دراسة تكشف عن فوائد الفياغرا للنساء
تاريخ النشر: 10th, September 2024 GMT
أظهرت دراسة طبية جديدة أن إعطاء النساء الحوامل عقار الفياغرا أثناء المخاض قد يقلل من خطر اللجوء إلى العمليات القيصرية الطارئة. ويعتقد الباحثون أن العقار الذي يُستخدم عادة لعلاج ضعف الانتصاب لدى الرجال، يمكن أن يزيد من تدفق الدم إلى الرحم، ما يعزز وصول الأكسجين إلى الجنين ويحد من مخاطر الضائقة الجنينية.
وتأتي هذه النتائج في إطار تجارب سريرية مشجعة، حيث أشارت إلى انخفاض ملحوظ في عدد العمليات القيصرية الطارئة بين النساء اللاتي تلقين العقار أثناء الولادة.
وفي التفاصيل
زعمت دراسة جديدة أن إعطاء النساء الحوامل أقراص الفياغرا أثناء المخاض قد يقلل من خطر اللجوء إلى عملية قيصرية طارئة.
يعمل “سيترات سيلدينافيل” (الاسم العلمي لعقار الفياغرا) على علاج ضعف الانتصاب لدى الرجال عن طريق توسيع الأوعية الدموية وزيادة تدفق الدم.
ويعتقد الباحثون أنه قد يزيد أيضا من تدفق دم الرحم لدى النساء الحوامل، ما يضمن وصول المزيد من الأكسجين إلى الجنين.
وبهذا الصدد، أجرى الباحثون تجربة شملت 208 مشاركات، تم إعطاء نصفهن ما يصل إلى ثلاث جرعات من الفياغرا أثناء المخاض، بينما تناول النص الآخر قرصا وهميا.
وفي مجموعة الفياغرا، احتاجت 13 من أصل 104 امرأة إلى عملية قيصرية طارئة. وفي المجموعة الأخرى، خضعت 27 امرأة (أكثر من ضعف العدد) لعملية جراحية طارئة.
وقال أطباء التوليد وأمراض النساء في جامعة Guilan للعلوم الطبية في إيران: “تظهر نتائجنا أن “سيلدينافيل” يعد بمثابة تدخل فعال وآمن لمنع الضائقة الجنينية (إحدى المضاعفات غير الشائعة للمخاض) وتقليل الحاجة إلى الولادة القيصرية الطارئة أثناء المخاض”.
ويمكن أن تحدث الضائقة الجنينية عندما لا يحصل الجنين على ما يكفي من الأكسجين.
المصدر: تركيا الآن
كلمات دلالية: الفياغرا فوائد الفياغرا
إقرأ أيضاً:
أخطار غير متوقعة فى الدمى القماشية.. دراسة تكشف التفاصيل
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
كشفت دراسة حديثة قام بإجرائها باحثون من MattressNextDay أن دمية الدب العادية تحتوي على ضعف عدد الجراثيم الموجودة في مقعد المرحاض العادي والأمر المثير للقلق هو أن هذه الجراثيم تشمل بكتيريا المكورات العنقودية الذهبية والإشريكية القولونية وهي بكتيريا يمكن أن تسبب التهابات خطيرة لدى الأطفال ووفقا لما نشرته مجلة ديلي ميل.
دراسة تحذر : الدمى القماشية قد تهدد صحة الأطفالقالت الدكتورة سنيغولي جايجي من عيادة It's Me and You: الحقيقة التي أشير إليها هنا هي أننا لا نتعامل مع الأوساخ فحسب بل مع مخاطر صحية خفية تشكل خطرا حقيقيا خاصة في المنازل التي بها أطفال صغار أو أفراد يعانون من ضعف في جهاز المناعة.
وأضافت: يجب أن يكون تنظيف هذه العناصر أولوية لحماية الصحة والرفاهية.
وخلال الدراسة أخذ الفريق عينات من سبعة مواقع مختلفة عبر أربعة عناصر بطانية، دمية دب للأطفال، سلة مهملات، ومقعد مرحاض. ثم قاموا بتحليل هذه العينات باستخدام اختبار التلألؤ البيولوجي (ATP) الذي يقيس كمية أدينوسين ثلاثي الفوسفات وهو جزيء موجود داخل الخلايا وحولها.
وكشفت النتائج أن خمسي البطانيات (43%) وما يقرب من ثلث دمى الدببة (29%) التي تم مسحها سجلت قراءات تزيد عن 1000 وحدة، ما يشير إلى مستويات عالية من التلوث.
وبينما قد تعتقد أن سلال المهملات ومقاعد المراحيض تعج بالجراثيم فقد تبين أنها أنظف بكثير من البطانية ودمية الدب وكان متوسط قراءة مقعد المرحاض 864 وحدة، بينما كان متوسط قراءة سلال المهملات 294 وحدة فقط.
وبناء على النتائج تطالب الدكتورة جايجي الآباء باليقظة في تنظيف بطانيات أطفالهم ولعبهم قائلة: لا يمكنني المبالغة في التحدث عن المخاطر الخفية لإهمال غسل البطانيات ودمى الدببة فهذه العناصر التي تبدو بريئة هي أرض خصبة مثالية للبكتيريا والفطريات ومسببات الحساسية.
وأشارت إلى أن جراثيم مثل المكورات العنقودية الذهبية والإشريكية القولونية خطيرة بشكل خاص على الأطفال الذين ما يزال جهاز المناعة لديهم في طور النمو ،حيث تكون المخاطر أكثر وضوحا فى الأطفال فالتعرض المتكرر لهذه الميكروبات يمكن أن يؤدي إلى التهابات متكررة أو مشاكل في الجهاز التنفسي أو حالات جلدية، وكلها يمكن منعها بسهولة عن طريق التنظيف المنتظم.
وبخلاف البكتيريا، يمكن أن يكون عث الغبار والعفن خطيرين أيضا على الأطفال. وأضافت الدكتورة: تراكم عث الغبار والعفن على الألعاب المحشوة غير المغسولة يمكن أن يسبب أيضا ردود فعل تحسسية ويفاقم الربو.