أم تكتب كلمة النهاية في حياة طفليها بهدف الانتقام !
تاريخ النشر: 10th, September 2024 GMT
أوعز إبليس لبطلة القصة الشريرة بخطته الخبيثة، أراد منها أن تُزهق روح أبنائها بدمٍ بارد، لم يكن ذلك سوى إنفاذا لرغبتها في الانتقام منه.
اقرأ أيضاً: القصاص من سائق الرذيلة بعد جريمة يندى لها الجبين
وتتواصل فصول القصة بانتظار فصل الختام الذي سيشهد القصاص من الأم الجانية التي أرسلت ابنيها إلى دار الحق.
الجريمة البشعة تأتينا تفاصيلها من ولاية كولورادو الأمريكية، حيث أقدمت الشابة كيمبرلي سينجلر – 36 على إزهاق روح ابنتها ذات الأعوام التسع، وابنها ذو الأعوام السبع يوم 19 ديسمبر الماضي.
ونجت ابنتها الكبرى التي تبلغ من العُمر 11 سنة، وكان فرارها من جنون أمها هو السبيل لكشف تفاصيل الجريمة المروعة.
وقالت الإبنة الناجية (لم يتم الكشف عن اسمها سوى بحرفي M.W) إن والدتها المُتهمة أمرت الأطفال بتناول اللبن المخلوط بالبودرة، وأمرتهم بإغلاق أعينهم والذهاب إلى غرفة النوم.
حاولت الأم التغطية على جريمتها بالإدعاء أن البيت تعرض لجريمة سطو مُسلح.
وأصابت نفسها بإصابات مُصطنعة، وتعدت على ابنتها الناجية، وتم نقلهما إلى المستشفى.
وعثرت الشرطة على جثمان الطفلة إليانا وينتز – 9 سنوات وشقيقها أدين وينتز – 7 سنوات على السرير بعد أن فارقا الحياة، وتبين تعرضهما للطعن وإطلاق النار.
وبحسب تقارير محلية فإن الأم القاتلة حاولت إلصاق التُهمة في طليقها كيفين وينتز – والد الأطفال الثلاثة-، وذلك في خِضم معركة قضائية بينهما بشأن حضانة الأطفال.
وأثبت وينتز عدم صِلته بالواقعة بالاستناد على بيانات آلية التتبع عبر GPS المُثبتة على الشاحنة التي يعملها عليها.
وأشار التقرير إلى أن الابنة الناجية التي تعرضت لإصابات بسلاحٍ أبيض ادعت في البداية أن بيتهم تعرض لسطوٍ مُسلح، قبل أن تُقر في النهاية أن أمها هي من أجبرتها على الكذب.
الجدير بالذكر أن الأم القاتلة فرت مُتوجهةً إلى لندن بعد إتمام الجريمة، وتم القبض عليها في فندقٍ بلندن يوم 30 ديسمبر.
وتأمل السلطات الأمريكية في أن يتم ترحيل المُتهمة لبدء مُحاكمتها على الجريمة البشعة التي اقترفتها.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: القصاص إبليس ولاية كولورادو الأمريكية الجانية جريمة عنف منزلي جريمة قتل إنهاء الحياة القتل الأم القاتلة
إقرأ أيضاً:
نورهان تحذر: المفتتن بالنجومية يندم في النهاية | فيديو
أوضحت الفنانة نورهان شعيب معنى وصفها للنجومية بأنها "فتنة"، مشيرة إلى أن الشهرة قد تكون اختبارًا صعبًا لمن لم يكن متزنًا نفسيًا.
وأوضحت خلال مشاركتها في برنامج "هي وهما" الذي تقدمه الإعلامية أميرة عبيد على قناة الحدث اليوم، أن الشخص الذي يجد نفسه فجأة محاطًا بالجماهير التي تبدي إعجابها الشديد به، وتسعى لالتقاط الصور معه، ويكتسب ثروة لم يكن يمتلكها من قبل، قد يقع في فخ الغرور والانشغال بالمظاهر بدلًا من التركيز على عمله.
وأكدت نورهان أن النجومية يمكن أن تؤدي إلى صدمة نفسية كبيرة عند زوال أضوائها، خاصة لمن افتتن بها وابتعد عن تطوير نفسه مهنيًا.
وأضافت أن من يستسلم لفتنة الشهرة قد يعيش لحظات من النجاح المؤقت، لكنه لن يستمر طويلًا.
وعن مشاعرها تجاه حب الجمهور، عبّرت نورهان عن سعادتها الكبيرة بتفاعل الناس معها حاليًا، لكنها في بداية مشوارها الفني كانت تشعر بالذهول من هذا الاهتمام. وأكدت أنها لم تقع في فخ الغرور، بل تعتبر أن الله حفظها من هذه الفتنة، مشيرة إلى أن النجومية قد تكون بابًا للنجاح إذا تم التعامل معها بحكمة، لكنها قد تقود للندم إذا أسيء استخدامها.