من العاصمة القطرية الدوحة رئيس الوزراء يناقش عقد مؤتمر دولي لدعم التعليم وتطوير استراتيجيته
تاريخ النشر: 10th, September 2024 GMT
ناقش اليوم رئيس مجلس الوزراء الدكتور أحمد عوض بن مبارك، في العاصمة القطرية الدوحة مع منظمة الأمم المتحدة للتربية والثقافة والعلوم (اليونسكو) عقد مؤتمر دولي لدعم التعليم في اليمن، إضافة الى تطوير استراتيجية للتعليم العالي والفني، وخطط حماية مواقع التراث العالمي من الاضرار جراء التغيرات المناخية.
كما ناقش الطرفان عدة ملفات كان في مقدمتها دعم التعليم والحفاظ على المواقع الاثرية وبناء القدرات البشرية، وغيرها من مجالات التعاون.
جاء ذلك خلال استقبال دولة رئيس الوزراء، اليوم الثلاثاء، في مقر اقامته بالعاصمة القطرية الدوحة، لوفد منظمة اليونسكو، برئاسة مدير المكتب الإقليمي لدول الخليج واليمن صلاح خالد، حيث جرى النقاش حول الخطة القطاعية لليونسكو واولوياتها للمرحلة القادمة في اليمن، والتنسيق مع الحكومة لتحديد المجالات ذات الأولوية.
وتناول اللقاء سبل ترسيخ التعاون المشترك بين اليمن واليونسكو، وبناء شراكات لتعزيز التنمية المستدامة في قطاعات الثقافة والتراث والتعليم،.
وثمّن رئيس الوزراء جهود المنظمة ومبادراتها في اليمن، والتطلع لمزيد من التعاون في الإسهام في التدريب المهني للعاملين وتطوير قطاع التربية والتعليم.. لافتا الى دور مجلس الاعتماد الاكاديمي والمجلس الطبي الأعلى في اعتماد المعايير المهنية لتجويد الأداء وما يمكن ان تقوم به اليونسكو في هذا الجانب من دعم لجهودهما.
بدوره، أكد مدير المكتب الإقليمي لليونسكو، استمرار التعاون مع الحكومة اليمنية من أجل تحديد الأولويات ووضع الخطط الكفيلة بتطوير العمل المشترك.
حضر اللقاء وزير التربية والتعليم طارق العكبري، وسفير اليمن لدى دولة قطر راجح بادي، ومستشار رئيس الوزراء السفير مجيب عثمان.
المصدر: مأرب برس
إقرأ أيضاً:
رئيس الوزراء اللبناني: مشروع الحكومة استعادة المؤسسات وتحقيق التنمية المستدامة
بيروت (الاتحاد)
أخبار ذات صلةأكد رئيس مجلس الوزراء اللبناني نواف سلام، أمس، أن مشروع حكومته استعادة المؤسسات لعافيتها لتحقيق التعافي والتنمية المستدامة.
جاء تصريح سلام خلال رعايته في السرايا الحكومي لمؤتمر نظمته هيئة الأمم المتحدة للمرأة، بمناسبة اليوم العالمي للمرأة.
وأكد سلام، أن «استعادة المؤسسات لعافيتها هي مشروع الحكومة الأسمى لتحقيق التعافي والتنمية المستدامة»، مشيراً إلى أن «دور النساء في قيادتها وتوجيهها أساسي لإنجاح هذا المشروع».
وأضاف «لقد مر لبنان خلال العقود الأخيرة بتحديات كبرى، من أزمات سياسية واقتصادية إلى أوضاع اجتماعية وأمنية صعبة، وحرب إسرائيلية عليه، أثرت كلها بشكل خاص على النساء والفتيات».
وتابع «إننا ندرك تماماً أن أي تعافٍ وأي إصلاح حقيقي لا يمكن أن يكتمل من دون أن تكون المرأة شريكة فعالة في العملية التنموية، فضمان مساهمتها الكاملة في جميع المجالات السياسية والاقتصادية والاجتماعية أساسي لتحقيق التقدم المستدام».