وزارة الصحة بالولاية الشمالية أعلنت عن بدء حملة كبرى للإصحاح البيئي ومكافحة نواقل الأمراض، بما في ذلك رش المبيدات في مستشفى دنقلا التخصصي.

دنقلا: التغيير

أعلنت الغرفة الفنية لطوارئ الخريف التابعة لوزارة الصحة بالولاية الشمالية عن تسجيل أول حالة وفاة بسبب وباء الإسهال المائي الحاد (الكوليرا)، مع ارتفاع عدد الحالات المؤكدة إلى 29 حالة تم تأكيدها بالفحص السريع، إضافة إلى 84 حالة اشتباه و14 حالة شفاء حتى الآن.

وأفاد التقرير التراكمي اليومي للغرفة الثلاثاء، بأن هناك زيادة في حالات الإصابة بالتهاب ملتحمة العين الفيروسي والتهاب الجلد البكتيري، حيث بلغ عدد حالات التهاب ملتحمة العين 5087 حالة، فيما ارتفع عدد حالات التهاب الجلد البكتيري إلى 736 حالة.

وفي السياق، أعلنت وزارة الصحة بالولاية الشمالية عن بدء حملة كبرى للإصحاح البيئي ومكافحة نواقل الأمراض، بما في ذلك رش المبيدات في مستشفى دنقلا التخصصي، وذلك بحضور وزير الصحة المكلف بالولاية والمدير التنفيذي لمحلية دنقلا وعدد من المسؤولين.

وتأتي هذه الحملة ضمن جهود الوزارة وشركائها للحد من انتشار الأوبئة والقضاء عليها، حيث تواجه الولاية تحديات صحية كبيرة نتيجة تفشي الأمراض والأوبئة في موسم الخريف، بينما أسهمت الأمطار الغزيرة والفيضانات في تدهور الوضع البيئي وزيادة المخاطر الصحية.

وتعتبر الكوليرا والتهاب ملتحمة العين الفيروسي والتهابات الجلد البكتيرية من أبرز الأمراض المنتشرة حاليًا، وتعود أسباب انتشار هذه الأوبئة إلى ضعف البنية التحتية الصحية وتردي الظروف البيئية في بعض المناطق.

من جانبها تسعى السلطات الصحية المحلية، بالتعاون مع الجهات الشريكة، إلى احتواء هذه الأزمات عبر حملات للإصحاح البيئي ومكافحة نواقل الأمراض، بما في ذلك رش المبيدات وتكثيف الجهود الوقائية، في محاولة للحد من انتشار الأمراض وحماية صحة السكان.

وتأتي هذه الجهود في إطار الاستجابة السريعة لمواجهة آثار الخريف المتفاقمة في العديد من مناطق السودان.

الوسومآثار الحرب في السودان الأوبئة والأمراض المعدية الكوليرا في السودان الولاية الشمالية

المصدر: صحيفة التغيير السودانية

كلمات دلالية: آثار الحرب في السودان الأوبئة والأمراض المعدية الكوليرا في السودان الولاية الشمالية

إقرأ أيضاً:

ترجع إلى المنزل.. استشاري يكشف عن أسباب انتشار ظاهرة العنف المدرسي

قال الدكتور وليد هندي، استشاري الصحة النفسية، إن أحد أهم الأسباب الرئيسية وراء انتشار ظاهرة العنف المدرسي بين الأطفال والطلاب؛ ترجع إلى المنزل في المقام الأول، قائلاً: «الأب مبقاش يقوم بدوره كأب، والأم مبقتش تقوم بدورها كأم في المنزل».

وأضاف وليد هندي في مداخلة هاتفية مع الإعلاميتين رشا مجدي وعبيدة أمير ببرنامج «صباح البلد» المذاع عبر قناة صدى البلد، أن انتشار الموبايلات وألعاب السوشيال ميديا أيضًا؛ أصبحت تحد الاطفال على العنف وتختزل طاقتهم إلى طاقة سلبية، فيصبحون في حالة توتر وعصبية وقلق دائم وفي حالة عزلة عن العالم.

وتابع أن الدراسة الأخيرة التي أجرتها منظمة اليونيسيف عن ظاهرة العنف المدرسي، أثبتت أن هذه الظاهرة تُكلف العالم نحو 7 تريليونات دولار في السنة الواحدة

مقالات مشابهة

  • والي الشمالية عابدين عوض: المليشيا هاجمت محطة كهرباء دنقلا التحويلية بعشر مسيرات
  • مستشفيات جامعة أسيوط تشهد اليوم البيئي لكلية الطب حول الأمراض الفيروسية للجهاز التنفسي
  • الأرصاد: أمطار خفيفة وارتفاع فى درجات الحرارة
  • شركة كهرباء السودان القابضة المحدودة تطمئن المواطنين على اصلاح اضرار محطة دنقلا التحويلية
  • كهرباء السودان تكشف أسباب إنقطاع التيار في محطة دنقلا
  • ترجع إلى المنزل.. استشاري يكشف عن أسباب انتشار ظاهرة العنف المدرسي
  • الدعم السريع تستهدف محطة تحويليلة للكهرباء في دنقلا بمسيرة انتحارية 
  • أكثر من 30 ألف شخص يموتون سنويًا بسبب تلوث الهواء في إيران
  • يحفظ التوازن البيئي.. رصد "البوم الفرعوني" في الحدود الشمالية
  • انتشار الإنفلونزا الموسمية ومتحور "XEC" يثير الذعر في الجزائر.. فيديو