ليبرمان يتوقع توسيع حكومة نتنياهو وإقالة غالانت وهاليفي
تاريخ النشر: 10th, September 2024 GMT
قال رئيس حزب "إسرائيل بيتنا" أفيغدور ليبرمان الثلاثاء إن حكومة بنيامين نتنياهو في طريقها إلى التوسع، وذلك من خلال ضم حزب "أمل جديد" برئاسة غدعون ساعر إلى التوليفة الحاكمة.
وكشف ليبرمان في حديث لصحيفة معاريف أن هذا التغيير سيتم في إطار خطوة أوسع تتمثل في إقالة نتنياهو لوزير دفاعه يوآف غالانت.
وشدد على أن إقالة غالانت مسألة وقت فقط، على حد قوله.
وكان غالانت شدد في وقت سابق على أنه لن يستقيل من منصبه، وقال إن بإمكان نتنياهو أن يقيله إذا كان لا يريد استمراره في الحكومة.
وتوقع ليبرمان أيضا إقالة رئيس الأركان الإسرائيلي هرتسي هاليفي.
وسبق لأوساط سياسية إسرائيلية أن طالبت هاليفي وغالانت بالاستقالة من مناصبهما لمسؤوليتهما عن الفشل في صد عملية طوفان الأقصى في 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023.
وكذلك، يطالب الشارع بخروج نتنياهو من السلطة وإجراء انتخابات مبكرة، بعد فشله في هزيمة حركة حماس وعجزه عن استعادة الأسرى الإسرائيليين من غزة رغم مرور 11 شهرا على حربه على القطاع.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات
إقرأ أيضاً:
زلزال سياسي في إسرائيل.. شهادة رئيس الشاباك تهدد نتنياهو
أثارت شهادة رئيس جهاز الأمن العام الإسرائيلي (الشاباك)، رونين بار، عاصفة سياسية في إسرائيل، بعد أن كشفت وسائل إعلام عبرية عن تفاصيل خطيرة تتعلق بتدخل رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو في عمل الجهاز الأمني.
ووصفت هذه الشهادة بأنها بمثابة "زلزال سياسي"، قد تقود إلى تداعيات قانونية ودستورية غير مسبوقة.
وفقًا لما نقلته وسائل الإعلام الإسرائيلية، قدم بار مستندات سرية للمحكمة العليا في 21 أبريل، تظهر محاولات نتنياهو توجيه الشاباك لخدمة مصالحه الشخصية.
وأشار إلى أن رئيس الحكومة طلب منه التنصل من التزاماته الدستورية والانصياع له شخصيًا بدلًا من المحكمة العليا، بل وكُلّف بإعداد مواقف قانونية لتعطيل محاكمة نتنياهو، والعمل ضد المتظاهرين المناهضين للحكومة.
تهم تسييس الأمن وتهديد الديمقراطيةأوضح بار أنه استبعد من طاقم التفاوض بشأن الأسرى في غزة لأسباب غير مبررة، معتبرًا ذلك مؤشرًا على تسييس الملفات الأمنية. كما شدد على أن مثل هذه التوجيهات تشكل تهديدًا مباشرًا للديمقراطية ولسلطة القانون في البلاد.
ردود فعل سياسية وقضائية واسعةزعيم المعارضة الإسرائيلية يائير لبيد اعتبر أن الشهادة تؤكد أن نتنياهو "خطر على أمن إسرائيل"، داعيًا إلى تنحيه الفوري.
ووصف محللون سياسيون مثل ميخائيل شيمش الشهادة بأنها "لائحة اتهام صريحة"، بينما أشار المحلل القضائي أفيعاد جليكان إلى أن أخطر ما ورد فيها هو مطالبة نتنياهو بولاء شخصي من رئيس الشاباك.
دعوات للتحقيق ومخاوف من أزمة دستوريةتوقعت تقارير إعلامية أن تحتوي الشهادة على وثائق رسمية وتسجيلات صوتية تثبت التهم. وأعرب محللون عن ضرورة فتح تحقيق جنائي رسمي، مشيرين إلى أن هذه الاتهامات قد تؤدي إلى أزمة دستورية غير مسبوقة.
انقسام داخلي وردود متباينةفي مقابل الاتهامات، دافع بعض المسؤولين عن نتنياهو، بينهم وزير الأمن القومي إيتمار بن جفير الذي طالب بإقالة بار فورًا، معتبرًا تصريحاته غير مقبولة.
كما أشار عضو الكنيست نيسيم فاتوري إلى أن بعض الأطراف تستغل أحداث 7 أكتوبر سياسيًا لإسقاط نتنياهو.