الاحتلال يوضح موقفه إزاء قتله الناشطة عائشة نور
تاريخ النشر: 10th, September 2024 GMT
أكد جيش الاحتلال الإسرائيلي اليوم الثلاثاء أنه من "المرجح جدا" أن تكون نيران جنوده قد قتلت المتضامنة الأميركية التركية عائشة نور إزغي إيغي بشكل "غير مباشر وغير مقصود" خلال احتجاج في الضفة الغربية المحتلة الأسبوع الماضي.
وقال الجيش في بيان إن التحقيق في مقتل الناشطة خلص إلى أنه من "المرجح جدا أنها أصيبت بشكل غير مباشر وغير مقصود" بنيران جيش الاحتلال "التي لم تكن موجهة إليها بل كانت موجهة إلى المحرض الرئيسي للشغب" خلال مظاهرة مناهضة للاستيطان قرب نابلس شمال الضفة.
وشيّع أهالي نابلس -أمس الاثنين- جثمان عائشة نور إزغي إيغي، وأقيمت صلاة الجنازة عقب خروج جثمانها من مستشفى رفيديا الحكومي، ونظمت قوات الأمن الفلسطينية موكبا رسميا للتشييع، ومن المنتظر أن ينقل جثمان الفقيدة بعد ذلك إلى تركيا، وفقا لما أعلنته وزارة الخارجية التركية.
وكان الطب الشرعي الفلسطيني أكد أن الناشطة قتلت برصاصة قناص إسرائيلي في رأسها خلال احتجاج سلمي، بينما دعت عائلتها الرئيس الأميركي جو بايدن ونائبته كامالا هاريس ووزير الخارجية أنتوني بلينكن إلى "إجراء تحقيق مستقل في القتل غير القانوني لمواطن أميركي وضمان المساءلة الكاملة للأطراف المتورطة" بعدما قال الجيش الإسرائيلي إنه يحقق في الأمر.
كما توعد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان في خطاب ألقاه عقب اجتماع للحكومة في المجمع الرئاسي بالعاصمة أنقرة، أن بلاده ستواصل ملاحقة إسرائيل على أعلى المستويات وعبر محكمة العدل الدولية أيضا.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات
إقرأ أيضاً:
شهيد بنابلس والاحتلال يقتحم عدة مناطق بالضفة
استشهد شاب فلسطيني برصاص الجيش الإسرائيلي، مساء الاثنين، فيما اعتقل 5 آخرون خلال اقتحامات بمدينة نابلس ومنطقة الأغوار ومحافظة جنين شمال الضفة الغربية المحتلة.
وأعلنت وزارة الصحة الفلسطينية، في بيان مقتضب، عن "استشهاد الشاب نور أحمد مصطفى عرفات (18 عاما) متأثرا بجروح حرجة أصيب بها في الصدر والبطن والكتف، عقب إطلاق الاحتلال النار عليه في حي المساكن الشعبية بنابلس".
وقبيل إعلان وزارة الصحة، قالت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني في بيان إن طواقمها نقلت إلى المستشفى "إصابة بالرصاص الحي في الصدر لشاب خلال اقتحام قوات الاحتلال لمنطقة المساكن الشعبية في مدينة نابلس".
من جهتها، أفادت وكالة الأنباء الفلسطينية بأن الجيش الإسرائيلي اعتقل 3 فلسطينيين بمنطقة وادي المالح في الأغوار الشمالية.
وأضافت أن "قوات الاحتلال اعتقلت كلا من إبراهيم سلمان رحيل نجادة، وبرهان علي زامل دراغمة، وأحمد عبد الرحمن رشيد، واقتيدوا إلى جهة مجهولة"، دون تفاصيل عن أعمارهم.
وذكرت أن القوات الإسرائيلية داهمت منطقة وادي المالح "وشرعت بمداهمة العديد من مساكن المواطنين وتفتيشها، كما اقتحمت مدرسة المالح وأنزلت العَلم الفلسطيني".
اقتحامات واعتقالاتوفي جنين (شمال)، ذكرت الوكالة أن الجيش الإسرائيلي اعتقل "مواطنا ونجله من بلدة برطعة" غرب المدينة، ليرتفع عدد المعتقلين إلى 5 شمالي الضفة.
وأضافت أن "قوات الاحتلال اقتحمت البلدة وداهمت منزل المواطن أديب محمد قبها واعتدت على عائلته بالضرب، وحطمت محتويات المنزل وأحدثت فيه خرابا كبيرا".
من جهة أخرى، أغلقت قوات الاحتلال الإسرائيلي كافة المداخل المؤدية إلى قرية الطبقة جنوب مدينة دورا في الخليل، ومنعت المواطنين من التنقل.
ونشرت ملصقات على الجدران تضمنت رسائل تهديد، وأكد شهود عيان اعتقال قوات الاحتلال لأحد الأطفال أثناء ذهابه إلى المدرسة وإصابته بجروح في رأسه.
قوات الاحتلال الإسرائيلي تقتحم البلدة القديمة في الخليل (وكالة الأناضول)وتتعرض قرية الطبقة لاقتحامات شبه يومية يقوم خلالها جنود الاحتلال بدهم المنازل واعتقال فلسطينيين وإغلاق الطرق.
كما اندلعت اشتباكات مسلحة بين مقاومين فلسطينيين وقوات الاحتلال خلال اقتحامها مخيم بلاطة شرقي نابلس بالضفة الغربية.
وحاصرت قوات الاحتلال المخيم ونشرت قناصة وسط تحليق مكثّف لطائرات الاستطلاع، قبل أن تدفع بجرافات وآليات مصفحة إلى داخل المخيم وتُدمر شوارع وبنى تحتية.
وقالت مصادر محلية إن عملية الاقتحام تخللها إطلاق نار وتفجير عبوات ناسفة محلية الصنع.
كما اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي بلدة بيتا جنوب نابلس شمالي الضفة الغربية وداهمت عددا من الأحياء بها.
وأفادت مصادر فلسطينية بأن الاقتحام ترافق مع تحليق مكثف لطائرات الاستطلاع وانتشار كثيف لقوات راجلة من جيش الاحتلال.
وأضافت المصادر أن شبانا استهدفوا القوات المقتحمة للبلدة بالزجاجات الحارقة في محاولة لصدها.
في السياق ذاته، قالت مصادر للجزيرة إن قوات الاحتلال اقتحمت مخيم الدهيشة ببيت لحم جنوبي الضفة الغربية وحاصرته ونشرت قوات كبيرة في أحيائه، كما داهمت المنازل وأوقفت عددا من الشبان، إضافة إلى دهم مطبعة في المخيم.
وبموازاة الإبادة بقطاع غزة، وسّع الجيش الإسرائيلي والمستوطنون اعتداءاتهم بالضفة الغربية بما فيها القدس المحتلة، ما أسفر إجمالا عن 784 شهيدا، ونحو 6 آلاف و300 جريح، وفق معطيات رسمية فلسطينية.