تفاصيل أصعب مرحلة في تطعيم شلل الأطفال بقطاع غزة.. انطلقت اليوم
تاريخ النشر: 10th, September 2024 GMT
بدأت اليوم الثلاثاء حملة لتطعيم 200 ألف طفل في شمال قطاع غزة ضد شلل الأطفال، بالرغم من تأكيد العديد من المسؤولين في مجال الصحة أن عملية التطعيم ستكون معقدة بسبب القيود المفروضة على الوصول إلى الشمال وأوامر الإخلاء ونقص الوقود، بحسب «رويترز».
وتأتي الحملة في شمال غزة، وهو الجزء الأكثر تضررًا في القطاع، من العدوان الإسرائيلي المستمر منذ السابع من أكتوبر الماضي.
وجرى تطعيم أكثر من 446 ألف طفل فلسطيني في وسط وجنوب غزة في وقت سابق من سبتمبر الجاري، وقال الدكتور موسى عابد من وحدة الرعاية الأولية بوزارة الصحة في غزة، إن الطاقم الطبي بدأ في إعطاء اللقاحات في الشمال على الرغم من الحاجة الماسة إلى الوقود، وفقًا لـ«رويترز».
مراكز التطعيم في منطقة نشطة عسكريافيما قال سام روز، نائب مدير وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين «الأونروا»، إن مراكز التطعيم تقع في مناطق نشطة عسكريًا للغاية، ويصعب الوصول إليها ومعزولة.
وفي أثناء حملة التطعيم، أصدرت إسرائيل أيضًا أمر إخلاء في شمال غزة، وهو الأول منذ أكثر من أسبوعين، والذي شمل مناطق تشكل جزءًا من مناطق التهدئة الإنسانية المتفق عليها للتطعيم ضد شلل الأطفال، وفقًا لما قالته الأمم المتحدة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: غزة قطاع غزة شلل الأطفال إسرائيل تطعيم شلل الأطفال
إقرأ أيضاً:
شهداء وجرحى في قصف إسرائيلي على مناطق متفرقة بقطاع غزة
استشهد وأصيب عدد من الفلسطينيين منذ الليلة الماضية وحتى صباح اليوم الأربعاء، في قصف الاحتلال الإسرائيلي عدة مناطق في قطاع غزة.
في مدينة دير البلح وسط قطاع غزة، استشهد 11 فلسطينيًا وأصيب آخرون بجروح أغلبيتها خطيرة، بعد أن قصفت إسرائيل منزلًا يعود إلى عائلة شاهين في شارع البركة بالمدينة، كما استشهد فلسطينيين اثنين آخران في قصف منزل يعود إلى عائلة الخطيب بدير البلح، حسب ما جاء في نبأ عاجل لقناة القاهرة الإخبارية.
وفي مدينة رفح الفلسطينية جنوب قطاع غزة، استشهد 5 فلسطينيين بينهم امرأة فضلا عن 4 إصابات، بعد أن قصفت قوات الاحتلال الإسرائيلي منزلًا لعائلة شعت في حي النصر شمال المدينة، فيما استشهد فلسطينيين اثنين آخران في قصف مسيرة لجيش الاحتلال فلسطينيين في منطقة خربة العدس، بينما أصيب آخرون بجروح بعضها خطيرة في قصف مماثل لمجموعة فلسطينيين في منطقة «كف موراج» الغربي شمال رفح الفلسطينية.
أما في مخيمي النصيرات والبريج وسط القطاع، استشهد 7 فلسطينيين وأصيب آخرون بجروح جراء قصف الاحتلال منزلًا لعائلة نصار جنوب النصيرات، كما استشهد فلسطيني وزوجته من عائلة الشيشنية وأصيب آخرون، في قصف استهدف منزلًا في مخيم البريج.
وفي مدينة غزة، استشهد 7 فلسطينيين وأصيب آخرون من عائلة الحرازين في قصف استهدف مدرسة «الفارابي»، التي تؤوي نازحين في شارع اليرموك بمدينة غزة، إضافة إلى استشهاد وإصابة عدد من الفلسطينيين إثر قصف الاحتلال «النادي الأهلي» الذي يؤوي نازحين في حي الشيخ رضوان شمال مدينة غزة.
وتواصل قوات الاحتلال عدوانها على قطاع غزة برًا وبحرًا وجوًا، منذ السابع من أكتوبر 2023، ما أسفر عن استشهاد 46.645 فلسطيني، وإصابة 110.012 آخرين، فيما لا يزال آلاف الضحايا تحت الركام وفي الطرقات، ولا تستطيع طواقم الإسعاف والإنقاذ الوصول إليهم.