استشاري تربوي: التواصل العاطفي يحافظ على العلاقات الأسرية (فيديو)
تاريخ النشر: 10th, September 2024 GMT
أكدت الدكتورة شيماء هلال، استشاري علم النفس التربوي، أن التواصل العاطفي يلعب دورًا أساسيًا في الحفاظ على العلاقات الأسرية القوية، مشيرة إلى أن القرب الحقيقي لا يتعلق بالمكان بل بالتواصل الفعّال، خاصة بين الوالدين والأبناء.
«هلال»: التواصل الفعّال يتجاوز المسافات المكانيةوقالت استشاري علم النفس التربوي، خلال حوار مع الإعلامية مروة شتلة، بحلقة برنامج «البيت»، المذاع على فضائية «الناس»، اليوم الثلاثاء: «القرب ليس مسألة مكانية، بل هو ارتباط عاطفي وتواصل دائم، من الممكن أن يكون الأفراد في نفس الغرفة ولكنهم يشعرون بالبعد، بينما يمكن أن يشعر الشخص بالقرب من أحبائه رغم المسافات، التواصل الفعّال يتجاوز المسافات المكانية ويعزز».
وأضافت: «عندما يتعلق الأمر بالأبناء، فإن القرب العاطفي يكون أكثر أهمية من التواجد الفعلي، حتى إذا كان أحد الوالدين مغترباً، يمكنه الحفاظ على تواصله الفعّال مع أبنائه من خلال المتابعة المستمرة والاهتمام بمشاكلهم اليومية».
وفيما يتعلق بقضايا الأسرة مثل الطلاق، أوضحت: «إذا لم يكن الزواج ناجحاً، فإن الطلاق ليس بالضرورة أن يكون فشلاً، بل يمكن أن يكون بداية جديدة إذا تم التعامل معه بطريقة محترمة وودية، من الضروري أن تحافظ الأم على علاقة جيدة مع طليقها لضمان استمرار تواصلها مع ابنتها».
«هلال»: يجب أن تكون تصرفات الوالدين محسوبة في حال الطلاقوتابعت: «في حالات التغيير، مثل الطلاق أو الانتقال إلى منزل جديد، يجب على الوالدين التصرف بحكمة وتوازن، من المهم أن تكون التصرفات محسوبة، وأن يتم تجنب شعور الأبناء بالفراغ أو الفجوة في علاقتهم مع أحد الوالدين».
وأشارت إلى أن «التواصل الفعّال يتطلب اهتماماً مستمراً ورعاية دقيقة، وليس مجرد التواجد في نفس المكان، يجب على الوالدين أن يعملوا على تعزيز الروابط العاطفية مع أبنائهم وتقديم الدعم اللازم لهم، حتى في أصعب الظروف».
وكانت الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية، قد أطلقت قناة الناس في شكلها الجديد، باستعراض مجموعة برامجها وخريطة الجديدة التي تبث على شاشتها خلال 2023.
وتبث قناة الناس عبر تردد 12054رأسي، عدة برامج للمرأة والطفل وبرامج دينية وشبابية وثقافية وتغطي كل مجالات الحياة
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: علم النفس التربوي تربية الأطفال الروابط الأسرية
إقرأ أيضاً:
رقم حالات الطلاق مرعب
الإخوة والأخوات الأعزاء ما أراه هذه الأيام من الانتشار الشديد لحالات الطلاق بين الأزواج والزوجات ولأسباب بسيطة جدًا جدًا لا تستدعي أن تصل الخلافات بين الزوجين إلى الطلاق، خاصة حينما يكون هناك أطفال فهل راعى الأب وهل راعت الأم أن هؤلاء الأطفال هم الضحية بين الأب والأم؟ فلو تزوج الأب زوجة أخرى ماذا يكون مصير الأطفال إذا ظلوا مع أمهم؟ أو إذا كان الأطفال مع أبيهم؟ لأن بعض الخلافات تصل إلى أن الأم تترك الأطفال لأبيهم، ويترتب على ذلك مسئوليات جسام، وحينما نتعمق في أسباب الطلاق نجد أنها أسباب واهية، لو فكر الأطراف جيدًا ما وصلوا إلى هذا الحد، لأنه لا بد أن تكون العلاقة مبنية على اللين والطيب وكرم الأخلاق وأن يذكر كل طرف للآخر أنه كان بينهم الحب والمودة وصلة الأرحام إذا كانوا أقرباء أو صلة الجوار إذا كانوا من الجيران، فلماذا يصلون إلى هذا الحد؟ ساحات المحاكم تمتلئ بقضايا الطلاق، وهناك حالات لطلاق لفتيات تزوجن ولم يكملن أشهرًا معدودة وتم الطلاق لأسباب وهى فعلى سبيل المثال هناك قضية طلاق تمت لأن الزوجة قامت بإرسال وردة على فيسبوك، فترتب على ذلك أن الزوج حلف عليها اليمين وقام بتطليقها، في حالة أخرى تم الطلاق لأن الزوج أدفع نور المصباح في غرفة النوم فقامت الزوجة بالإنارة مرة أخرى فترتب على ذلك المشاكل بين الزوجين ووصل إلى الطلاق، أسباب واهية لا يجب أن يصل الطلاق بين الزوجين بسبب هذه التفاهات وهدم كيان الأسرة في سرعة خاطفة يندم عليها الجميع الأسرة والزوج والزوجة، وأعرف حالات كثيرة بعد أن تم الطلاق عادوا مرة أخرى بعد الندم على ما حدث، لأن الأسباب كانت بسيطة جدًا، فلا بد أن يراعي الأزواج وأن تكون هناك سعة صدر، وعلى الزوجات أن يتحملن ظروف الحياة القاسية مع الزوج، والزوجة الصالحة هي التي تراعي ظروف زوجها إن كانت هناك ظروف مادية، وعلى الزوج أن يراعي زوجته، وأن يكون التعامل باللين والمودة والمحبة بعيدًا عن هذه المغامرات التي تحدث ويترتب عليها حالات الطلاق التي تعدت أرقامًا خطيرة في مجتمعنا المصري وما يترتب عليها من فساد بعض الأخلاقيات داخل هذا المجتمع.