وزير الخارجية والمغتربين يلتقي الممثل المقيم لبرنامج الغذاء العالمي
تاريخ النشر: 10th, September 2024 GMT
وأوضح الوزير عامر، بأن حكومة التغيير والبناء ستعمل على تعزيز التعاون مع المنظمات الدولية والعمل على معالجة الاختلالات والعوائق بقصد ضمان إنسيابية أداء المنظمات الدولية بكل شفافية وبما يساعد المجتمعات الاكثر تضررا
وعبر الوزير عن تفاؤله في ان يتجاوز الممثل المقيم الاخطاء التي حصلت من قيادة المكتب السابقة وكذا العمل لإيجاد بعض المعالجات لمواجهة تداعيات الكارثة الإنسانية، بما في ذلك، استئناف مشاريع تقديم المساعدات الغذائية،
مؤكداً على أهمية العمل على رفع وزيادة عدد المستفيدين من مشروع المساعدات الإنسانية، والتركيز بشكل خاص على الأشخاص الأكثر احتياجاً، وكذا على المتضررين من جراء السيول والفيضانات التي شهدتها العديد من المحافظات .
من جانبه ذكر الممثل المقيم لبرنامج الغذاء العالمي بيير أونورا، بأن الوضع الإنساني المتدهور و قضية انعدام الأمن الغذائي في اليمن تحتل أولوية قصوى على أجندة عمل البرنامج وأن العائق الأكبر أمام تنفيذ البرامج والمشاريع هو الانخفاض الحاد في تمويل المشاريع، وأن هناك جهود كبيرة يبذلها برنامج الغذاء العالمي مع الجهات المانحة لاستئناف تمويل المشاريع وبالأخص المتعلقة بتمويل المساعدات الغذائية
المصدر: ٢٦ سبتمبر نت
إقرأ أيضاً:
برنامج الغذاء العالمي: الحفاظ على الهدوء في غزة أمر حيوي لضمان وصول الدعم الإنساني
أكد برنامج الأغذية العالمي ضرورة استمرارية وقف إطلاق النار في قطاع غزة، مشددًا على أنه لا يوجد مجال للعودة إلى الوراء.
جاء ذلك في تصريحات هامة أعلنت عبر قناة "القاهرة الإخبارية" في خبر عاجل، حيث شدد البرنامج على أهمية الحفاظ على الهدوء لضمان تقديم الدعم الإنساني الضروري للسكان في غزة.
وكان قد أكد برنامج الغذاء العالمي، في بيان نشره عبر حسابه على منصة "إكس" اليوم السبت 1 مارس، ضرورة استمرار وقف إطلاق النار في قطاع غزة، مشددًا على أنه "لا يمكن التراجع عنه".
وأضاف البرنامج أنه بعد مرور 6 أسابيع على الهدنة، تمكنت فرق البرنامج من الوصول إلى مليون شخص في جميع أنحاء القطاع، عبر استعادة نقاط توزيع الإمدادات، وإعادة فتح المخابز، وتوسيع المساعدات النقدية.
وأشار البرنامج إلى أن مسار الوصول الإنساني الآمن والمستدام أصبح واضحًا، وهو ما يعزز أهمية الحفاظ على وقف إطلاق النار.
كما شدد على أن استمرار الوضع الحالي هو السبيل الوحيد لضمان إيصال المساعدات الإنسانية الضرورية لملايين الفلسطينيين في غزة.
وتواجه نحو 1.5 مليون شخص في قطاع غزة أوضاعًا مأساوية بسبب حرب الإبادة والتدمير التي خلفت أضرارًا واسعة في منازلهم على مدار أكثر من 15 شهرًا من العدوان الإسرائيلي.
ومع بداية شهر رمضان، تتفاقم الأزمة الإنسانية حيث يعاني السكان من صعوبات كبيرة في تأمين الغذاء والمياه.
في سياق آخر، تواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي عدوانها على مدينة طولكرم ومخيمها في الضفة الغربية لليوم الـ34 على التوالي، حيث زادت من عمليات التهجير القسري للسكان الفلسطينيين، ما يزيد من معاناتهم.