شهيد وشهيدة في عدوان إسرائيلي جديد على طولكرم (شاهد)
تاريخ النشر: 10th, September 2024 GMT
استشهد شاب وسيدة، عصر اليوم الثلاثاء برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي في مدينة طولكرم شمالي الضفة الغربية.
وأفادت وزارة الصحة بوصول شهيد إلى مستشفى طولكرم الحكومي، وشهيدة إلى مستشفى الإسراء، متأثرين بإصابتهما برصاص الاحتلال الإسرائيلي.
وأعلن مستشفى طولكرم الحكومي أن الشهيد هو أحمد مجدوبة (24 عاما)، والذي أظهرت لقطات جثمانه ملقى على الأرض، وهو رافع السبابة ومضرج بدمائه.
فيما لم يتم الكشف بعد عن هوية الشهيدة.
وداهمت قوات الاحتلال مركز العودة في مخيم طولكرم، واحتجزت طاقم العاملين فيه وعددهم ستة اشخاص، وحولته الى ثكنة عسكرية ونشرت القناصة على نوافذه.
وأصيب خلال الاقتحام 10 فلسطينيين برصاص الاحتلال، وصفت جروحهم بين المتوسطة والطفيفة، نقلوا إلى مستشفى طولكرم الحكومي ومستشفى الإسراء وفق ما أعلنت الوزارة.
وكانت قوات الاحتلال قد اقتحمت طولكرم بعدد من الآليات العسكرية، وداهمت عدة أحياء، وحاصرت مستشفى الشهيد ثابت ثابت الحكومي، ومداخل مخيم طولكرم، ونفذت عمليات تجريف في الشوارع المؤدية للمخيم.
وهذا العدوان هو الثاني خلال أيام، بعدما أسفر العدوان الشامل على جنين وطولكرم وطوباس مطلع الشهر عن نحو 30 شهيدا.
"الشَهيد أحمّد مَجدوبة "-مخيم طولكرم
أَحمَد اسَتشّهدّ ورَافِع السَبّابة
رُوحٌ وَرَيحَان وَجنّة نَعيِم بِإذنِ اللّٰه????! pic.twitter.com/lSd0HVsRIT
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات سياسة دولية سياسة عربية طولكرم فلسطينيين فلسطين غزة طولكرم ابو شجاع المزيد في سياسة سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
النازحون يعودون إلى جباليا.. أكثر المدن التي ذاقت ويلات عدوان الاحتلال الإسرائيلي
في رحلة العودة إلى الديار تعددت القصص والمشاهد في قطاع غزة، إذ أنه بعد سريان وقف إطلاق النار هرع كل نازح ومشرد داخل القطاع إلى منزله، منهم من ظل قائمًا ونجى من ضراوة العدوان وآخر سوي بالأرض وتاهت ملامح البيت عن ساكنيه، حسبما جاء في فضائية «إكسترا نيوز»، عبر تقرير تلفزيوني بعنوان «النازحون يعودون إلى جباليا.. أكثر المدن التي ذاقت ويلات عدوان الاحتلال».
فلسطينية تعود إلى منزلها في جباليا ووجدته ركاماأمل أبو عيطة واحدة من مئات الآلاف من الحالات المنكوبة التي شردت هي وأسرتها أكثر من مرة، مع توسع العدوان الإسرائيلي ومطاردته النازحين الفلسطينيين في كل مكان، عادت إلى منزلها في جباليا التي دمرها الاحتلال الإسرائيلي وحول المدينة إلى أكوام من الركام والأطلال.
حالة ذهول تصيب النازحين ممزوجة بالأملقالت أمل أبو عيطة الفلسطينية: «والله احنا جينا من صباح أمس قبل إعلان وقف إطلاق النار وكنا متأملين نلاقي لو غرفة واحدة أو شيء بسيط نقدر نأتوي فيه، لكن لقينا الوضع مأساة وتخريب واسع».
حالة الذهول التي أصابت النازحين العائدين إلى جباليا بعد ما اكتشفوا حجم الدمار الذي لحق بالمنازل والأحياء كانت ممزوجة ببصيص من الأمل يدفعهم للبقاء والتمسك بأرضهم، حتى وإن أقاموا في خيام على أنقاض منازلهم، لذا فهي جدران محطمة ومباني مدمرة لكنها تظل البيت والوطن الذي يتمسك به الفلسطينيين مهما اشتدت قساوة الظروف وطغي المحتل في عدوانه وبطشه.