إب.. مليشيا الحوثي تختطف 5 أشخاص بينهم ناشط على خلفية دعوات للاحتفاء بسبتمبر
تاريخ النشر: 10th, September 2024 GMT
قالت مصادر محلية في محافظة إب، وسط اليمن، الثلاثاء 10 سبتمبر /أيلول 2024، إن مليشيا الحوثي (المصنفة على قائمة الإرهاب) اختطفت، خلال الساعات الماضية، خمسة أشخاص بينهم ناشط إعلامي، بعد أيام قليلة من اختطاف ناشط إعلامي، على خلفية دعواتهم للاحتفاء بثورة سبتمبر المجيدة، وكتابات على مواقع التواصل الاجتماعي.
وبينت المصادر، بأن مليشيا الحوثي خطفت أربعة أشخاص في مديرية السدة شرق محافظة إب، على خلفية استعدادات محلية للاحتفاء بذكرى الثورة السبتمبرية.
ولفتت إلى أن عددا من أبناء مديرية السدة دعوا منذ أيام للاحتفاء بذكرى الثورة بفعالية جماهيرية ينظمونها سنويا في منطقة "المسقاه"، مسقط رأس قائد ثورة سبتمبر الشهيد علي عبدالمغني، غير أن المليشيا تسعى لمنع إقامتها، حيث بدأت حملتها بهدف إرهاب الأهالي الذين يعتزمون إقامة فعاليتهم مهما تعرضوا لعمليات قمع من قبل مليشيا الحوثي.
وتحدثت المصادر، بأن مليشيا الحوثي خطفت الناشط الإعلامي "محمد عمر الكثيري" من منزله في إب، نتيجة كتاباته على مواقع التواصل ودعواته للاحتفاء بذكرى ثورة سبتمبر.
وبحسب المصادر، فإن عناصر مليشيا الحوثي قدمت لمنزل "الكثيري" على متن سيارة مدنية، ونقلته إلى سجن "الأمن السياسي" بمدينة إب عاصمة المحافظة.
وقبل أيام كتب الكثيري منشورات من بينها أنه لن يحتفي بالمولد وسيكتفي بالاحتفاء بثورة سبتمبر، ليعود بعد ذلك لحذف منشوراته والإعلان عن عدم نشره أي منشورات سياسية.
ومطلع الأسبوع الماضي، خطفت مليشيا الحوثي الناشط الإعلامي رداد سعيد الحذيفي من منزله في مديرية السياني جنوب إب، نتيجة كتاباته على مواقع التواصل وانتقاده لممارسات المليشيا، ودعواته للاحتفاء بذكرى ثورة سبتمبر.
وتأتي هذه الحوادث بعد أيام من استدعاء النيابة العامة بمحافظة إب الخاضعة للمليشيا، لناشطين والتحقيق معهم على خلفية منشورات وكتابات على مواقع التواصل الاجتماعي.
المصدر: وكالة خبر للأنباء
كلمات دلالية: على مواقع التواصل للاحتفاء بذکرى ملیشیا الحوثی على خلفیة
إقرأ أيضاً:
تجدّد الغارات الأمريكية على معاقل الحوثي في صعدة اليمنية
أفادت وسائل إعلام يمنية محلية، اليوم الخميس، بأن الطائرات الأمريكية شنت سلسلة من الغارات الجوية استهدفت مواقع تابعة لجماعة الحوثي في منطقة سهلين بمديرية آل سالم التابعة لمحافظة صعدة شمال اليمن، في تصعيد جديد يعكس تصاعد المواجهة العسكرية بين الطرفين منذ منتصف مارس الماضي.
وبحسب التقارير، لم تقتصر العمليات على صعدة، إذ شنت القوات الأمريكية، يوم الثلاثاء، ثلاث غارات على العاصمة صنعاء، وذلك بعد يوم واحد من تنفيذ غارة جوية على منطقة المحجر بقرية هروب في مديرية الحصن بخولان التابعة لصنعاء. كما قصفت الطائرات الأمريكية جزيرة كمران بمحافظة الحديدة، إلى جانب تنفيذ 25 غارة جوية عنيفة على مديرية التحيتا بالمحافظة ذاتها، ما يشير إلى اتساع رقعة العمليات الجوية في مختلف المحافظات اليمنية.
في المقابل، أعلنت جماعة الحوثي أنها أسقطت طائرة أمريكية مسيرة من طراز "MQ-9" كانت تحلق في أجواء سواحل محافظة حجة. وأشار الإعلام الحربي التابع للجماعة إلى أن هذه الطائرة هي السابعة التي تُسقط خلال شهر أبريل الجاري، والـ22 منذ بدء ما أسمته "معركة الفتح الموعود والجهاد المقدس" دعما لغزة.
ولم يقتصر رد الجماعة على إسقاط الطائرات، إذ أعلنت أيضا استهداف حاملتي الطائرات الأمريكيتين "ترومان" و"فينسون"، في تصعيد خطير ينذر بانزلاق المنطقة نحو مواجهات أوسع، لا سيما أن الهجمات طالت مواقع بحرية واستراتيجية حساسة.
وتؤكد بيانات مستقاة من مصادر محلية أن العمليات الأمريكية منذ 15 مارس الماضي أسفرت عن مقتل ما لا يقل عن 150 مدنياً، وإصابة حوالي 280 آخرين، معظمهم من الأطفال والنساء. وتزايدت التحذيرات من تفاقم الأزمة الإنسانية في ظل القصف المتواصل، لا سيما في المناطق ذات الكثافة السكانية العالية.
وفي هذا السياق، أصدرت رابطة علماء اليمن في صنعاء بيانا دعت فيه إلى "التعبئة العامة" لكافة أبناء القبائل والجيش اليمني من أجل التصدي لما وصفته بـ"العدوان الأمريكي". من جهته، أكد المتحدث باسم جماعة الحوثي استعداد قواته لخوض "تصعيد أكبر" ردا على أي خطوة أمريكية مماثلة.
ويعود التصعيد الحالي إلى إعلان جماعة الحوثي، منتصف مارس الماضي، استئناف حظر عبور السفن الإسرائيلية في البحرين الأحمر والعربي، في خطوة تضامنية مع الفلسطينيين في قطاع غزة. جاء ذلك بعد إصدار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أوامر بشن "هجوم كبير" ضد الحوثيين، مهددا بـ"القضاء عليهم تماما".