افتتاح مخيم طبي مجاني لمرضى الأورام بهيئة مستشفى ذمار العام
تاريخ النشر: 10th, September 2024 GMT
افتتح في هيئة مستشفى ذمار العام اليوم مخيم طبي مجاني لمرضى الأورام السرطانية والكشف المبكر للأورام.
تنفذ المخيم الذي يستمر ثلاثة أيام، هيئة مستشفى ذمار العام بالتعاون مع فرع اللجنة الوطنية للمرأة وجمعية “فزعة خير” لرعاية مرضى السرطان، بمشاركة المركز الوطني لعلاج الأورام وصندوق مكافحة السرطان.
وفي الافتتاح، أكد وكيل المحافظة محمد عبدالرزاق، أهمية مثل هذه المخيمات في التخفيف من أعباء وتكاليف السفر على مرضى الأورام السرطانية من خلال توفير الاستشاريين والأدوية المصاحبة للمعالجة مجاناً.
ولفت إلى تزامن إقامة المخيم مع فعاليات وأنشطة ذكرى رسول الإنسانية والرحمة المهداة محمد صل الله عليه وآله وسلم.. مشيداً بمبادرة الهيئة وفرع اللجنة الوطنية للمرأة وكافة الجهات المتعاونة والمساهمة في المخيم.
من جانبه، أوضح رئيس هيئة مستشفى ذمار العام الدكتور حمود الموشكي، أن المخيم يأتي في إطار أنشطة ذكرى المولد النبوي تأسياً واقتداء بقيم الرحمة والإحسان التي حملها الرسول صلى الله عليه وآله وسلم.
وبين، أن وحدة الأورام بالهيئة تقدم خدماتها على مدار العام مجاناً، وتولي مرضى الأورام السرطانية اهتماماً ورعاية خاصة.. مشيراً إلى أن الهيئة وبمناسبة المولد النبوي أعلنت أيضا عن أسبوع مجاني في المعاينات وتخفيضات تصل إلى 50 بالمائة في كافة خدمات الهيئة، ابتداء من السبت القادم.
بدورها أفادت رئيسة فرع اللجنة الوطنية للمرأة الدكتورة أشواق المهدي، أن المخيم يتضمن ندوة علمية لمناقشة حالات المرضى والتقصي عن الأورام، بما يضمن تقديم أحدث أساليب العلاج المبكر والتشخيص، ومعالجة الأعراض المصاحبة للأورام السرطانية بمشاركة نخبة من الاستشاريين والإخصائيين.. مثمنة دعم الشركاء من شركات الأدوية وفاعلي الخير.
المصدر: الوحدة نيوز
كلمات دلالية: الامم المتحدة الجزائر الحديدة الدكتور عبدالعزيز المقالح السودان الصين العالم العربي العدوان العدوان على اليمن المجلس السياسي الأعلى المجلس السياسي الاعلى الوحدة نيوز الولايات المتحدة الامريكية اليمن امريكا انصار الله في العراق ايران تونس روسيا سوريا شهداء تعز صنعاء عاصم السادة عبدالعزيز بن حبتور عبدالله صبري فلسطين لبنان ليفربول مجلس الشورى مجلس الوزراء مصر نائب رئيس المجلس السياسي نبيل الصوفي مستشفى ذمار العام
إقرأ أيضاً:
قص شريط افتتاح "المتحف الأولمبي العُماني"
الرؤية- أحمد السلماني
افتُتح مساء أمس الأحد المتحف الأولمبي العُماني بمقر اللجنة الأولمبية العُمانية والاتحادات الرياضية بالغبرة، وذلك تحت رعاية صاحب السمو السيد الدكتور أدهم بن تركي آل سعيد، وبحضور رئيس اللجنة الأولمبية العُمانية خالد بن محمد الزبير وأعضاء مجلس الإدارة، وعدد من رؤساء الاتحادات الرياضية والشخصيات الرياضية والإعلاميين والرياضيين.
ويُعد المتحف الأولمبي العُماني الأول من نوعه في سلطنة عُمان؛ حيث يُجسد تاريخ الرياضة العُمانية ويُوثق أبرز محطاتها على المستويين المحلي والدولي. ويُقدم المتحف تجربة معرفية وتفاعلية متكاملة عبر معروضات تشمل الميداليات والمعدات الرياضية، وعروضًا رقمية ومحتوى بصريًا يُبرز إنجازات الرياضيين العُمانيين في مختلف البطولات.
وأكد خالد بن محمد الزبير رئيس اللجنة الأولمبية العُمانية أن المتحف يأتي ليُجسد فخر السلطنة بتاريخها الرياضي ووفاءها لرواد الحركة الرياضية، قائلًا: "لقد انبثقت فكرة إنشاء هذا المتحف من قناعة راسخة لدى مجلس الإدارة بأهمية توثيق المسيرة الرياضية الوطنية، وحفظ ذاكرتها، وتكريم رموزها الذين أسهموا في رفع راية سلطنة عُمان في المحافل الدولية". وأضاف: "حرصنا على أن تعكس هوية المتحف عمق الهوية الوطنية العُمانية، وأن يتماشى في تصميمه ومضامينه مع أفضل المعايير العالمية، ليكون شاهدًا على أمجاد الماضي ومنارةً لأجيال المستقبل".
ويضم المتحف عدة أقسام متخصصة، من بينها ركن لتاريخ الحركة الأولمبية الدولية، وأقسام لعرض الشعل الأولمبية، ومقتنيات اللجنة الأولمبية العُمانية، بالإضافة إلى ركن خاص بمشاركة المرأة العُمانية في الرياضة، وأقسام تُسلط الضوء على الرياضات البارالمبية. كما خصص المتحف مساحة لعرض لحظات استثنائية من تاريخ الألعاب، ومتجرًا للهدايا التذكارية المرتبطة بالهوية الأولمبية.
ويعكس المتحف رؤية سلطنة عُمان الرامية إلى دعم الحركة الأولمبية ونشر قيمها النبيلة، حيث أشار الزبير في كلمته إلى أن "المتاحف الأولمبية هي أدوات رئيسة تعتمدها اللجنة الأولمبية الدولية لتوثيق الحركة الأولمبية ونشر قيمها، ويأتي المتحف العُماني ليكون جزءًا من هذه المنظومة العالمية".
وثمّن الزبير الدعم المتواصل من صاحب السمو السيد ذي يزن بن هيثم آل سعيد وزير الثقافة والرياضة والشباب، مشيرًا إلى أن هذا المشروع لم يكن ليرى النور لولا تكاتف الجهود، ومساهمات الرياضيين العُمانيين الذين قدّموا مقتنياتهم الثمينة وفاءً لذاكرتهم الرياضية.
ويُجسد المتحف الأولمبي العُماني انطلاقة جديدة نحو ترسيخ الرياضة كمسار للتفوق والتميّز، وفضاء مفتوح للتفاعل مع الإرث الرياضي الوطني؛ بما يُعزز من مكانة سلطنة عُمان على خارطة الرياضة الإقليمية والدولية.
الشروط الإضافية وراء الأزمة الكبرى بين الزمالك وزيزو