أوعز إبليس لبطلة القصة الشريرة بخطته الخبيثة، أراد منها أن تُزهق روح أبنائها بدمٍ بارد، لم يكن ذلك سوى إنفاذا لرغبتها في الانتقام منه. 

اقرأ أيضاً: القصاص من سائق الرذيلة بعد جريمة يندى لها الجبين

السفاح يُواجه مصيره .. ضحية الجنون تنتظر القصاص رجل يُشعل النار في منزل حبيبته لسببٍ صادم..تعرف على التفاصيل

وتتواصل فصول القصة بانتظار فصل الختام الذي سيشهد القصاص من الأم الجانية التي أرسلت ابنيها إلى دار الحق.

الجريمة البشعة تأتينا تفاصيلها من ولاية كولورادو الأمريكية، حيث أقدمت الشابة كيمبرلي سينجلر – 36 على إزهاق روح ابنتها ذات الأعوام التسع، وابنها ذو الأعوام السبع يوم 19 ديسمبر الماضي. 

ونجت ابنتها الكبرى التي تبلغ من العُمر 11 سنة، وكان فرارها من جنون أمها هو السبيل لكشف تفاصيل الجريمة المروعة. 

وقالت الإبنة الناجية (لم يتم الكشف عن اسمها سوى بحرفي M.W) إن والدتها المُتهمة أمرت الأطفال بتناول اللبن المخلوط بالبودرة، وأمرتهم بإغلاق أعينهم والذهاب إلى غرفة النوم.

الضحايا الثلاثةحيلة بائسة..والحق يظهر 

حاولت الأم التغطية على جريمتها بالإدعاء أن البيت تعرض لجريمة سطو مُسلح. 

وأصابت نفسها بإصابات مُصطنعة، وتعدت على ابنتها الناجية، وتم نقلهما إلى المستشفى. 

وعثرت الشرطة على جثمان الطفلة إليانا وينتز – 9 سنوات وشقيقها أدين وينتز – 7 سنوات على السرير بعد أن فارقا الحياة، وتبين تعرضهما للطعن وإطلاق النار.

الضحيتان 

وبحسب تقارير محلية فإن الأم القاتلة حاولت إلصاق التُهمة في طليقها كيفين وينتز – والد الأطفال الثلاثة-، وذلك في خِضم معركة قضائية بينهما بشأن حضانة الأطفال. 

وأثبت وينتز عدم صِلته بالواقعة بالاستناد على بيانات آلية التتبع عبر GPS المُثبتة على الشاحنة التي يعملها عليها.

طليق المُجرمة مع الضحايا الثلاثة 

وأشار التقرير إلى أن الابنة الناجية التي تعرضت لإصابات بسلاحٍ أبيض ادعت في البداية أن بيتهم تعرض لسطوٍ مُسلح، قبل أن تُقر في النهاية أن أمها هي من أجبرتها على الكذب.

الجدير بالذكر أن الأم القاتلة فرت مُتوجهةً إلى لندن بعد إتمام الجريمة، وتم القبض عليها في فندقٍ بلندن يوم 30 ديسمبر. 

وتأمل السلطات الأمريكية في أن يتم ترحيل المُتهمة لبدء مُحاكمتها على الجريمة البشعة التي اقترفتها. 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: القصاص إبليس ولاية كولورادو الأمريكية الجانية جريمة عنف منزلي جريمة قتل إنهاء الحياة القتل الأم القاتلة

إقرأ أيضاً:

 إيمان الشعراوي تكتب: دور الإعلام لدعم جهود الدمج

«ضرورة دمج الاقتصاد غير الرسمى فى الاقتصاد الرسمى».. لا تكاد تشاهد أو تسمع مسئولاً أو خبيراً أو برلمانياً، إلا ويُردّد هذه الجملة، ورغم أن هناك قلة قد تدرك الآليات اللازمة لحدوث ذلك، فإن الغالبية يكتفون بترديدها من قبيل الوجاهة الثقافية والحرص على دعم الاقتصاد الوطنى، ولكنهم لا يملكون طرح مقترحات ورؤية مهمة لمواجهة هذه الظاهرة، إنما مجرد كلام مرسل لا يمكن تطبيقه على أرض الواقع.

ولكى لا نسير على الخُطى نفسها.. سنتطرق لآلية مهمة فى دعم توجه الدولة نحو دمج الاقتصاد غير الرسمى، وهى تعزيز دور «الإعلام التنموى»، الذى لا يقتصر دوره على مجرد نقل الأخبار وتبادل المعلومات، إلا أنه يمكن أن يسهم فى تحقيق النهوض الاقتصادى والتغيير الاجتماعى، وخدمة قضايا التنمية، عبر أكثر من وسيلة، سواء ما يتعلق بإقامة حملات توعية مكثّفة لنشر إيجابيات ومزايا التحول إلى الاقتصاد الرسمى من حيث السهولة فى إجراء التراخيص، والتسهيلات البنكية، وينبغى أن يتم ذلك بطريقة قريبة من الناس وطرح نماذج حقيقية من المواطنين استطاعوا دمج اقتصادهم غير الرسمى بدون معوقات.

هذا بالإضافة إلى دور الإعلام فى التوعية بثقافة استخدام المعاملات المالية إلكترونياً، والتيسيرات فى هذا الإطار والقضاء على ثقافة المعاملات النقدية العائق أمام كشف حجم هذا النوع من الاقتصاد، والترويج على نطاق واسع لعقوبات تزوير مستندات مشروعات الاقتصاد غير الرسمى، وطرح نماذج ناجحة لدول أفريقية ظروفها مشابهة استطاعت القضاء على هذه الظاهرة وأصبح اقتصادها من الدول القوية، مثل دولة «مورشيوس»، التى لعب الإعلام فيها دوراً بارزاً فى هذا الموضوع.

كما يجب أن يراقب الإعلام خطوات الدولة لدعم دمج الاقتصاد غير الرسمى أثناء وبعد التنفيذ لكشف مكامن الخلل وتصحيحها وتسليط الضوء على السلبيات والإيجابيات إن وُجدت، وإقامة الحلقات النقاشية من خلال البرامج التليفزيونية والإذاعية، والحوارات التى تُنظمها الصحف اليومية والأسبوعية، التى تفيد فى نشر الوعى من ناحية، وفى جمع المعلومات من ناحية أخرى، وتوسيع الحوار بين أفراد المجتمع نفسه، وبين المجتمع والدولة، الأمر الذى يُعزّز إزالة العوائق التى وقفت حائلة أمام هذا الأمر لسنوات طويلة.

والأهم من ذلك، أنه يجب ألا تقتصر حملات التوعية على الإعلام التقليدى فقط، وإنما يجب استخدام مواقع التواصل الاجتماعى الخاصة بالقنوات والصحف للتسويق لهذه الأفكار، لما لها من قوة تأثير وسهولة الانتشار قد تصل ليس إلى الآلاف فقط، بل إلى الملايين فى كثير من الأوقات.

ختاماً يمكن التأكيد على أن نجاح الإعلام فى القيام بدور فاعل فى دمج الاقتصاد غير الرسمى، ينطلق من إدراك العاملين به أن هذه الظاهرة ليست اقتصادية فقط، إنما لها أبعاد اجتماعية شديدة التعقيد تتطلب المهنية فى التعامل مع حملات التوعية مع المواطنين من جانب.. والقدرة على الإقناع بخطورة هذه الظاهرة على الاقتصاد المصرى، الأمر الذى يتطلب تكاتفاً وطنياً من أجل دعمه ومساندته والتوقف عن الممارسات التى تؤثر عليه سلباً بما يضر بنا جميعاً.

* باحثة فى الشئون السياسية والأفريقية

مقالات مشابهة

  • العبيد : قصة كاسترو منتهية وأوشكت على النهاية لا محالة .. فيديو
  • القصاص من جان قتـل مواطنا بطلق نـاري
  • سفيرة «حياة كريمة»: معسكر «بعيون صغيرة» يولي اهتماما خاصا بتنمية مواهب الأطفال
  • بمشاركة 140 طفلا وولي أمر.. «حياة كريمة» تنظم معسكر «بعيون صغيرة»
  • سفيرة «حياة كريمة»: المبادرة تسعى لاكتشاف مواهب الأطفال وصقلها
  •  إيمان الشعراوي تكتب: دور الإعلام لدعم جهود الدمج
  • مستشفى مصر للطيران تشارك في فعاليات الأسبوع العالمي للرضاعة الطبيعية
  • «ضحك مميت».. ماذا تعرف عن متلازمة «كورو» التي أنهت حياة آلاف البشر؟
  • الخلافات الشخصية تقود مواطنًا سعوديًا إلى حتفه.. والقصاص من مُنفذ الجريمة
  • حياة كريمة تنظم معسكر «بعيون صغيرة» للأطفال الموهبين