لبنان القوي: لوضع حدّ للفراغ والذهاب الى التفاهم على رئيس توافقي
تاريخ النشر: 10th, September 2024 GMT
عقد تكتل "لبنان القوي" اجتماعه الدوري برئاسة النائب جبران باسيل.
ورأى التكتل أن الفراغ الرئاسي المتمادي يتسبب بمزيد من التفكيك لمؤسسات الدولة في ظل إنعدام المؤشرات على نهاية قريبة للحرب المفتوحة منذ سنة إنطلاقاً من غزة وصولاً الى جنوب لبنان.
واعتبر التكتل أن انتظار الخارج لكسر الجمود في الملف الرئاسي هو نوع من المقامرة في مسألة تتصل بوجود الدولة، ودعا مجلس النواب الى تحمل مسؤولياته الدستورية والقيام بالواجب الوطني لوضع حدّ للفراغ والذهاب الى التفاهم على رئيسٍ توافقيّ وإلّا عقد جلسات مفتوحة حتى انتخاب رئيس للجمهورية بما يشكّل منطلقًا لإعادة تكوين السلطة حول مشروع إنقاذي.
واستغرب التكتل فتح باب النقاش حول قانون الإنتخابات النيابية في الوقت الذي لا يزال لبنان يعاني من الفراغ الرئاسي ومن حكومة تفتقد للميثاقية وبعد كل ما عاناه اللبنانيون للتوصل الى قانون إنتخابي. وعليه يتمسك التكتل بثابتتين:
ضرورة إحترام حق المنتشرين في إنتخاب ممثلين عنهم وفقاً لما نصّ عليه القانون.
تثبيت المناصفة الفعلية وإدخال كل التحسينات بهذا المجال لمنع أي هيمنة من أي مكوّن على أي مكون آخر.
وتوقف التكتل عند مسألة الغلاء الفاحش في الأقساط المدرسية الضاغطة على أولياء التلاميذ الذين يقفون عاجزين عن ضبط الموازنات المدرسية وتحديد الأقساط كما يفرض القانون 515 وبالتالي يستحيل عليهم دفع هذه الأقساط التي ارتفعت أكثر بكثير من رواتب الأهل.
وناشد إتحاد المؤسسات التربوية الخاصة وأصحاب المدارس إحترام القانون، وحق لجان الأهل بالإشراف على موازنات المدارس، ووضع أقساط معقولة تمكّن الأهالي من تسديدها مما يحدّ من التسرب المدرسي.
كما طالب التكتل بإنصاف المعلمين في القطاعين الخاص والعام وإنصاف المتقاعدين لوقف النزيف الجسم التعليمي بسبب هجرة المعلمين الأكفاء.
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
التكتل الوطني للأحزاب يشدد على رفع الجاهزية لمواجهة كل احتمالات لتصعيد الحوثيين
شدد المجلس الأعلى للتكتل الوطني للأحزاب والمكونات السياسية، على رفع مستوى الجاهزية لمواجهة كل الاحتمالات، ومنع العدو من تحقيق أي مكاسب تمهيدًا لهزيمته
جاء ذلك خلال اجتماعه الدوري أمس الاثنين برئاسة رئيس مجلس الشورى الدكتور أحمد عبيد بن دغر، رئيس التكتل، لمناقشة آخر المستجدات على الساحة السياسية، وبحث سبل تعزيز العمل المشترك لاستعادة الدولة وإنهاء الانقلاب الحوثي.
ورحب المجلس في اجتماعه بالعقوبات التي فرضتها الإدارة الأمريكية على ميليشيا الحوثي الإرهابية وقياداتها، معتبراً أنها خطوة في الاتجاه الصحيح نحو محاصرة مصادر تمويل الإرهاب ودعم الجهود الرامية لإنهاء الانقلاب واستعادة الدولة اليمنية.
وأكد المجلس على ضرورة أن تستثمر الحكومة الشرعية هذه العقوبات دبلوماسياً واقتصادياً وسياسياً، بما يسهم في زيادة الضغط الدولي على الميليشيا ووقف انتهاكاتها بحق اليمنيين.
كما شدد المجلس على أهمية تكثيف الجهود الداخلية لتعزيز وحدة الصف الوطني، والعمل على تفعيل كافة الأدوات السياسية والدبلوماسية للاستفادة من هذه العقوبات في تسريع إنهاء الانقلاب واستعادة مؤسسات الدولة، محذراً من أي تهاون في استثمار الموقف الدولي المتنامي ضد الحوثيين.
واستعرض الاجتماع الأوضاع الاقتصادية والاجتماعية في البلاد، مؤكداً على ضرورة اتخاذ تدابير عاجلة لمعالجة الأوضاع المعيشية للمواطنين، وتعزيز الجهود الرامية إلى إدارة أفضل للموارد الوطنية وبفعالية أفضل لمواجهة التحديات الراهنة.
وفي ختام الاجتماع، جدد المجلس الأعلى للتكتل الوطني موقفه الثابت في دعم الشرعية بقيادة مجلس القيادة الرئاسي ورئيسه الدكتور رشاد محمد العليمي، والتأكيد على أهمية وحدة القوى السياسية والوطنية في مواجهة المشروع الحوثي الإرهابي، والعمل على تحقيق تطلعات الشعب اليمني في استعادة دولته وبناء مستقبل آمن ومستقر.