دشنت قطر للطاقة أول ناقلة للغاز الطبيعي المسال من الحجم التقليدي ضمن برنامجها التاريخي لبناء أسطول جديد من السفن.

وبحسب بيان لشركة قطر للطاقة، تمت تسمية الناقلة بـ"ريكس تيلرسون" تقديرا لإنجازات ريكس تيلرسون رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي السابق لشركة إكسون موبيل في قطاع الطاقة.

وقال وزير الدولة القطري لشؤون الطاقة والرئيس التنفيذي لقطر للطاقة المهندس سعد بن شريده الكعبي، خلال حفل أقيم في حوض هودونغ جونغوا لبناء السفن في مدينة شنغهاي الصينية، "يجسد هذا الاحتفال التزامنا بتلبية حاجة العالم المتزايدة إلى طاقة أنظف، وبأن نكون جزءا من التنمية الاقتصادية العالمية لعقود قادمة".

وأضاف أن الناقلة الجديدة ستعلب دورًا كبيرا من خلال نقل الغاز الطبيعي المسال الذي تنتجه قطر إلى العديد من محطات الاستقبال في جميع أنحاء العالم.

وزير الدولة لشؤون الطاقة والرئيس التنفيذي لقطر للطاقة سعد بن شريده الكعبي عبّر عن تقديره لإرث ريكس تيلرسون لذاكرة قطر والعالم

وفي تصريح له خلال الحفل، قال ريكس تيلرسون "أحد أبرز إنجازاتي خلال مسيرتي المهنية التي استمرت 42 عامًا مع شركة إكسون موبيل، كان العمل مع قطر لتطوير تجارة الغاز الطبيعي المسال".

وأعرب عن فخره الكبير بأن تحمل الناقلة اسمه، متمنيا لها سنوات عديدة من الخدمة الآمنة في نقل الطاقة إلى جميع أنحاء العالم.

وإلى جانب الناقلة "ريكس تيلرسون"، احتفلت قطر للطاقة بتسمية ناقلة ثانية باسم "أم غويلينه".

والناقلتان هما جزء من 12 ناقلة تم التعاقد على بنائها في حوض هودونغ جونغوا، حيث تم تزويدها بأحدث تقنيات الملاحة البحرية لضمان الكفاءة التشغيلية والامتثال للمعايير البيئية الأكثر صرامة، مما يعكس التزام قطر للطاقة بالاستدامة وحماية البيئة، وفق بيان الشركة.

ومن المقرر أن يتم تسليم الناقلتين قبل الموعد المحدد وفقا لعقود التأجير الطويلة الأمد لصالح قطر للطاقة للتجارة.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات قطر للطاقة

إقرأ أيضاً:

الاستهلاك العالمي للطاقة يسجل أعلى زيادة في 2024

باريس"أ ف ب": سجل الاستهلاك العالمي للطاقة زيادة في عام 2024 هي الأكبر مقارنة بالعقد السابق بأكمله، مع ارتفاع استخدام الكهرباء وانخفاض استهلاك النفط الذي مثل للمرة الأولى أقل من 30% من إجمالي مصادر الطاقة، وفق التقرير السنوي لوكالة الطاقة الدولية الذي نشر الاثنين.

ويشير التقرير إلى أن زيادة الطلب على الطاقة بلغت 2.2% في عام 2024، وهو ما يقرب من ضعف متوسط السنوات العشر السابقة البالغ 1.3%، بين عامي 2013 و2023. وللمرة الأولى، انخفضت حصة النفط إلى ما دون 30%، بعد 50 عاما من ذروته البالغة 46%.

وفي الوقت نفسه، ارتفع استهلاك الكهرباء بنسبة تزيد على 4%، وهو ما يمثل 1100 تيراواط ساعة إضافية، ويفوق الاستهلاك السنوي لليابان. وتُعد هذه الزيادة البالغة 4% أكبر زيادة تسجل على الإطلاق، خارج سنوات التعافي من مرحلة ركود.

وترى وكالة الطاقة الدولية أن طفرة الكهرباء هذه هي نتيجة للطلب المتزايد على التبريد بسبب درجات الحرارة القياسية، ولكن أيضا بسبب الاحتياجات المتزايدة للقطاع الصناعي ومراكز البيانات والذكاء الاصطناعي، وكهربة النقل.

ويقول فاتح بيرول، المدير التنفيذي لوكالة الطاقة الدولية، في تعليقه على التقرير "إن استخدام الكهرباء ينمو بسرعة، لدرجة أنه كان كافيا لعكس اتجاه المنحنى بعد سنوات من انخفاض استهلاك الطاقة في الاقتصادات المتقدمة".

نمت مبيعات السيارات الكهربائية بنسبة تزيد عن 25% في العام 2024، واليوم تُباع سيارة كهربائية واحدة من كل خمس سيارات حول العالم.

ووفرت الطاقة المتجددة والطاقة النووية 80% من الكهرباء الإضافية المستهلكة في عام 2024. ومثل هذان المصدران معا 40% من إجمالي إنتاج الكهرباء في جميع أنحاء العالم لأول مرة.

ومن بين مصادر الطاقة الأحفورية، شهد استهلاك الغاز في عام 2024 أكبر زيادة بلغت 115 مليار متر مكعب (+2.7%)، بعد زيادة متوسطة قدرها 75 مليار متر مكعب على امتداد السنوات العشر السابقة.

وكانت البلدان الناشئة والنامية مسؤولة عن 80% من الزيادة في استهلاك الطاقة العالمي، على الرغم من تباطؤ النمو في الصين.

وفي البلدان المتقدمة، ارتفع الاستهلاك أيضا بنسبة 1% بعد تراجع استمر لسنوات.

مقالات مشابهة

  • مشروع السدادة للطاقة الشمسية يسجّل تقدمًا والتنفيذ الفعلي يقترب
  • الاستهلاك العالمي للطاقة يسجل أعلى زيادة في 2024
  • أبل تعتزم تأسيس صندوق جديد للطاقة النظيفة في الصين
  • أبل تعتزم تأسيس صندوق جديد للطاقة النظيفة في الصين بقيمة 99 مليون دولار
  • متحدث الوزراء: مصر تسعى لتكون مركزا رئيسيا للطاقة المتجددة من خلال الهيدروجين الأخضر
  • 30 مليار درهم استثمارات «مصدر» خلال 2024
  • «الأعلى للطاقة في دبي» يعزز أجندة الاقتصاد الأخضر
  • 30 مليار درهم استثمارات مصدر في 2024
  • «الأعلى للطاقة» يستعرض لوائح المباني الخضراء في دبي
  • الإمارات تدشن تطبيع الاستيطان الإسرائيلي مع العالم العربي