الصين ـــ «وام» 
حضر صاحب السمو الشيخ سعود بن صقر القاسمي، عضو المجلس الأعلى، حاكم رأس الخيمة، الثلاثاء، في إطار الزيارة التي يقوم بها سموه إلى جمهورية الصين الشعبية، على رأس وفد إمارة رأس الخيمة، ندوة التعاون الاقتصادي والتجاري، التي جمعت قادة الأعمال في إمارة رأس الخيمة، مع نظرائهم في مدينة دونغقوان الصينية، مؤكداً سموه خلالها أن الإمارة تمتلك رؤية مستقبلية طموحة، وتدرك أهمية الشراكات الدولية القوية في مسعاها لصناعة غدٍ مشرق ومزدهر لأبناء الوطن.


وقال سموه في كلمته خلال افتتاح الندوة: «ندرك في رأس الخيمة أهمية بناء العلاقات الاقتصادية والإنسانية مع الشركاء الدوليين، ودورها الفاعل في تحويل تطلعاتنا إلى واقع ملموس.. فرؤيتنا للمستقبل واضحة، وركيزتها الأساسية تمكين أبنائنا، والعمل على تبني التكنولوجيا المتقدمة، وإشراك دول العالم في جهودنا الرامية لترسيخ قيم التعاون الدولي، وتحقيق التنمية المستدامة والشاملة.
وألقى تشانغ جيانلانغ، مدير مكتب التجارة البلدي في دونغقوان، كلمة أمام الحضور. كما تم تقديم عدد من العروض التقديمية من الجانبين.
وقدم ممثلو دونغقوان، الرؤى حول مسيرة التطور العلمي والصناعي المتواصل في المدينة الصينية، فيما قدمت مياومياو ليو، مديرة تطوير الأعمال الصينية في هيئة مناطق رأس الخيمة الاقتصادية «راكز»، عرضاً تقديمياً سلطت فيه الضوء على الفرص الاستثمارية الفريدة في رأس الخيمة.

الصورة


واطلع المشاركون في الندوة على قوة ومرونة وتنوع اقتصاد إمارة رأس الخيمة، الذي يؤكده تصنيفها الائتماني السيادي الثابت عند المستوى «A» بحسب وكالتي التصنيف العالميتين «فيتش» و«ستاندرد آند بورز»، وتنوع قطاعاتها المتنامية، كالسياحة، والضيافة، والعقارات، والتصنيع، والخدمات اللوجستية والرقمية، وغيرها.
وشرحت مياومياو ليو، للحضور، آليات استفادة المستثمرين من التكاليف المنخفضة، ومعدل الضريبة المنخفض على الشركات، ومجموعة الخدمات المخصصة والمنخفضة التكلفة التي تقدمها «راكز» مركز الأعمال والصناعة في إمارة رأس الخيمة.
كما سلطت وينوين شياو، نائب الرئيس المساعد للمؤسسات المالية والخدمات المصرفية للشركات في بنك رأس الخيمة الوطني، الضوء على مزايا الخدمات المصرفية في إمارة رأس الخيمة، بما في ذلك، كيف أصبح بنك رأس الخيمة الوطني، أول بنك في دولة الإمارات ينجز خدمة جديدة ومباشرة لتحويل الأموال مع الصين، وذلك بإجراء أوّل تحويل للدرهم الرقمي إلى اليوان الرقمي بشكل مباشر.
وتعد مدينة دونغقوان التي يبلغ عدد سكانها نحو 10.5 مليون نسمة، أحد مراكز التصنيع الرئيسية في الصين.

الصورة

المصدر: صحيفة الخليج

كلمات دلالية: تسجيل الدخول تسجيل الدخول فيديوهات الشيخ سعود بن صقر القاسمي الصين الإمارات رأس الخيمة إمارة رأس الخیمة

إقرأ أيضاً:

«التخطيط»: الشراكات متعددة الأطراف عنصر أساسي للتغلب على وباء كورونا

شاركت الدكتورة رانيا المشاط، وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، في حفل ختام المشروع المشترك بين الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية ومنظمة الصحة العالمية حول «دعم الاحتياجات العاجلة لأنشطة الاستجابة لفيروس كورونا في مصر - بناء الجسور نحو صحة واحدة»، بحضور الدكتور خالد عبد العفار، نائب رئيس الوزراء، ووزير الصحة والسكان، وشون جونز، رئيس بعثة الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية في مصر، والدكتور نعمة سعيد، ممثل منظمة الصحة العالمية في مصر.

أهمية برنامج تسريع وتيرة وصول اللقاحات

وأشارت الدكتورة رانيا المشاط، خلال كلمتها، إلى أهمية البرنامج الذي يهدف إلى تسريع وتيرة التوزيع العادل والوصول إلى لقاحات كوفيد-19 الآمنة، والحد من معدلات الإصابة والوفيات الناجمة عن الجائحة، موضحة أن مصر واجهت في بداية الجائحة، مثل كل دول العالم، تحديات غير مسبوقة ومتعددة الأبعاد أثرت على الأنظمة الصحية الوطنية، وغيرها من الخدمات العامة.

تدابير حكومية سريعة للحد من انتشار الوباء

وأوضحت أن الحكومة المصرية قامت بتنفيذ العديد من التدابير السريعة من خلال برنامج الاستجابة الوطنية والتعافي، وذلك للحد من انتشار وباء كورونا، وعملت بجهد لضمان سلامة ورفاهية الجميع، وقد تكاملت الجهود المبذولة من أجل بناء حلول طويلة الأجل ومستدامة تتجاوز الاستجابة الفورية للأزمة لتعزيز قدرتنا على الصمود في مواجهة التهديدات المستقبلية للصحة العامة، مشيرة إلى أن الشراكات متعددة الأطراف كانت عنصرًا أساسيًا للتغلب على الوباء وإعادة بناء الاستقرار الاقتصادي، وقد عزز الجمع بين الخبرات المتنوعة والميزة النسبية لشركاء التنمية في مختلف القطاعات من تحقيق نتائج ذات جودة وتأثير.

وأكدت وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، أن رأس المال البشري يعد ركيزة أساسية في التنمية، لافتة إلى حرص الحكومة المصرية على معالجة التحديات ذات الصلة ضمن استراتيجيات التنمية، حيث تضمن الإطار الاستراتيجي للشراكة بين مصر والأمم المتحدة للتعاون من أجل التنمية المستدامة 2023-2027 محورًا رئيسيًا يستهدف بحلول عام 2027، تعزيز رأس المال البشري من خلال المساواة في الوصول إلى الخدمات الجيدة والحماية الاجتماعية والعدالة الاجتماعية المضمونة لجميع الناس.

وقالت إن مشروع «دعم الاحتياجات العاجلة لأنشطة الاستجابة لفيروس كورونا في مصر - بناء الجسور نحو صحة واحدة» كان له على مدار العامين الماضيين، دورًا حاسمًا في تعزيز البنية التحتية الصحية في مصر، وضمان جاهزيتها بشكل أفضل لإدارة أي من تحديات الصحة العامة التي قد تنشأ مستقبلاً.

مكافحة العدوى في المرافق الصحية

وتابعت أن من ضمن الإنجازات التي تحققت في إطار هذا البرنامج، الوقاية من العدوى ومكافحتها في جميع مرافق الرعاية الصحية في كل محافظات الجمهورية، ما يضمن تجهيز العاملين في مجال الرعاية الصحية بشكل جيد لحماية أنفسهم ومرضاهم، فضلا عن إدارة الحالات وبناء القدرات من خلال توفير التدريب الحيوي لمهنيي الرعاية الصحية، خاصة في إدارة الأمراض المعدية مثل التهابات الجهاز التنفسي والتهابات مجرى الدم.

وأوضحت وزيرة التخطيط والتعاون الدولي، أن تنفيذ البرنامج جاء نتيجة جهود التعاون من جانب العديد من فرق العمل والمنظمات، مؤكدة التزام الدولة المصرية بتعزيز نهج الصحة الواحدة بشكل أكبر، وضمان مرونة الأنظمة الصحية واستعدادها للاستجابة لأي أوبئة مستقبلية، ومشيرة إلى أن هذا المشروع أرسى أسسًا مستدامة لمستقبل الصحة العامة في مصر.

مقالات مشابهة

  • اقتصاد الدبيبة تشهد توقيع اتفاق على مستوى القطاع الخاص الليبي مع شركة CAMCE الصينية
  • إطلاق مسابقة فن القرم البيئية لطلاب إمارة أبوظبي
  • إطلاق المسابقة البيئية “فن القرم” لطلاب إمارة أبوظبي
  • بو حبيب استقبل لازاريني: نشدد على أهمية استمرار الاونروا بمهامها وبالخدمات التي تقدمها
  • بحث تعزيز تنمية الشراكات التجارية بين عُمان والمملكة المتحدة
  • «التخطيط»: الشراكات متعددة الأطراف عنصر أساسي للتغلب على وباء كورونا
  • طنجة تتحول إلى وجهة عالمية لصناعة السيارات الكهربائية.. استثمارات ضخمة ومشاريع عملاقة
  • الوزير السقطري يعلن عن توقيع أتفاقية تعاون سمكي مع روسيا الاتحادية
  • رئيس الوزراء: نتطلع لمزيد من الشراكات الاستثمارية مع السعودية
  • بواسطة الهندسة الاجتماعية.. هاكر يغسل دماغ شات جي بي تي ويحصل على تعليمات لصناعة قنابل