وزيرا خارجية مصر والسعودية يبحثان التطورات في غزة
تاريخ النشر: 10th, September 2024 GMT
وكالات
قال وزير الخارجية المصرية الدكتور بدر عبد العاطي، إن وقف العدوان على قطاع غزة نقطة البداية لتحقيق الاستقرار في المنطقة.
وأضاف عبد العاطي، في مؤتمر صحفي مع نظيره السعودي الأمير فيصل بن فرحان، أن مصر والسعودية ترفضان التصعيد في البحر الأحمر، ودعا إلى وقف إطلاق النار في غزة بما يحقق دخول المساعدات وإطلاق سراح الأسرى.
وتابع عبد العاطي، أنه من المهم توفر الإرادة السياسية للتوصل لاتفاق وقف إطلاق النار في غزة، مؤكدا أن تحقيق الأمن لشعوب المنطقة لن يأتي من خلال توسيع الصراع وفتح جبهات جديدة.
واعتبر وزير الخارجية السعودي، أن دور مصر وقطر والولايات المتحدة في محادثات وقف إطلاق النار بغزة محوري ومهم للغاية.
وأضاف وزير الخارجية، أن ما نراه من كارثة إنسانية وعرقلة إسرائيل دخول المساعدات لغزة أمر أصبح جريمة حرب، مؤكدا أن تأخر التوصل لاتفاق وقف إطلاق النار في غزة حتى الآن دليل على فشل منظومة الأمن الدولي.
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: بارالمبياد باريس 2024 حادث طابا هيكلة الثانوية العامة سعر الدولار إيران وإسرائيل أسعار الذهب الطقس زيادة البنزين والسولار التصالح في مخالفات البناء أكرم توفيق معبر رفح تنسيق الثانوية العامة 2024 سعر الفائدة فانتازي الحرب في السودان بدر عبد العاطي الخارجية المصرية السعودية غزة وقف إطلاق النار فی غزة
إقرأ أيضاً:
وزراء خارجية فرنسا وألمانيا وبريطانيا يرحبون بالجهود المصرية الساعية لتمديد وقف إطلاق النار في غزة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
رحب وزراء خارجية فرنسا وألمانيا والمملكة المتحدة، في بيان مشترك اليوم الأربعاء، بالجهود المصرية والقطرية والأمريكية في التوسط والسعي إلى تمديد وقف إطلاق النار في قطاع غزة، مؤكدين مجددا دعمهم المستمر للاتفاق بين إسرائيل وحماس.
وبحسب البيان الذي نشرته الحكومة البريطانية، أكد الوزراء أهمية استمرار وقف إطلاق النار، وإطلاق سراح جميع الرهائن، وضمان استمرار تدفق المساعدات الإنسانية إلى غزة.
وحث الوزراء الثلاثة جميع الأطراف على المشاركة بشكل بناء في التفاوض على المراحل اللاحقة من الاتفاق للمساعدة في ضمان تنفيذه بالكامل وإنهاء الأعمال العدائية بشكل دائم.
وأكد الوزراء في بيانهم أن الوضع الإنساني في غزة كارثي، وأعربوا عن قلقهم البالغ إزاء إعلان حكومة إسرائيل الأسبوع الجاري وقف دخول جميع السلع والإمدادات إلى غزة.
ودعا الوزراء الحكومة الإسرائيلية إلى الالتزام بالتزاماتها الدولية لضمان تقديم المساعدات الإنسانية بشكل كامل وسريع وآمن ودون عوائق إلى السكان في غزة، ويشمل ذلك توريد مواد مثل المعدات الطبية، ومعدات المياه والصرف الصحي، وهي ضرورية لتلبية الاحتياجات الإنسانية واحتياجات التعافي المبكر في غزة، ولكنها تواجه قيودا بموجب قائمة "الاستخدام المزدوج" الإسرائيلية.
وأكدوا أنه لا ينبغي أبدا أن تكون المساعدات الإنسانية مشروطة بوقف إطلاق النار أو استخدامها كأداة سياسية، مشددين على ضرورة السماح للمدنيين في غزة الذين عانوا كثيرا بالعودة إلى منازلهم وإعادة بناء حياتهم.
وفي نهاية بيانهم أكد وزراء الدول الثلاث الحاجة إلى أن تلتزم جميع الأطراف بوقف إطلاق النار وضمان أن يؤدي إلى سلام مستدام، وإعادة بناء غزة، والسماح بمسار موثوق نحو حل الدولتين حيث يمكن للإسرائيليين والفلسطينيين العيش جنبا إلى جنب في سلام.