أبي المنى عقد اجتماعات عمل مع لجان المجلس المذهبي
تاريخ النشر: 10th, September 2024 GMT
دان شيخ العقل لطائفة الموحدين الدروز الشيخ الدكتور سامي أبي المنى، في بيان اليوم الثلاثاء، "استمرار الجرائم الاسرائيلية بحق المدنيين الفلسطينيين، وآخرها المجزرة التي استهدفت مخيمات النازحين في خان يونس جنوب قطاع غزة، وأدت إلى استشهاد وإصابة عشرات المدنيين الفلسطينيين، في انتهاك صارخ جديد للقانون الدولي والإنساني".
كما جدد الشيخ أبي المنى دعوته "لوقف فوري لاطلاق النار في قطاعي غزة والضفة"، داعياً "المجتمع الدولي للقيام بمسؤولياته ازاء تطبيق العدالة والقانون الدولي وقرارات الشرعية الدولية، ومن أجل منع تلك الانتهاكات والجرائم الجسيمة التي يرتكبها العدو الاسرائيلي".
من جهة ثانية، عقد شيخ العقل في دار الطائفة في بيروت اليوم اجتماعات عمل مع عدد من لجان المجلس المذهبي، اثر انتخابات المجلس الاسبوع الماضي وفي إطار التحضيرات لانطلاق عملها، التي كانت بدأت باجتماعات خاصة باللجان ولانتخاب مقرريها.
واستهل أبي المنى لقاءاته مع أميني سر المجلس المذهبي السابق والمنتخب المحاميين نزار البراضعي ورائد النجار، إثر عملية تسلم وتسليم جرت بينهما في مكتب أمانة السر.
ثم اجتمع مع اللجنة الثقافية بحضور رئيسها الشيخ وسام سليقا ومقررها العميد المتقاعد غازي محمود، فاللجنة الادارية بحضور رئيسها د. منصور اشتي ومقررها زاهر الأعور، ثم اللجنة الاجتماعية بحضور رئيستها المحامية غادة جنبلاط ومقررها المحامي مهيب أبو زور، وبعدها اللجنة المالية بحضور رئيسها د. عماد الغصيني ومقررها حكمات نوفل، وايضاً لجنة الاوقاف بحضور رئيسها المحامي حمادة حمادة ومقررها الشيخ مقصد ابو عساف، الى اللجنة الدينية بحضور رئيسها الشيخ عصمت الجردي ومقررها الشيخ نضال سري الدين.
ونوه شيخ العقل خلال اللقاءات "بالخطوات الانتخابية والمراحل الايجابية التي انتهت اليها اليوم بانتخاب مقرري اللجان وفقاً لقانون مشيخة العقل، وبناء للثقة الكبيرة الممنوحة والتي تجلت في الاستحقاق الاخير، الذي نأمل بان يتوج بتحقيق الأهداف المطلوبة والآمال المعقودة على المجلس الجديد".
ودعا "اللجان وسائر الأعضاء، الى المضي قدماً في تعزيز مسيرة المجلس المذهبي وتمتين روح التعاون، على طريق تحقيق الأهداف المنشودة ضمن حيز المهام المنوطة به".
المصدر: لبنان ٢٤
كلمات دلالية: المجلس المذهبی أبی المنى
إقرأ أيضاً:
البطريرك الراعي: الصلاة في زمن الصوم بمثابة "رفع العقل والقلب إلى الله"
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
في رسالته السنوية الخامسة عشرة للصوم الكبير، وجَّه البطريرك الماروني مار بشارة بطرس الراعي دعوةً للمؤمنين لاعتبار هذا الزمن "مسيرة جماعيّة" نحو التجدد الروحي، مستذكرًا مثال المسيح الذي صام أربعين يومًا كـ"مقاومةٍ للمجرب".
وأكّد أن أركان الصوم الكبير – الصيام، الصلاة، والصدقة – تُشكِّل وحدةً متكاملةً لتحقيق التوبة والعودة إلى الله
أوضح البطريرك في رسالته، التي نُشرت عبر الصفحة الرسمية للبطريركية المارونية على فيسبوك، أن الصيام ليس مجرد امتناع عن الطعام من منتصف الليل حتى الظهر، بل هو "علامة توبة وندامة عن الخطايا"، وفرصةٌ لـ"ولادة جديدة" تُمحى فيها الحياة القديمة المشوّهة.
وذكّر بأن الصوم يُمكّن المؤمن من مشاركة المسيح في "صيامه وحياته وآلامه"، كما يُعزِّز التضامن مع المحتاجين
ركّزت الرسالة على أن الصلاة في زمن الصوم يجب أن تكون "رفع العقل والقلب إلى الله"، وليست طقوسًا شفهيةً فارغة.
وحذّر البطريرك من أن الصلاة تفقد قيمتها إذا كان القلب "بعيدًا عن الله"، مشيرًا إلى أنها "شركةٌ مع الخالق" وعلاقةٌ تُجدّد الإيمان بعطاياه.
دعا البطريرك المؤمنين إلى ممارسة الصدقة كـ"فعل محبّة" يُشرك الآخرين في الخيرات المادية والمعنوية، مؤكدًا أن التقاسم يُضعف الأنانية ويُحرّر من "عبادة المال"، التي وصفها بـ"السراب" البعيد عن السعادة الحقيقية.
واستشهد بالكتاب المقدس: "بما أنكم فعلتم ذلك بأحد إخوتي هؤلاء الصغار، فبي فعلتم" (متى 25: 40).
اختتمت الرسالة بالتأكيد على أن الصوم الكبير هو "زمن مقدّس" للعودة إلى الله عبر سر التوبة، الذي أسّسه المسيح برحمته، مشددةً على أن هذه المسيرة الجماعيّة تُعيد بناء العلاقة مع الخالق والإخوة معًا.