يمن مونيتور:
2025-03-31@14:31:51 GMT

تنظيم الضباط الأحرار.. من أول اجتماع إلى أول طلقة

تاريخ النشر: 10th, September 2024 GMT

تنظيم الضباط الأحرار.. من أول اجتماع إلى أول طلقة

من ديسمبر 1961م وحتى سبتمبر 1962م تولت قيادة التنظيم أربع لجان، انتخبت الأولى فور التأسيس، وانتخبت الأخيرة قبل قيام الثورة بـ 22 يومًا.

بداية ديسمبر 1961م:

عُقدت الاجتماعات التمهيدية لتأسيس التنظيم في منزل الأستاذ عبدالوهاب ناصر جحاف.

10 ديسمبر 1961م:

عقد الضباط الأحرار اجتماعهم التأسيسي المُوسّع في منزل الملازم عبدالله المؤيد، وانتخبت اللجنة القيادية الأولى، وباقتراع سري، وتشكّلت من: الملازم صالح الأشول، والملازم أحمد الرحومي، والملازم علي الجائفي، والملازم حمود بيدر، والملازم ناجي الأشول، وعقدت هذه اللجنة أثناء دورتها اجتماعين مُغلقين، وثلاثة اجتماعات عامة بحضور القاعدة التأسيسية، دارت معظمها في منزل الملازم محمد الرحومي.

1 فبراير 1962م:

عقدت اللجنة القيادية الأولى اجتماعها الأخير، وأقرت فيه الصيغة النهائية لأهداف الثورة.

11 مارس 1962م:

اجتمعت القاعدة التأسيسية للمرة الخامسة، وانتخبت قيادة جديدة، وهم: النقيب عبداللطيف ضيف الله، مدير مدرسة الإشارة، والملازم علي عبدالمغني، والملازم أحمد الرحومي، والملازم صالح الأشول، والملازم ناجي الأشول، وتم اختيار الملازم محمد مطهر زيد، سكرتيرًا للجنة.

8 يونيو 1962م:

تشكّلت اللجنة القيادية للمرة الثالثة من الأعضاء أنفسهم، باستثناء ناجي الأشول، فقد صعد بدلًا عنه الملازم حمود بيدر، وأقرّت اللجنة أنْ يكون الملازم ناجي الأشول أمينًا للسر، إلى جانب كونه مسؤولًا ماليًا.

4 سبتمبر 1962م:

انتخبت اللجنة القيادية لتنظيم الضباط الأحرار كلًا من: علي عبدالمغني، والنقيب عبداللطيف ضيف الله، والملازم أحمد الرحومي، والملازم صالح الأشول، والملازم محمد مطهر زيد، وتم توسيع اللجنة القيادية من خمسة إلى سبعة أعضاء، وأضيف إليهم الملازم ناجي الأشول أمينًا للسر، وكانت هذه الأسماء أعلى قيادة في تنظيم الضباط حتى عشية قيام ثورة 26 سبتمبر.

انتهى دور التنظيم السري في يوم الثورة الخالد، ولولا السرية المُتناهية التي تميز بها ذلك التنظيم لما قامت الثورة، ليُصبح العمل الثوري بعد ذلك على المكشوف، وصار الأحرار جميعهم في مَعركة واحدة، مَعركة الدفاع عن الجمهورية الوليدة، وضم مجلس قيادة الثورة اثنين من أعضاء تنظيم الضباط الأحرار، هما: النقيب عبداللطيف ضيف الله، والملازم علي عبدالمغني، وقد استشهد الأخير بعد أيام معدودة من تحقيق حلمه الكبير.

وهكذا قامت ثورة 26 سبتمبر 1962م.. الثورة التي جاءت لتفصل بين ماضٍ بكل أبعاده وتعثراته، وبين مُستقبل ينضحُ بالأمل، وتصدّر الضباط الأحرار المدعومون من مصر العروبة، مصر الزعيم جمال عبدالناصر المشهد، وتحقّق على يد هؤلاء الأبطال (البزغة) – كما كان يحلوا للإماميين أنْ يسمونهم – تحقق وعد القائد العراقي الرئيس الشهيد جمال جميل الذي قال قبل 14 عامًا من ذلك التاريخ في وجه قاتليه: «حَبّلناها وستلد».

نقلاً من صفحة الكاتب على فيسبوك

المصدر: يمن مونيتور

كلمات دلالية: أول اجتماع بلا الطيب سبتمبر كتابات اللجنة القیادیة الضباط الأحرار

إقرأ أيضاً:

أم "زومبي" تذبح طفلها بعد رحلة مُثيرة إلى ديزني لاند

يُظهر مقطع فيديو مُقلق، لحظة اعتقال أم غارقة في الدماء مُتهمة بذبح ابنها الصغير حتى الموت بعد رحلة إلى ديزني لاند.

ووفق ما نشرته صحيفة "ميرور"، اتصلت ساريثا راماراغو، البالغة من العمر 48 عاماً، بالشرطة للاعتراف بقتل ابنها ياتين، 11 عاماً.

تفاصيل الحادثة

وقعت الحادثة المروعة في 19 مارس (آذار)، في نفس اليوم الذي كان من المفترض أن تُعيد فيه السيدة ساريثا، ابنها إلى حضانة والده.

وبدلاً من إعادته، أقبلت على ذبحه، ثم الاتصال برقم الطوارئ للإبلاغ عن قتلها ابنها وتناولها حبوباً لقتل نفسها.

عند وصول رجال الأمن، وجدوا مشهداً مروعاً للطفل المسكين مذبوح على السرير، وبجواره هدايا تذكارية من ديزني لاند في الغرفة.

ويُظهر مقطع الفيديو المروع لكاميرا الشرطة، جسد راماراغو وهي تمشي ببطء كالمُصابة بالزومبي، خارجةً من إحدى غرف فندق بكاليفورنيا، وتسير ببطء نحو الضباط المنتظرين، مُمسكة هاتفها.

ترتدي راماراغو، قميصاً أزرق منقّطاً وبنطالاً أبيض، "حافية القدمين"، تستدير وتسمح للشرطة بتقييدها بالأصفاد.

وخلال الاعتقال صرخ أحد الضباط: "يداها ملطختان بالدماء!"، قبل أن يسأل الأم: "من بالداخل أيضاً"، ليجدون ابنها مُشوّهًا داخل الغرفة مُصاباً بجرح في الحلق وطعنات متعددة في جسده.

بدورها، صرحت كيمبرلي إيدز، مسؤولة الإعلام في مكتب المدعي العام لمقاطعة أورانغ، لمجلة " القانون والجريمة " أن الطفل كان برفقة والدته، إذ كانت الزيارة بأمر من المحكمة. وأضافت: "كان يعيش أفضل أيام حياته، حلم كل طفل بالذهاب إلى ديزني لاند وقضاء الوقت مع والدته".

بعد القبض عليها، نُقلت راماراغو إلى المستشفى كإجراء احترازي بعد إبلاغ السلطات بتعاطيها مادةً مجهولة، وهي محتجزة بلا كفالة بعد اتهامها بالقتل وجنحة استخدام سلاح شخصي للسكين.

مقالات مشابهة

  • الرئيس عباس يستقبل مدير عام الشرطة وعدد من الضباط
  • في حفلة منزلية..قتيلان بعد إطلاق نار في واشنطن
  • وزير العدل يترأس اجتماع اللجنة الوطنية لمكافحة الاتجار بالبشر وتهريب المهاجرين
  • مقتل شخصين وإصابة 4 جراء إطلاق نار في واشنطن
  • عشرات الضباط والجنود بجيش الاحتلال يرفضون العودة للحرب في غزة
  • في عيد ميلاده.. وفاة رابر شهير أثناء مطاردته من الشرطة
  • الشهيد أبو حمزة في كلمة مسجّلة لمناسبة يوم القدس العالمي:الإسناد اليمني شكّل علامةً فارقةً في طوفان الأقصى
  • أم "زومبي" تذبح طفلها بعد رحلة مُثيرة إلى ديزني لاند
  • غدًا.. اجتماع اللجنة الرئيسة لاستطلاع رؤية هلال شهر ‎شوال لهذا العام
  • الشهيد أبو حمزة يوجه التحية لليمن وللسيد القائد