اعتبر  راقي المسماري أستاذ القانون، أن هناك لغة دبلوماسية يتحدثها المجتمع الدولي، عبر من خلالها بوضوح أنه غير راض عن مثل الإجراءات والقرارات الأحادية، منبها إلى مشاكل عديدة ستجنيها ليبيا جراء عدم فهم هذه اللغة.

وقال  المسماري  خلال تصريحات تليفزيونية لفضائية “ليبيا الحدث” إن “الطرف الموجود في طرابلس، يعرف فقط الأوامر والقوة، فضلا عن تعنت الرئاسي وحكومته وعدم سحبهما للقرارات التي وصفتها البعثة بالأحادية”.

وشدد، على أن المصرف المركزي بإدارته المكلفة من الرئاسي، قد تكون غير قادرة على شحن الأموال وإتمام التعاملات النقدية مع المصارف الخارجية وما يترتب عليه من أزمات في استيراد الوقود وغيره إذا لم تتم وفق نظام المقايضة.

مبينًا  أن “هناك محاولة انقلابية على السلطة النقدية في ليبيا وقفز على اختصاصات مجلسي النواب والدولة”، منبهًا إلى “خطورة التوقف عن استيراد الأدوية والغذاء وكل مستلزمات التشغيل والتي يستخدمها الشعب الليبي في حياته العادية، وهو ما يعني أن دخول البلاد في حالة الجوع والإفلاس بعد نفاذ مخزونات الطعام والأدوية”.

ولفت المسماري إلى “خطورة قرار محافظ المصرف المركزي المكلف من الرئاسي ضد نادية القمودي مدير مكافحة غسيل الأموال بالمصرف، وتعين بديلا عنها ما يعني عبثا بالمستندات الخاصة بمكافحة غسيل الأموال”.

وقال إن “هذه القرارات تثير الشك حول نية متخذها وإمكانية تسريب هذه المعلومات والمستندات الخاصة إلى جهات محلية أو دولية، أو لربما لحذفها من وثائق المصرف، داعيا أهل طرابلس للخروج إلى الشوارع تعبيرا عن رفض هذه المخالفات.

ورجح المسماري أن يكون هدف زيارة الوفد الأممي إلى ليبيا، الترتيب لعودة الصديق الكبير محافظا للمركزي؛ نظرا لأن اختيار بديلا عنه مسألة تستلزم وقتا كبيرا داخل البلاد ومن ثم يفعل لدى الأجسام المالية العالمية كي يتم استبدال توقيع المحافظ الجديد بتوقيع الكبير.

وكانت البعثة الأممية، قد ذكرت في بيانها الأخير أنه  تقرر استئناف تيسير المشاورات بشأن حل أزمة مصرف ليبيا المركزي غدا الأربعاء بمقرها في طرابلس، بالاتفاق مع ممثلي مجلس النواب والمجلس الأعلى للإخوان المسلمين “الدولة الاستشاري” من جهة وممثل المجلس الرئاسي من جهة أخرى.

الوسومالمسماري

المصدر: صحيفة الساعة 24

كلمات دلالية: المسماري

إقرأ أيضاً:

الإصلاح يدعو المجلس الرئاسي لتحسين الأوضاع المعيشية وحشد الطاقات لإستعادة الدولة

دعا التجمع اليمني للإصلاح، الجمعة، مجلس القيادة الرئاسي والحكومة لمعالجة التحديات الاقتصادية والسياسية، وحشد الطاقات لاستعادة الدولة، وتحسين الوضع المعيشي، ومحاربة الفساد، ودعم القوات المسلحة والأمن.

 

جاء ذلك في بيان صادر عن الأمانة العامة للتجمع اليمني للإصلاح بمناسبة شهر رمضان المبارك.

 

وقال البيان إن الشهر الكريم يحلّ هذا العام في ظل معاناة اليمنيين جراء استمرار انقلاب جماعة الحوثي، وما ترتكبه من جرائم وانتهاكات بحق الشعب اليمني، إلى جانب الأزمة الاقتصادية المتفاقمة، وارتفاع الأسعار، وتدهور قيمة العملة الوطنية.

 

ودعا التجمع اليمني للإصلاح إلى توحيد الصف الوطني في مواجهة جماعة الحوثي، مشددًا على أهمية وحدة مجلس القيادة الرئاسي وعودة مؤسسات الدولة للعمل من العاصمة المؤقتة عدن، وتوحيد القوى العسكرية تحت مظلة وزارتي الدفاع والداخلية، إضافةً إلى استئناف تصدير النفط لدعم الاقتصاد الوطني.

 

واعتبر الإصلاح إعلان وتشكيل التكتل الوطني للأحزاب والمكونات السياسية، خطوة مهمة في سبيل استعادة الدولة، وحشد الجهود الوطنية لمواجهة الحوثيين.

 

ودعا الإصلاح، كافة أبناء الشعب اليمني إلى التكاتف والتعاون، وإحياء روح التضامن، والتخفيف من معاناة المحتاجين خلال الشهر الفضيل، متمنيًا أن يكون رمضان هذا العام محطة لتعزيز الوحدة الوطنية وتحقيق الأمن والاستقرار.


مقالات مشابهة

  • الإصلاح يدعو المجلس الرئاسي لتحسين الأوضاع المعيشية وحشد الطاقات لإستعادة الدولة
  • المصرف المركزي: تغطية كاملة لاعتمادات السلع ولا مبرر لارتفاع الأسعار
  • بقيمة 6.5 مليار دولار.. مصرف ليبيا المركزي يغطي الاعتمادات المحالة من المصارف
  • ذا نورث أفريكا بوست: ليبيا والصومال تؤسسان لشراكات تعليمية مثمرة
  • مصرف ليبيا المركزي يمنح «إذن مزاولة» جديد لعشرات الشركات ومكاتب صرافة
  • عاجل :مقاومة صنعاء تدعو المجلس الرئاسي الى إعلان معركة الحسم والخلاص
  • الانتقالي يرضخ لضغوط دولية ويستعد لإعادة تسليم عدن إلى "الرئاسي"
  • الرئاسي: السايح أطلع الكوني على جاهزية المفوضية لتنفيذ الانتخابات البلدية
  • سفراء الاتحاد الأوروبي يشددون على أهمية وحدة المجلس الرئاسي
  • سبعة اسماء تتسابق لمركز حاكم المصرف المركزي