الجائفي، والملازم حمود بيدر، والملازم ناجي الأشول، وعقدت هذه اللجنة أثناء دورتها اجتماعين مُغلقين، وثلاثة اجتماعات عامة بحضور القاعدة التأسيسية، دارت معظمها في منزل الملازم محمد الرحومي.
1 فبراير 1962م:
عقدت اللجنة القيادية الأولى اجتماعها الأخير، وأقرت فيه الصيغة النهائية لأهداف الثورة.
11 مارس 1962م:
اجتمعت القاعدة التأسيسية للمرة الخامسة، وانتخبت قيادة جديدة، وهم: النقيب عبداللطيف ضيف الله، مدير مدرسة الإشارة، والملازم علي عبدالمغني، والملازم أحمد الرحومي، والملازم صالح الأشول، والملازم ناجي الأشول، وتم اختيار الملازم محمد مطهر زيد، سكرتيرًا للجنة.
8 يونيو 1962م:
تشكّلت اللجنة القيادية للمرة الثالثة من الأعضاء أنفسهم، باستثناء ناجي الأشول، فقد صعد بدلًا عنه الملازم حمود بيدر، وأقرّت اللجنة أنْ يكون الملازم ناجي الأشول أمينًا للسر، إلى جانب كونه مسؤولًا ماليًا.
4 سبتمبر 1962م:
انتخبت اللجنة القيادية لتنظيم الضباط الأحرار كلًا من: علي عبدالمغني، والنقيب عبداللطيف ضيف الله، والملازم أحمد الرحومي، والملازم صالح الأشول، والملازم محمد مطهر زيد، وتم توسيع اللجنة القيادية من خمسة إلى سبعة أعضاء، وأضيف إليهم الملازم ناجي الأشول أمينًا للسر، وكانت هذه الأسماء أعلى قيادة في تنظيم الضباط حتى عشية قيام ثورة 26 سبتمبر.
انتهى دور التنظيم السري في يوم الثورة الخالد، ولولا السرية المُتناهية التي تميز بها ذلك التنظيم لما قامت الثورة، ليُصبح العمل الثوري بعد ذلك على المكشوف، وصار الأحرار جميعهم في مَعركة واحدة، مَعركة الدفاع عن الجمهورية الوليدة، وضم مجلس قيادة الثورة اثنين من أعضاء تنظيم الضباط الأحرار، هما: النقيب عبداللطيف ضيف الله، والملازم علي عبدالمغني، وقد استشهد الأخير بعد أيام معدودة من تحقيق حلمه الكبير.
وهكذا قامت ثورة 26 سبتمبر 1962م.. الثورة التي جاءت لتفصل بين ماضٍ بكل أبعاده وتعثراته، وبين مُستقبل ينضحُ بالأمل، وتصدّر الضباط الأحرار المدعومون من مصر العروبة، مصر الزعيم جمال عبدالناصر المشهد، وتحقّق على يد هؤلاء الأبطال (البزغة) – كما كان يحلوا للإماميين أنْ يسمونهم – تحقق وعد القائد العراقي الرئيس الشهيد جمال جميل الذي قال قبل 14 عامًا من ذلك التاريخ في وجه قاتليه: «حَبّلناها وستلد».
نقلاً من صفحة الكاتب على فيسبوك
المصدر: يمن مونيتور
كلمات دلالية: أول اجتماع بلا الطيب سبتمبر كتابات اللجنة القیادیة الضباط الأحرار
إقرأ أيضاً:
جامعة الفيوم تنظم ندوة "إعداد وتنمية المهارات القيادية" بكلية الآداب
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
شهد دكتور طارق محمد عبد الوهاب عميد كلية الآداب، ندوة بعنوان "إعداد وتنمية المهارات القيادية"، والتي نظمتها الكلية بحضور الدكتور محمد زايد وكيل الكلية لشئون التعليم والطلاب، دكتور محمد عبد الرحمن منسق عام أسرة شباب من أجل مصر و دكتور محمد كمال منسق الأنشطة الطلابية بالكلية، وعدد من أعضاء هيئة التدريس والعاملين والطلاب، وذلك اليوم الأحد الموافق ٢٠٢٥/٣/١٦ بالكلية.
حاضر خلال الندوة: الدكتور وائل طوبار الأستاذ بكلية دار العلوم، ومنسق عام الأنشطة الطلابية بالجامعة.
أكد دكتور طارق عبد الوهاب، أن الكلية تحرص على تنظيم فعاليات تعزز الجوانب العملية والقيادية لدى الطلاب لاكسابهم الخبرات العملية التي تؤهلهم لمواجهة تحديات سوق العمل بثقة وكفاءة.
وأوضح دكتور محمد زايد إلى الجهود التي تبذلها الكلية في دعم الطلاب وتنمية مهاراتهم من خلال البرامج التدريبية وورش العمل، مؤكدًا أن هذه الندوة تأتي في إطار خطة الكلية لتنمية مهارات لدى الطلاب.
ومن جانبه أشار دكتور محمد كمال إلى الأنشطة الطلابية مضيفًا أن هذه الندوة تعد واحدة من سلسلة الفعاليات التي تنظمها الكلية لتعزيز الجوانب القيادية لدى الطلاب وتزويدهم بالأدوات اللازمة لتحقيق النجاح في حياتهم المهنية.
وخلال المحاضرة استعرض دكتور وائل طوبار مفاهيم القيادة وأهميتها في بناء الشخصية الناجحة وأكد أن صفة القيادة موجودة لدى كل إنسان مضيفًا أن القائد ليس بالضرورة الأكبر سنًا في المجموعة، ولكن يجب أن تكون لديه مهارات القيادة وحل المشكلات والتعاون والمشاركة مع الفريق، مشيرًا إلى أن القائد الناجح هو من يتمتع بالقدرة على تحفيز الآخرين وتحقيق الأهداف المشتركة للعمل الجماعي.
كما أوضح الفارق بين القائد والمدير والعمل الجماعي والفردي، وأضاف أن القيادة الفعالة تتطلب مجموعة من المهارات الأساسية، موضحًا أن هذه المهارات يمكن تطويرها من خلال الممارسة والخبرة والمرونة والقدرة على التكيف مع المتغيرات الجديدة.
وأشار إلى أن التعليم يلعب دورًا محوريًا في تنمية المهارات القيادية، خاصة خلال المرحلة الجامعية حيث أشاد بدور الجامعات في إعداد جيل من القادة المؤثرين من خلال البرامج الأكاديمية والأنشطة الطلابية التي تعزز روح المبادرة والعمل الجماعي.
وخلال الندوة تم فتح باب النقاش مع الطلاب والرد على الاستفسارات.