للتوعية بملف المياه.. أوقاف الغربية تعقد دورات للأئمة والواعظات
تاريخ النشر: 10th, September 2024 GMT
أقامت مديرية أوقاف الغربية دورات توعية للأمة والوعاظ وذلك تحت اشراف وبحضور فضيلة الشيخ عبد المهيمن السيد محمد وكيل مديرية الاوقاف بالغربية، اقيمت اليوم الثلاثاء بالمركز الثقافى بالمسجد الاحمدى دورة للتوعية بالمحافظة على المياه للأئمة والواعظات.
وذلك بحضور المهندسة أمل محمد حامد على رئيس الادارة المركزية للموارد المائية والرى بالغربية ، المهندس فخرى منصور باز مديرعام الارشاد الزراعي بمديرية الزراعة بالغربية، والمهندسة ايمان السيد محمد الموافى جهاز شئون البيئة بالغربية.
افتتح اللقاء بكلمة فضيلة الشيخ عبد المهيمن السيد محمد وكيل مديرية الاوقاف بالغربية قدم فيها الشكر الدكتور أسامة الأزهري وزير الأوقاف على إهتمامه بالسادة الأئمة والدعاة، وكذلك قدم الشكر للمهندسة أمل محمد حامد على رئيس الادارة المركزية للموارد المائية والرى بالغربية على اهتمامها بالحضور وأداء التوعية للسادة الأئمة والواعظات بمدى أهمية المياة لمصر وكذلك إيضاح المخاطر الخاصة بالمياة وكيفية مواجه هذه المخاطر.
وفى بداية كلمتها تقدمت المهندسة أمل محمد حامد على تقدمت بالشكر للدكتور أسامة السيد الأزهري وزير الأوقاف على إتاحة مثل هذه الدورات التدريبية للسادة الأئمة والواعظات.
ثم تابعت كلمتها بتوضيح مدى أهمية المياه لمصر وبينت نسبة نصيب الفرد فى العام من المياة وكذلك نسبة مصر من مياه نهر النيل .
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: مديرية أوقاف الغربية دورات تدريبية الحفاظ على المياه
إقرأ أيضاً:
تحدى 54 مؤبدا ويخشى الاحتلال إطلاق سراحه.. مَن هو إبراهيم حامد أخطر أسير فلسطيني؟
قالت وسائل إعلام عالمية إن حركة حماس تريد ضمن مطالبها لاستمرار اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة، الإفراج عن الأسير الفلسطيني إبراهيم حامد، وهو ما نقلته صحيفة «تايمز أوف إسرائيل»، لكن، من هو ولماذا تريد «حماس» الإفراج عنه؟
حصل «حامد» على 54 حكمًا بالسجن المؤبد مدى الحياة، وفي التقرير التالي تستعرض «الوطن» مَن هو أخطر أسير فلسطيني بالنسبة للاحتلال الإسرائيلي، بحسب صحيفة «ذا صن» البريطانية.
مَن هو أخطر أسير فلسطيني؟إبراهيم حامد، القائد العسكري الأبرز في حركة حماس بالضفة الغربية، يُعتبر واحدًا من أخطر الأسرى الفلسطينيين لدى إسرائيل، بحسب صحفية «تايمز أوف إسرائيل».
كان إبراهيم حامد هدفًا أساسيًا للمخابرات الإسرائيلية طوال سنوات المقاومة، ففي عام 1998، عندما أصبح قائدًا لكتائب القسام في الضفة الغربية، الجناح العسكري لحركة حماس، بدأ في تطوير أساليب جديدة لتنفيذ العمليات العسكرية، مثل تصنيع المتفجرات والعبوات الناسفة، التي أسفرت عن مقتل العشرات من الإسرائيليين، ما جعل منه هدفًا رئيسيًا في قائمة المطلوبين الإسرائيليين.
قصة النضال والصمودوُلد إبراهيم حامد عام 1965 في بلدة سلواد، القريبة من رام الله، وحصل على درجة البكالوريوس في العلوم السياسية من جامعة بيرزيت، وكان دائمًا مرتبطا بقضايا المقاومة والنضال.
وكان يركز بشكل خاص على النضال الفلسطيني في قريته سلواد ضد الاحتلال، كما كان يتابع دراسته الأكاديمية، حيث سافر إلى الأردن لإتمام دراساته في اللغة العربية والتاريخ، وكتب العديد من المقالات حول المقاومة.
وتزوج إبراهيم حامد من أسماء في عام 1997، وأنجب منها طفلين، ورغم الاضطهاد الذي تعرضت له أسرته، حيث هدم الاحتلال منزله في عام 2003 واعتقل زوجته لمدة 8 شهور، وأجبرها على السفر إلى الأردن، إلا أنه استمر في نضاله ضد الاحتلال، ولم يسلم نفسه حتى اعتقاله عام 2006.
صدر حكم بالإجماع على إبراهيم حامد من قبل محكمة عسكرية إسرائيلية في عام 2006، حيث تم إصدار 54 حكمًا ضده، وذلك بسبب تواطؤه في تنفيذ هجمات انتحارية قتلت العشرات من الإسرائيليين.
وفي الشهر الماضي، تمت إدانته مرة أخرى بتورطه في هجمات أخرى خلال الانتفاضة الثانية، ما زاد من تأكيده كأحد أخطر الأسرى الفلسطينيين في السجون الإسرائيلية.
«حماس» متمسكة بإبراهيم حامدوبعد توقيع اتفاق وقف إطلاق النار بين حماس والاحتلال، والتباحث في إطلاق سراح الأسرى الفلسطينيين مقابل الإفراج عن المحتجزين الإسرائيليين، كان إبراهيم حامد من بين أبرز المطالب.
وبذلك، تمثل قضية إبراهيم حامد تحديًا كبيرًا لإسرائيل، حيث يعتبر أحد الرموز البارزة للمقاومة الفلسطينية، ما يثير قلقًا شديدًا لدى الاحتلال من إمكانية تحريره من السجون الإسرائيلية، وما سيترتب على ذلك من تداعيات سياسية وأمنية.