عالم منصور الكرتوني يعود بألوان جديدة في مهرجان منصور نوفمبر المقبل
تاريخ النشر: 10th, September 2024 GMT
سبتمبر 10, 2024آخر تحديث: سبتمبر 10, 2024
المستقلة/- يستعد مهرجان منصور، الذي تقدمه شركة أبوظبي للترفيه، لإحياء عالم منصور الكرتوني المليء بالتشويق والمغامرات خلال عطلة نهاية الأسبوع من 15 إلى 17 نوفمبر/تشرين الثاني.
سيسحر هذا الحدث العائلي الزوار في رحلة فريدة من نوعها، حيث يلتقي التراث مع أحدث ابتكارات التكنولوجيا عبر مجموعة من الأنشطة والفعاليات الممتعة.
و منصور هو كرتون محلي تم تطويره بواسطة شركة بداية للإعلام الرائدة في مجال الإنتاج الإعلامي في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، والتي تكرس جهودها لإنشاء محتوى متميز وعالي الكفاءة يأسر خيال الأطفال ويثري عقولهم من جميع الأعمار.
“استمتعوا بتجربة ترفيهية لا مثيل لها تنقلكم إلى عالم مغامرات منصور وأصدقائه وكأنها على أرض الواقع! استعدوا لرحلة مفعمة بالخيال، والتعلم، والمرح في حديقة المغامرات الرائعة، واستكشفوا المتاهة الضخمة التي تجسد عالم الذكاء الاصطناعي. لا تفوتوا عرض حلقات منصور التقليدية ومغامراته الجديدة “عصر الذكاء الاصطناعي”، واستمتعوا بالعروض الفنية الحية، والألعاب القابلة للنفخ، وألعاب الأركيد المليئة بالإثارة، بالإضافة إلى أشهى المأكولات من عربات الطعام المتنقلة. وعندما يحل المساء، اختتموا يومكم بعرض خيالي للطائرات المسيرة الذي يسرق الأنظار. كما يمكن لزوارنا الصغار إيجاد عالمهم الخاص والمميز بمختلف الألعاب الممتعة، والألغاز الرغوية، وتلال الرمل المدهشة التي ستجعل يومهم مليئًا بالاستكشاف والمرح”.
شركة أبوظبي للترفيه (ADEC) الرائدة والحاصلة على العديد من الجوائز في قطاعي الرياضة والترفيه، تخطو بخطى ثابتة نحو النجاح في عالم الفعاليات والأنشطة الترفيهية عبر إطلاق هذا الحدث الضخم.
وقالت نورة الحمادي، المدير العام لشركة شركة أبوظبي للترفيه: “في رحلتنا نحو التميز، نحرص دائما على أن نرسخ قيمنا التي تحدد هويتنا. يقدم مهرجان منصور للعائلات فرصة لا مثيل لها للغوص في أعماق ثقافتنا وتقاليدنا العريقة واستكشاف آفاق المستقبل الواعد. تعد قصة المهرجان وأهدافه التجسيد الحي لرؤية شركة أبوظبي للترفيه، لذا نحن نتطلع لإحياء هذا الحدث والذي سيعد الأضخم من نوعه ونسعى لتقديم منصة تجمع بين الترفيه والتعليم في تجربة استثنائية.”
المصدر: وكالة الصحافة المستقلة
إقرأ أيضاً:
مهرجان الشارقة للسيارات القديمة يعود في دورته الثانية من 13-17 فبراير 2025
بعد النجاح الكبير الذي حققه مهرجان الشارقة للسيارات القديمة في دورته الأولى، التي استمرت ثلاثة أيام، يعود الحدث الأبرز لعشاق التراث الثقافي للمركبات مجدداً، حيث أعلن نادي الشارقة للسيارات القديمة أن انطلاق الدورة الثانية من المهرجان ستغطي خمسة أيام، في الفترة من 13 إلى 17 فبراير 2025، في مؤشر على مكانته المتنامية كمنصة مثالية لعرض أندر السيارات القديمة، وتبادل الخبرات بين عشاق هذا النوع من المركبات.
فرصة استثنائية لعشاق السيارات القديمة وملاكها
ويهدف مهرجان الشارقة للسيارات القديمة إلى تقديم تجربة استثنائية تجمع بين المتعة والمعرفة، حيث يوفر منصة فريدة لعرض مجموعات من أعرق السيارات القديمة، ومن خلال أجنحته المتعددة وفعالياته التفاعلية، يسعى المهرجان إلى إثراء معرفة الزوار بتاريخ السيارات وتطورها، وتشجيع الشباب على استكشاف عالمها.
كما يقدم المهرجان فرصة مثالية لمقتني السيارات القديمة من داخل الدولة وخارجها للتواصل وتبادل الخبرات، من خلال حضور عدد من الجلسات النقاشية للتعرف على أحدث التقنيات المستخدمة في صيانة وإعادة تأهيل السيارات القديمة. ويوفر المهرجان أيضاً تجربة غنية ومتكاملة لزواره، إضافة إلى عروض السيارات القديمة، حيث يمكنهم المشاركة في الأنشطة التفاعلية والترفيهية. وحرصاً على تلبية احتياجات جميع الزوار، تم تخصيص مناطق للاسترخاء والتسوق، بالإضافة إلى منافذ للمأكولات والمشروبات، وأجنحة لعدد من المشاريع التجارية؛ إلى جانب مزاد السيارات النادرة، الذي يوفر فرصة للحصول على قطع نادرة.
ثمرة استثمارات مستمرة في قطاع السياحة الثقافية
وفي تعليقه على انطلاق الدورة الثانية من المهرجان، قال سعادة الدكتور علي أحمد أبوالزود، رئيس مجلس إدارة نادي الشارقة للسيارات القديمة: “يعكس انطلاق الدورة الثانية لمهرجان الشارقة للسيارات القديمة رؤية استراتيجية عميقة لدولة الإمارات العربية المتحدة في استثمار التراث بمختلف أشكاله لتعزيز التنمية المستدامة؛ فبعد النجاح الكبير الذي حققته الدورة الأولى، يأتي هذا الحدث مجدداً ليؤكد مكانة الشارقة كمركز للثقافة والفنون والتراث، وكوجهة سياحية جاذبة لعشاق السيارات القديمة من جميع أنحاء العالم. وإن الإقبال الكبير على المهرجان ليس وليد الصدفة، بل هو ثمرة للاستثمارات المستمرة التي تبذلها إمارة الشارقة في تطوير قطاع السياحة الثقافية، وتحويل التراث المادي وغير المادي إلى مورد اقتصادي مستدام”.
وأضاف: “يمثل المهرجان نموذجاً مثالياً للاقتصاد الإبداعي، حيث يساهم في خلق فرص جديدة، وتأسيس مشاريع ريادية تستفيد من هذا القطاع المتنامي، الذي يحفل بالأفكار التجارية والصناعية المستدامة، فالسيارات تمثل ابتكاراً حياً يستمر في العطاء وتعزيز الحركة الاقتصادية، وإن قدرة الشارقة على تحويل السيارات القديمة من مجرد هواية إلى صناعة إبداعية، يعكس روح الابتكار التي تسود الإمارة، ويثبت أن الاستثمار في التراث ليس ترف، بل هو استثمار في المستقبل”.