نوه رئيس تجمع مزارعي وفلاحي البقاع ابراهيم الترشيشي في بيان اليوم، بـ"الجهود التي قام وزيرالاشغال العامة والنقل علي حمية مع الجانب السوري، والتي أسفرت عن تخفيض قيمة الضريبة على عبور الترانزيت للشاحنات اللبنانية إلى 50% من القيمة التي يدفعها المصدرون على طول الطريق الدولية في سوريا".
واشار الترشيشي إلى ان "هذا القرار بداية لرفع الضريبة كاملة ولا مفر من التواصل والإستمرار في الإتصالات مع الجانب السوري الذي عوّدنا على الإيجابية، ولا بديل لنا عن هذا الخط البرّي والطريق الدولية في سوريا والأردن والعراق".


وتابع: "لقد تلقى المزارعون والمصدرون وعدا من الوزير حمية بمواصلة الجهود والاتصالات مع الجانب السوري، وسيكون هناك زيارة قريبة الى دمشق، نأمل أن يليها المزيد من تخفيض الرسوم على حركة التصدير من لبنان باتجاه سوريا".

وقال: "هذا القرار يحمل إيجابيات متعددة، وهو القرار الأبيض في سلسلة من القرارات السوداء التي تعصف بيومياتنا كمزارعين ومصدرين".

وختم: "نأمل أن تتوج الإتصالات برفع كامل للضريبة وان تشمل حركة العبور من سوريا الى الأردن ومن سوريا الى العراق، والهم الأكبر لدينا يترجم بالعمل على إعادة فتح باب التصدير إلى المملكة العربية السعودية وأسواقها أمام الإنتاج اللبناني. نحن لا بديل لنا عن الأشقاء العرب وهم عوّدونا على أن يكونوا إلى جانب لبنان في كل محنه وظروفه".

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

في أول زيارة للرئيس السوري : محمد بن سلمان والشرع يلتقيان في الرياض ويناقشان دعم سوريا واستقرارها

الرياض - ناقش الأمير محمد بن سلمان ولي العهد رئيس مجلس الوزراء السعودي، مع الرئيس السوري أحمد الشرع مستجدات الأحداث في سوريا، والسبل الرامية لدعم أمنها واستقرارها.

واستقبل الأمير محمد بن سلمان بمكتبه في الرياض، الأحد، الرئيس الشرع الذي وصل إلى السعودية في أول زيارة خارجية له منذ تنصيبه.
وقالت «وكالة الأنباء السعودية» إن الجانبين ناقشا أوجه العلاقات الثنائية بين البلدين، وفرص تعزيزها في مختلف المجالات، إلى جانب استعراض تطورات الأوضاع الإقليمية والجهود المبذولة بشأنها.

وقال الرئيس السوري في بيان نشرته وكالة الأنباء السورية (سانا): «لمسنا وسمعنا (...) رغبةً حقيقيةً لدعم سوريا في بناء مستقبلها، وحرصاً على دعم إرادة الشعبِ السوري ووحدة وسلامة أراضيه».


وأوضح الشرع أن الاجتماع كان مطولاً، مضيفاً: «عملنا على رفع مستوى التواصل والتعاون في الصعد كافة، لا سيما الإنسانية والاقتصادية، حيث ناقشنا خططاً مستقبليةً موسَّعة، في مجالاتِ الطاقة، والتقنية، والتعليم، والصحة، لنصل معاً إلى شراكة حقيقية، تهدف إلى حفظ السلام والاستقرار في المنطقة كلها، وتحسين الواقع الاقتصادي للشعب السوري».

وأكد الرئيس السوري، في البيان، استمرار التعاون السياسي والدبلوماسي «تعزيزاً لدور سوريا إزاء المواقف والقضايا العربية والعالمية، خصوصاً بعد النقاشات التي أُجريت في العاصمة السعودية، الرياض، خلال الشهر الماضي».

وتقود السعودية جهوداً دبلوماسية رفيعة المستوى لرفع العقوبات المفروضة على سوريا بأسرع وقت، لإتاحة الفرصة للنهوض باقتصاد سوريا، ودعم العيش الكريم للشعب السوري.

Your browser does not support the video tag.

مقالات مشابهة

  • في أول زيارة للرئيس السوري : محمد بن سلمان والشرع يلتقيان في الرياض ويناقشان دعم سوريا واستقرارها
  • ولي العهد السعودي يبحث مع الرئيس السوري سبل دعم أمن واستقرار سوريا
  • زيارة الرئيس السوري أحمد الشرع إلى الرياض: بداية مرحلة جديدة في العلاقات السورية السعودية
  • أول زيارة خارجية لرئيس سوريا.. الشرع يصل الرياض وهذه أبرز الملفات التي سيبحثها مع محمد بن سلمان
  • كيف تكيّف المهربون على حدود سوريا ولبنان بعد سقوط الأسد؟
  • ‏المرصد السوري: مقتل 10 أشخاص بنيران مسلّحين في قرية يقطنها سكان من الطائفة العلوية في وسط سوريا
  • مجلس الأمن يدين الهجمات المستمرة التي تشنها قوات الدعم السريع على الفاشر
  • وصول الطائرة الإغاثية السعودية السادسة عشرة لمساعدة الشعب السوري التي يسيرها مركز الملك سلمان
  • وصول الطائرة الإغاثية السعودية السادسة عشرة لمساعدة الشعب السوري التي يسيّرها مركز الملك سلمان للإغاثة
  • مغادرة الطائرة الإغاثية السعودية السادسة عشرة التي يسيّرها مركز الملك سلمان للإغاثة لمساعدة الشعب السوري الشقيق