الاقتصاد نيوز - متابعة

أغلقت الأسهم الأوروبية على انخفاض، الثلاثاء، بعد جلسة أكثر إيجابية في بداية الأسبوع، بعد تراجع كبير في قطاع السيارات.

ةأنهى مؤشر Stoxx 600 الأوروبي التداول منخفضاً بنسبة 0.5%، مع دخول معظم القطاعات والبورصات الرئيسية في المنطقة السلبية.

وأغلق مؤشر FTSE 100 في المملكة المتحدة متراجعاً بنسبة 0.

7%، مقلصاً عن المكاسب بعد أن أغلق مرتفعاً بنسبة 1.09% في الجلسة السابقة.

وتراجع كل من مؤشر CAC 40 الفرنسي بنسبة 0.24%، وداكس DAX الألماني بنسبة 0.89%.

وانخفض سهم قطاع السيارات 3.8% مع إعلان شركة كونتيننتال لتوريد قطع غيار السيارات أنها تتوقع مخصصات في نطاق متوسط ​​من خانتين مليون يورو في حالة ضمان تتعلق بأحد أنظمة الفرامل الخاصة بها، حسبما ذكرت رويترز. 

من جانبها، قلصت شركة BMW يوم الثلاثاء توجيهات هامش الربح لعام 2024، مشيرة إلى مشكلات تتعلق بأنظمة مكابح كونتيننتال بالإضافة إلى عوامل أخرى. وانخفضت أسهم BMW بنسبة 11% بينما انخفض سهم Continental بأكثر من 10%.

من جانب آخر، انخفض قطاع الرعاية الصحية بنسبة 0.6%، متأثراً بتراجع سهم أسترازينيكا. بعد أن انخفض سهم شركة الأدوية البريطانية العملاقة بما يصل إلى 5% عند نقطة واحدة يوم الثلاثاء بعد أن أعلنت عن نتائج مخيبة للآمال لتجارب علاج سرطان الرئة.

تأتي الصورة الأكثر تشاؤماً للأسهم الأوروبية يوم الثلاثاء بعد أن أغلقت الأسواق الإقليمية على ارتفاع يوم الاثنين، متجاهلة المعنويات السلبية التي سادت الأسبوع الماضي.

على صعيد المؤشرات الاقتصادية، تراجعت معدلات البطالة في المملكة المتحدة إلى 4.1% في الفترة من مايو إلى يوليو، في حين انخفض النمو السنوي في أرباح الموظفين المنتظمين إلى 5.1% خلال نفس الفترة، حسبما أظهرت بيانات من مكتب الإحصاءات الوطنية.

وقال رئيس أبحاث الفائدة الثابتة في شركة كويلتر شيفيوت، ريتشارد كارتر، إن استمرار نمو الأجور يمكن أن يمنح بنك إنكلترا وقفة للتفكير عندما يجتمع لاتخاذ قراره السياسي الأسبوع المقبل.

"على الرغم من انخفاض نمو الأجور، إلا أنه لا يزال أعلى بكثير من هدف التضخم البالغ 2% الذي حدده البنك. وبالقيمة الحقيقية، ارتفع متوسط ​​الدخل المنتظم بنسبة 2.9%. وقال كارتر في مذكرة: "في حين أن هذا قد يساعد في تعزيز ثقة المستهلك، فإنه سيظل يثير بعض القلق لبنك إنكلترا".

المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز

كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار

إقرأ أيضاً:

الذهب والنفط يواصلان الهبوط بسبب تصاعد الحرب التجارية

تراجعت أسعار الذهب، الإثنين، إلى أدنى مستوياتها في أكثر من ثلاثة أسابيع، في ظل موجة بيع واسعة من قبل المستثمرين الذين سارعوا إلى تسييل حيازاتهم من المعدن النفيس لتغطية خسائر في أسواق أخرى، وسط تصاعد المخاوف من ركود اقتصادي عالمي ناتج عن تصاعد الحرب التجارية بين الولايات المتحدة والصين.

وانخفض سعر الذهب في المعاملات الفورية بنسبة 0.4% ليصل إلى 3024.6 دولاراً للأوقية، بعدما كان قد تراجع في وقت سابق من الجلسة بأكثر من 1% ليسجل أدنى مستوياته منذ 13 آذار/مارس الماضي. 

في المقابل، ارتفعت العقود الآجلة الأميركية للذهب بنسبة 0.3% لتصل إلى 3045 دولاراً للأوقية.

وكان المعدن الأصفر قد خسر أكثر من 3% من قيمته يوم الجمعة الماضي، في أعقاب إعلان الرئيس الأميركي دونالد ترامب عن فرض رسوم جمركية جديدة فاقت التوقعات، ما أثار موجة اضطراب واسعة في الأسواق العالمية. 

وردّت الصين بفرض رسوم إضافية بنسبة 34% على الواردات الأميركية، إلى جانب فرض قيود على تصدير بعض المعادن النادرة.

ورأى ييب جون رونغ، خبير الأسواق في شركة "دي آي جي"، أن الأسواق تشهد حالة من الارتباك وعدم اليقين بشأن احتمالية خفض التصعيد، في ظل بلوغ التوترات ذروتها وعدم وجود مؤشرات لحل قريب.


وتشير التحليلات إلى أن تراجع أسعار الذهب –رغم كونه ملاذاً آمناً تقليدياً في أوقات الأزمات– قد يعود إلى سعي المستثمرين لتحقيق أرباح سريعة أو لتغطية خسائر في أصول أخرى.

وقد أثارت المخاوف من ركود اقتصادي عالمي موجة هبوط حادة في الأسواق المالية، حيث خسرت الأسهم الأميركية نحو 6 تريليونات دولار من قيمتها خلال الأسبوع الماضي، في حين تراجع مؤشر نيكي الياباني بنحو 9% الاثنين..

في المقابل، واصل البنك المركزي الصيني تعزيز احتياطاته من الذهب للشهر الخامس على التوالي خلال آذار/مارس الماضي، في مؤشر على استمرار اهتمام البنوك المركزية عالمياً بالمعدن الأصفر كأصل استراتيجي. 

وقال تيم ووترر، كبير محللي الأسواق في "دي كيه سي إم تريد"، إن هذا التوجه يعكس الثقة المستمرة في الذهب، مرجحاً أن يُسهم الطلب المركزي في دعم الأسعار مستقبلاً.

وفي سياق متصل، تكبدت أسعار النفط مزيداً من الخسائر، في ظل تزايد القلق من أن التوترات التجارية قد تؤدي إلى تراجع الطلب العالمي. 

فقد تراجعت العقود الآجلة لخام برنت بنسبة 3.5% إلى 63.3 دولاراً للبرميل، بينما انخفض خام غرب تكساس الوسيط بنسبة 3.7% إلى 59.7 دولاراً، ليسجل الخامان أدنى مستوياتهما منذ نيسان/أبريل 2021.
وكان النفط قد هبط بنحو 7% يوم الجمعة الماضي بعد إعلان الصين عن زيادات جديدة في الرسوم على السلع الأميركية، ما عمّق المخاوف من ركود اقتصادي وشيك.


وخلال الأسبوع الماضي، فقد خام برنت 10.9% من قيمته، في حين انخفض خام غرب تكساس بنسبة 10.6%.

وقالت فاندانا هاري، مؤسسة شركة "فاندا إنسايتس"، إنه من الصعب أن تستقر أسعار النفط ما لم تنحسر حالة الذعر في الأسواق، وهو أمر غير مرجح في ظل استمرار التصريحات التصعيدية، مؤكدة أن تهدئة من جانب ترامب قد تكون مفتاحاً لخفض التوتر.

وفي سياق متصل، حذر رئيس الاحتياطي الفدرالي الأميركي، جيروم باول، من أن الرسوم الجمركية الجديدة أكبر من المتوقع، ما يزيد من احتمالات تباطؤ النمو وارتفاع معدلات التضخم.

كما زاد من الضغوط على الأسعار قرار تحالف "أوبك بلس" المضي في زيادة الإنتاج بمقدار 411 ألف برميل يومياً خلال أيار/مايو المقبل، بزيادة عن الكمية المخطط لها سابقاً والتي كانت 135 ألف برميل فقط، في وقت شددت فيه المنظمة على ضرورة التزام كافة الأعضاء بحصص الإنتاج المقررة، ودعت الدول التي تجاوزت سقفها إلى تقديم خطط لتعويض الفائض بحلول منتصف نيسان/أبريل الجاري.

مقالات مشابهة

  • تراجع أسهم معظم شركات الذكاء الاصطناعي بالربع الأول 2025
  • شركات صناعة السيارات تواصل خسائرها مع دخول رسوم ترامب الجمركية حيز التنفيذ
  • الأسواق العالمية تلتقط أنفاسها بعد تراجع صدمة الرسوم الجمركية
  • الأسواق الأوروبية ترتفع بعد تراجع دام أربعة أيام وسط تصاعد التوترات التجارية العالمية
  • الذهب والنفط يواصلان الهبوط بسبب تصاعد الحرب التجارية
  • تراجع في الأسواق العالمية على إثر رسوم ترامب الجمركية
  • رسوم ترمب تهوي بالبورصات الأوروبية والآسيوية
  • ترامب يدافع عن الاقتصاد الأمريكي رغم تراجع الأسواق: سنجني المليارات أسبوعيًا
  • بسبب الرسوم.. «العملات المشفرة» تنضمّ لموجة هبوط الأسواق العالمية
  • أيها أكثر خسارة؟.. البورصات العربية تتلون بالأحمر متأثرة بموجة الهبوط في الأسواق