يمن مونيتور:
2024-09-17@10:31:03 GMT

تنظيم الضباط الأحرار.. من أول اجتماع إلى أول طلقة

تاريخ النشر: 10th, September 2024 GMT

تنظيم الضباط الأحرار.. من أول اجتماع إلى أول طلقة

من ديسمبر 1961م وحتى سبتمبر 1962م تولت قيادة التنظيم أربع لجان، انتخبت الأولى فور التأسيس، وانتخبت الأخيرة قبل قيام الثورة بـ 22 يومًا.

بداية ديسمبر 1961م:

عُقدت الاجتماعات التمهيدية لتأسيس التنظيم في منزل الأستاذ عبدالوهاب ناصر جحاف.

10 ديسمبر 1961م:

عقد الضباط الأحرار اجتماعهم التأسيسي المُوسّع في منزل الملازم عبدالله المؤيد، وانتخبت اللجنة القيادية الأولى، وباقتراع سري، وتشكّلت من: الملازم صالح الأشول، والملازم أحمد الرحومي، والملازم علي الجائفي، والملازم حمود بيدر، والملازم ناجي الأشول، وعقدت هذه اللجنة أثناء دورتها اجتماعين مُغلقين، وثلاثة اجتماعات عامة بحضور القاعدة التأسيسية، دارت معظمها في منزل الملازم محمد الرحومي.

1 فبراير 1962م:

عقدت اللجنة القيادية الأولى اجتماعها الأخير، وأقرت فيه الصيغة النهائية لأهداف الثورة.

11 مارس 1962م:

اجتمعت القاعدة التأسيسية للمرة الخامسة، وانتخبت قيادة جديدة، وهم: النقيب عبداللطيف ضيف الله، مدير مدرسة الإشارة، والملازم علي عبدالمغني، والملازم أحمد الرحومي، والملازم صالح الأشول، والملازم ناجي الأشول، وتم اختيار الملازم محمد مطهر زيد، سكرتيرًا للجنة.

8 يونيو 1962م:

تشكّلت اللجنة القيادية للمرة الثالثة من الأعضاء أنفسهم، باستثناء ناجي الأشول، فقد صعد بدلًا عنه الملازم حمود بيدر، وأقرّت اللجنة أنْ يكون الملازم ناجي الأشول أمينًا للسر، إلى جانب كونه مسؤولًا ماليًا.

4 سبتمبر 1962م:

انتخبت اللجنة القيادية لتنظيم الضباط الأحرار كلًا من: علي عبدالمغني، والنقيب عبداللطيف ضيف الله، والملازم أحمد الرحومي، والملازم صالح الأشول، والملازم محمد مطهر زيد، وتم توسيع اللجنة القيادية من خمسة إلى سبعة أعضاء، وأضيف إليهم الملازم ناجي الأشول أمينًا للسر، وكانت هذه الأسماء أعلى قيادة في تنظيم الضباط حتى عشية قيام ثورة 26 سبتمبر.

انتهى دور التنظيم السري في يوم الثورة الخالد، ولولا السرية المُتناهية التي تميز بها ذلك التنظيم لما قامت الثورة، ليُصبح العمل الثوري بعد ذلك على المكشوف، وصار الأحرار جميعهم في مَعركة واحدة، مَعركة الدفاع عن الجمهورية الوليدة، وضم مجلس قيادة الثورة اثنين من أعضاء تنظيم الضباط الأحرار، هما: النقيب عبداللطيف ضيف الله، والملازم علي عبدالمغني، وقد استشهد الأخير بعد أيام معدودة من تحقيق حلمه الكبير.

وهكذا قامت ثورة 26 سبتمبر 1962م.. الثورة التي جاءت لتفصل بين ماضٍ بكل أبعاده وتعثراته، وبين مُستقبل ينضحُ بالأمل، وتصدّر الضباط الأحرار المدعومون من مصر العروبة، مصر الزعيم جمال عبدالناصر المشهد، وتحقّق على يد هؤلاء الأبطال (البزغة) – كما كان يحلوا للإماميين أنْ يسمونهم – تحقق وعد القائد العراقي الرئيس الشهيد جمال جميل الذي قال قبل 14 عامًا من ذلك التاريخ في وجه قاتليه: «حَبّلناها وستلد».

نقلاً من صفحة الكاتب على فيسبوك

المصدر: يمن مونيتور

كلمات دلالية: أول اجتماع بلا الطيب سبتمبر كتابات اللجنة القیادیة الضباط الأحرار

إقرأ أيضاً:

39«إكسترا نيوز»: مصابا وحالتا وفاة في حادث قطاري الزقازيق

أفادت قناة «إكسترا نيوز»، في نبأ عاجل، بأنّ عدد المصابين في حادث اصطدام قطاري الزقازيق بلغ 39 مصابًا حتى الآن، بواقع 30 مصابا في مستشفى جامعة الزقازيق، و9 في مستشفى الأحرار، وحالتي وفاة، واحدة بمستشفى الجامعة، والثانية بمستشفى الأحرار.

مقالات مشابهة

  • ولي عهد الشارقة يترأس اجتماع المجلس التنفيذي
  • الفعل الثوري في وجه نظام الأئمة حتى فجر ثورة 26 سبتمبر
  • “اقعيم” يطلع على تقارير الضباط المكلفين بمتابعة شركات توزيع الوقود
  • «وسط الضباط والجنود».. وزير الدفاع يتناول الغداء مع المقاتلين في قاعدة محمد نجيب (صورة)
  • 14200 متطوعة يتولين تنظيم وتأمين واستقبال وخدمة ضيفات رسول الله في ساحة الكلية الحربية
  • 39«إكسترا نيوز»: مصابا وحالتا وفاة في حادث قطاري الزقازيق
  • ليست نكتة..وزيرة الشرطة البريطانية تتعرض للسرقة أثناء مؤتمر لمكافحة السرقة أمام كبار الضباط
  • «الصحة»: نقل 29 مصابا بحادث قطاري الزقازيق إلى مستشفيي الأحرار وجامعة الزقازيق
  • «الداخلية» توفد مجموعة من الضباط لدور الرعاية والمستشفيات للاحتفال بالمولد النبوي (صور)
  • مصر تشارك في اجتماع اللجنة الخماسية حول لبنان