«الشباب وصناعة المستقبل» ندوة توعوية ضمن حملة «إيد في إيد هننجح» بحي الجمرك
تاريخ النشر: 10th, September 2024 GMT
عقد مجمع إعلام الجمرك بالإسكندرية التابع لقطاع الإعلام الداخلي، ندوة بعنوان «الشباب وصناعة المستقبل» ضمن الحملة القومية التي أطلقتها الهيئة العامة للاستعلامات قطاع الإعلام الداخلي بقيادة الدكتور أحمد يحيى رئيس القطاع تحت عنوان «إيد في إيد هننجح أكيد»
بداية جديده للتنميةافتتحت أماني سريح مدير مجمع إعلام الجمرك الندوة بالسلام الجمهوري، ورحبت بالحضور وقدمت عرضا لأهداف حملة «إيد في إيد هننجح أكيد» وأهمها التوعية بضرورة المشاركة في المبادرات الرئاسية، والاستفادة من خدماتها مشيرة إلى دعم الهيئة العامة للاستعلامات للمبادرة الرئاسية «بداية جديدة للتنمية البشرية» التي تأتي ضمن المشروع القومي لبناء الإنسان .
وقالت الدكتورة نجلاء صبرة، إن الشباب هم المستقبل ووجود القدوة في حياة الشباب يدفعهم إلى النجاح والتقدم والتحول من فرد عادى إلى كيان منتج ودعم لنفسه وأسرته ولبلده، مُستعرضة جهود إدارة الخدمة الاجتماعية في دعم ذوى الهمم من الشباب وتحفيزهم للوصول إلى القمة، من خلال مشاريع الإعاقة والبالغ عددهم 13 مشروعا يتضمن 3500 معاق من بينهم 250 بطل رياضي، حيث تمكنا من دعم ذوي الهمم لتحقيق بطولات ونجاحات في حياتهم الشخصية والعملية، وتأهيل أسر ذوي الاحتياجات الخاصة لكيفية التعامل مع الطفل ذوي الهمم، وتغيير نظرة المجتمع لذوي الاحتياجات الخاصة، حيث تمكنا من تأهيل 70 أسرة منتجة من أسر ذوي الهمم .
وأثنى حمدان القاضي، على دور الهيئة العامة للاستعلامات الممثلة في قطاع الإعلام الداخلي ومجمع إعلام الجمرك في مخاطبة كل فئات المجتمع وبكل طوائفه، ومختلف الأعمار وقدرته على رفع وعي المواطنين، بمختلف القضايا الهامة التي تمس حياتهم اليومية.
وأكد الكابتن محمد رشوان، بطل العالم السابق في الجودو، أن قصة حياته وقصة نجاحه فى لعبة الجودو، بدأت من البيت عندما نشأ فى كنف أب وأم بذلا كل ما فى وسعهما من أجل دعمهأ ومساندته للوصول إلى حلمة.
واستعرض رشوان بدايته في الإسكندرية مع لعبة الجودو، حيث حصل علي مركز أول محافظة، وأول جمهورية وأخذ خامس على العالم لأكثر من مرة، وفى إحدى المباريات اكتشف أن اللاعب المنافس مصابا في قدمه اليسرى، فحرص طوال المباراة ألا يتعامل مع قدمه المُصابة، رغم أن ذلك متاح قانونا في اللعبة لكنه رفضة لأن دينه، وأخلاقه يمنعونه اللعب مع مصاب، وفضل الخسارة على الفوز، لكن اليابانيين اكتشفوا هذا الأمر ولاحظوه خلال المباراة، ومن هنا بدأ تقدير الجمهور الياباني له، ونشر تلك الواقعة في كل الصحف والقنوات التلفزيونية في اليابان ومختلف العالم.
وأشارت الدكتورة روحية أبو غالي، مدير عام تعليم الجمرك، أن الكابتن والبطل الرياضي، محمد رشوان قصة نجاح مشرفة، ويجب علينا جميعا أن نفتخر به وبنجاحاته التي حققها وأثرت في الغرب، واخترقت قلوبهم بفضل تربيته القويمة وأدبه وأخلاقه الكريمة، مؤكدة أن مثل تلك القصة المشرفة وذلك القدوة الحسنة يجب أن يعرفها شبابنا من الطلاب من مختلف المدارس والمراحل التعليمية، ليتخذوه قدوة ومثلا أعلى لهم فى حياتهم.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: إعلام الجمرك مركز إعلام النيل الاستعلامات ذوى الهمم ذوی الهمم
إقرأ أيضاً:
«العنف ليس حلاً ».. تكنولوجيا وتعليم جامعة حلوان تنظم ندوة توعوية لبناء الوعى لدى طلابها
نظّمت كلية التكنولوجيا والتعليم ندوة توعوية بعنوان "العنف ليس حلاً.. .نحو شباب بلا عنف"، وذلك برعاية الدكتور السيد قنديل رئيس الجامعة، الدكتور حسام رفاعي نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب، والدكتور وائل إبراهيم أحمد عميد الكلية، وإشراف الدكتور محمد عبد الفتاح وكيل الكلية لشئون التعليم والطلاب، وذلك في إطار حرص جامعة حلوان على تعزيز ثقافة الحوار ونبذ مظاهر العنف داخل المجتمع الجامعي.
استهدفت الندوة رفع وعي الطلاب بمخاطر العنف وآثاره السلبية على الفرد والمجتمع، مع التأكيد على أهمية ترسيخ مفاهيم التسامح والحوار كبدائل حضارية لحل النزاعات، وضرورة تهيئة بيئة جامعية قائمة على الاحترام المتبادل والتفاهم المشترك.
وتناول المحاضرون خلال الندوة آليات مواجهة ظاهرة العنف من منظور تربوي وثقافي، مؤكدين أن معالجة هذه الظاهرة تستلزم تضافر كافة الجهود بين المؤسسات التعليمية والمجتمعية.
وشارك في فعاليات الندوة الدكتور يسري شعبان، عميد كلية الخدمة الاجتماعية السابق، والأستاذ ياسر محمد عبد المنعم، مدير وحدة برامج التنمية البشرية، اللذان قدّما مداخلات ثرية ناقشت أبعاد العنف النفسية والاجتماعية، وسُبل بناء شخصية شابة قادرة على التعبير عن الرأي دون انزلاق إلى سلوكيات عدوانية.
وشهدت الندوة تفاعلًا ملحوظًا من طلاب الكلية الذين أبدوا اهتمامًا كبيرًا بالمحتوى المطروح، وحرصًا على المساهمة في نشر ثقافة السلام داخل الحرم الجامعي.
وأكد الدكتور وائل إبراهيم عميد كلية التكنولوجيا والتعليم على أن الكلية تولي أهمية كبيرة للتنمية الثقافية والاجتماعية لطلابها، إلى جانب تأهيلهم علميًا ومهنيًا.
كما أأضاف أن مثل هذه الندوات تعكس وعيًا متزايدًا بين الطلاب بأهمية دورهم في بناء مجتمع متماسك يسوده الاحترام والتسامح، مؤكدًا أن نبذ العنف يبدأ من داخل المؤسسات التعليمية، من خلال تعزيز روح التعاون والانتماء.