5 نوفمبر.. أولى جلسات محاكمة "محامي المساكنة" بتهم ازدراء الدين والتحريض على الفسق
تاريخ النشر: 10th, September 2024 GMT
حددت محكمة جنح القاهرة الجديدة يوم 5 نوفمبر 2024 موعدًا لبدء أولى جلسات محاكمة هاني سامح، المعروف إعلاميًا بـ "محامي المساكنة"، بتهم تتعلق بازدراء الدين، التحريض على الفسق والفجور، وانتحال صفة محامٍ بالنقض. تأتي هذه المحاكمة في إطار البلاغات المقدمة ضده من المحامي أشرف فرحات، رئيس حملة "تطهير المجتمع"، الذي كان له دور بارز في التصدي لما اعتبره "خروقات أخلاقية وقانونية" من قبل سامح.
بدأت القضية عندما أثار هاني سامح جدلًا واسعًا عبر وسائل الإعلام ومنصات التواصل الاجتماعي، حيث دافع علنًا عن ما يسمى بـ "المساكنة"، وهو مصطلح يشير إلى العيش المشترك بين رجل وامرأة دون زواج رسمي. هذه التصريحات دفعت عددًا من المحامين والنشطاء، وعلى رأسهم أشرف فرحات، إلى التحرك قانونيًا ضده، معتبرين أن تصريحاته تمثل تعديًا على القيم الدينية والاجتماعية في مصر.
أشرف فرحات، المعروف بدوره في حملات قانونية سابقة مثل "تطهير المجتمع"، قدم عدة بلاغات ضد سامح، تضمنت اتهامات تتعلق بازدراء الدين، التحريض على الفجور، وانتحال صفة محامٍ بالنقض دون الحصول على الأهلية القانونية لذلك. كما أشار فرحات إلى أن تصريحات سامح لا تضر فقط بالمجتمع، بل تُعد تحديًا صريحًا للقوانين والأعراف المصرية.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: ازدراء الدين أشرف فرحات التحريض على الفسق التحريض على الفسق والفجور الفسق والفجور تحريض على الفسق جنح القاهرة الجديدة محكمة جنح القاهرة الجديدة محكمة جنح القاهرة
إقرأ أيضاً:
رئيس كوريا الجنوبية المعزول يحضر أولى جلسات محاكمته
وصل الرئيس الكوري الجنوبي المعزول يون سوك يول إلى المحكمة لأول مرة اليوم السبت لحضور جلسة استماع ستقرر ما إذا كان سيتم تمديد احتجازه في ظل تحقيقات المحققين في محاولته الفاشلة لفرض الأحكام العرفية، وفق ما ذكرت صحف دولية.
وأثار يون، الذي ادعى أن اعتقاله غير قانوني، حالة من الفوضى في البلاد في الثالث من ديسمبر عندما حاول تعليق الحكم المدني، مشيرًا إلى الحاجة إلى مكافحة التهديدات من "عناصر معادية للدولة".
وشاهد صحفيو الوكالات الدولية أنصار يون يتجمعون خارج مبنى المحكمة يوم السبت، حتى أنهم حاولوا تطويق السيارة الزرقاء التي كانت تقل الرئيس الموقوف.
لم يستمر مسعى يون لفرض الأحكام العرفية سوى ست ساعات، حيث صوت المشرعون ضده على الرغم من أن الرئيس أمرت الجنود باقتحام البرلمان لمنعهم.
وبعد ذلك، عزل البرلمان يون، وقاوم الاعتقال لأسابيع، وظل مختبئا في مسكنه المؤمن حتى تم اعتقاله أخيرا يوم الأربعاء في غارة فجرا.
يعد يون هو أول رئيس في كوريا الجنوبية يتم اعتقاله وهو في السلطة، وقد رفض التعاون خلال الـ48 ساعة الأولى التي سُمح للمحققين باحتجازه فيها.
لكن الرئيس المخلوع لا يزال رهن الاحتجاز بعد أن طلب المحققون مذكرة جديدة يوم الجمعة لتمديد احتجازه.
ومن المقرر أن تنظر قاضية في محكمة منطقة سيول الغربية في الطلب في جلسة استماع في الساعة الثانية بعد الظهر (0500 بتوقيت جرينتش)، ومن المتوقع أن تصدر قرارها مساء السبت أو في وقت مبكر من يوم الأحد.
وقال محامي يون، يون كاب كيون، قبل الجلسة إن الرئيس سيحضر "بهدف استعادة شرفه".