خلال الفعالية أشار عضو رابطة علماء اليمن العلامة فؤاد ناجي إلى أهمية إحياء ذكرى المولد النبوي الشريف للاستفادة من سيرة الرسول الخاتم وثباته وجهاده للأعداء حتى كتب الله النصر للإسلام وعم نوره مشارق الأرض ومغاربها .

وأكد أن الواقع الذي تشهده الأمة الإسلامية يحتم على الجميع جعل ذكرى المولد النبوي الشريف محطة إيمانية وتربوية للوقوف والتأمل في شخصية الرسول الأعظم وتأكيد المحبة له بصدق القول والفعل في الاقتداء والتأسي به.

وأوضح العلامة ناجي، أن ميلاد الرسول صلى الله عليه وآله وسلم مثل نقطة الانطلاق الأولى في مسيرة الحضارة الإسلامية التي ذاع صيتها وتفردت بين الحضارات.

وبين أن إحياء الشعب اليمني لذكرى المولد النبوي يأتي هذا العام متزامنا مع انتصارات ونجاحات كبيرة للقوات المسلحة وهي تخوض أشرف وأقدس معركة اسنادا ونصرة لغزة ومظلومية الشعب الفلسطيني ضد كيان الاحتلال الصهيوني الغاصب وداعمه الأمريكي والبريطاني.

تخللت الفعالية قصيدة شعرية.

المصدر: ٢٦ سبتمبر نت

كلمات دلالية: المولد النبوی

إقرأ أيضاً:

في ذكرى الأربعين لاغتياله.. عراقجي يكشف سرا من أسرار نصرالله الأمنية

#سواليف

كشف وزير الخارجية الإيراني #عباس_عراقجي، في ذكرى مرور أربعين يوما على #اغتيال الأمين العام لحزب الله #حسن_نصرالله، سرا من أسراره الأمنية، الذي اعتمده خلال لقاءاته في #بيروت.

وتحدث عراقجي في برنامج تلفزيوني، عن أحد لقاءاته بنصرالله في مجمع سكني في #الضاحية_الجنوبية لبيروت.

وقال عراقجي إن لقاءه الأول مع نصر الله كان عام 1985، حين كان نائبا لوزير الخارجية. وأضاف أن نصرالله قام برحلة إلى #طهران، وخلال تلك الرحلة جئنا لخدمته حيث روى #ذكريات_الحرب. وقال: “كان السيد شخصا لطيفا ومتحدثا. لقد كان لقاء ممتعا للغاية”.

مقالات ذات صلة مجلة الإيكونوميست تتوقع هوية الرئيس الامريكي القادم 2024/11/05

وعن اللقاء الثاني مع نصر الله قال عراقجي: “التقيته في منتصف المفاوضات النووية حين تم تكليفي بمهمة للذهاب إلى بيروت. اجتمعت معه من الساعة 10 مساء حتى 4 صباحا وناقشنا تفاصيل المفاوضات. المكان الذي التقيته فيه كان في الطابق الخامس من مجمع سكني”.

وقال عراقجي إنه “خلال وجودنا في مصعد المجمع، قامت قوة أمنية من حزب الله بوضع لوحة أمام الباب لحجب الرؤية، بحيث إذا بقي المصعد على الأرض، فلن يلاحظ السكان وجوده في المبنى”.

وكشف عراقجي أنه قبيل اغتيال نصرالله بأيام، كان يخطط للسفر إلى بيروت، لكن نصرالله بعث له برسالة طلب منه عدم التسرع بالزيارة بسبب مشكلات أمنية، وقال: “أمر مؤسف بالنسبة لي لماذا لم أتمكن من الذهاب.. الآن أشعر بالأسف وأقول أنني أتمنى لو تمت تلك الرحلة”.

وتحدث عراقجي عن شخصية نصرالله، قائلا: “إنه شخص لا يمكن أن تشعر معه بأي غربة.. يمكنك محادثته بسهولة شديدة وله روح طيبة. لقد كان أسطورة حقا، وبعض الأساطير تصبح أكثر مباركة بعد رحيلها”.

وتشن إسرائيل عملية عسكرية على لبنان منذ 23 سبتمبر، نفذت خلالها غارات جوية واسعة النطاق. والهدف المعلن هو خلق ظروف آمنة في مناطق الحدود الشمالية لإسرائيل حتى يتمكن عشرات الآلاف من السكان من العودة إلى هناك.

وفي 27 سبتمبر اغتالت إسرائيل بغارة جوية على ضاحية بيروت الجنوبية، نصر الله، فيما تعهد حزب الله بمواصلة قصف إسرائيل حتى وقف إطلاق النار في غزة.

مقالات مشابهة

  • شرطة البيضاء تحتفي بالذكرى السنوية للشهيد
  • جامعة أسيوط تُكرم الفائزين في المسابقة الدينية الكبرى بمناسبة «المولد النبوي»
  • فرتاحي يهنئ صاحب الجلالة بذكرى المسيرة الخضراء المظفرة
  • إقرار برنامج إحياء ذكرى سنوية الشهيد بوزارة الخدمة المدنية والوحدات التابعة لها
  • إحياء ذكرى الشهداء في مغرب عنس بفعالية خطابية
  • فعالية في مغرب عنس بذمار بذكرى سنوية الشهيد
  • في ذكرى وفاته.. قصة طرد حسن عابدين من المسجد النبوي ولقائه بالشيخ الشعراوي
  • في ذكرى الأربعين لاغتياله.. عراقجي يكشف سرا من أسرار نصرالله الأمنية
  • «مجمع البحوث» يستأنف فعاليات أسبوع الدعوة الإسلامية في أسيوط لتفنيد الأفكار المغلوطة
  • كيف أقر قانون الإجراءات الجنائية التعويض المعنوي والأدبي عن الحبس الاحتياطي الخاطئ؟