بعد مقتل الناشطة الأمريكية.. بلينكن: الجيش الإسرائيلي بحاجة إلى تغييرات جوهرية في طريقة عمله بالضفة
تاريخ النشر: 10th, September 2024 GMT
(CNN)-- وصف وزير الخارجية الأمريكي، أنتوني بلينكن، مقتل الناشطة الأمريكية عائشة نور إزجي إيجي في الضفة الغربية المحتلة، الجمعة الماضية، بأنه أمر غير مقبول.
وفي حديثه خلال مؤتمر صحفي مشترك في لندن، الثلاثاء، مع وزير خارجية بريطانيا ديفيد لامي، قال بلينكن إنه "لا يجب إطلاق النار على أي شخص وقتله لحضوره مظاهرة".
وجاءت تصريحات بلينكن ردا على سؤال حول ما إذا كانت الولايات المتحدة تقبل تقييم إسرائيل لكيفية مقتل إزجي إيجي. وقال بلينكن إن القوات الإسرائيلية بحاجة إلى إجراء "تغييرات جوهرية" على كيفية أداء عملها في الضفة الغربية.
وقال الجيش الإسرائيلي في بيان، الثلاثاء، إنه "من المرجح جدا" أن تكون الناشطة الأمريكية عائشة نور إزجي إيجي، قد أُصيبت "بشكل غير مباشر وغير متعمد بنيران الجيش الإسرائيلي".
وأضاف الجيش الإسرائيلي أن الرصاصة لم تكن موجهة إلى الناشطة الأمريكية، ولكن كانت موجهة إلى "المحرض الرئيسي" لـ"أعمال شغب عنيفة" عند تقاطع قرية بيتا في الضفة الغربية.
وأكد بلينكن: "لا ينبغي إطلاق النار على أي شخص وقتله بسبب حضوره مظاهرة. لا ينبغي تعريض حياة أي شخص للخطر لمجرد تعبيره عن آرائه. وأرى أن قوات الأمن الإسرائيلية بحاجة لإجراء بعض التغييرات الأساسية في الطريقة التي تعمل بها في الضفة الغربية، بما في ذلك التغييرات في قواعد الاشتباك".
وأضاف بلينكن أن الولايات المتحدة "شاهدت منذ فترة طويلة" تقارير عن تجاهل القوات الإسرائيلية لعنف المستوطنين المتطرفين ضد الفلسطينيين، وتقارير عن القوة المفرطة من قبل القوات الإسرائيلية ضد الفلسطينيين.
وقال بلينكن: "لدينا الآن ثاني مواطن أمريكي يُقتل على أيدي قوات الأمن الإسرائيلية. هذا غير مقبول، ويجب أن يتغير. وسنوضح ذلك لكبار أعضاء الحكومة الإسرائيلية".
المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: بريطانيا الإدارة الأمريكية الجيش الإسرائيلي الحكومة الإسرائيلية الخارجية الأمريكية الضفة الغربية الناشطة الأمریکیة الجیش الإسرائیلی فی الضفة الغربیة
إقرأ أيضاً:
انتهاكات جديدة لقوات الاحتلال الإسرائيلي والمستوطنين بالضفة الغربية
واصلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، انتهاكاتها في الضفة الغربية المحتلة، من قمع المسيرات المناهضة للاستيطان، ورعي الأغنام بين مساكن الفلسطينيين في استفزاز من جانب المستوطنين.
وأصيب عدد من الفلسطينيين بالاختناق، جراء قمع قوات الاحتلال الإسرائيلي، باستخدام الرصاص الحي وقنابل الغاز السام المسيل للدموع، مسيرة مناهضة للاستيطان في بلدة بيتا جنوب نابلس شمال الضفة الغربية المحتلة.
وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية«وفا»، قالت نقلا عن مصادر محلية، إن جنود الاحتلال حاولوا الاستيلاء على الأعلام الفلسطينية التي رفعها المشاركون في المسيرة.
قوات الاحتلال الإسرائيلي تستهدف الأطفال بقرية المغيروفي قرية المغير شمال شرق رام الله، أصيب طفلان يبلغان من العمر«11و12 عاما»، اليوم، برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي خلال اقتحام الجنود الإسرائيليين المنطقة الشرقية من القرية، وأطلقوا الرصاص الحي تجاه الفلسطينيين.
واستمر المستوطنون الإسرائيلون في انتهاكاتهم بحق ممتلكات الفلسطينيين، وأقدم عددا من المستوطنين، على رعي أغنامهم بين مساكن الفلسطينيين في تجمع عرب المليحات شمال غرب مدينة أريحا.
عرقلة قوات الاحتلال للمصلين من الوصول لـ الأقصى
وفي وقت سابق من اليوم، عرقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، وصول المصلين إلى المسجد الأقصى المبارك لأداء صلاة الجمعة عبر بابي العامود والأسباط، ودققت في هوياتهم.
وأوقف الاحتلال عددا من الشبان الفلسطينيين ومنعهم من الدخول إلى المسجد، ورغم الاستفزازات الإسرائيلية والعراقيل، أدى نحو 40 ألف فلسطيني صلاة الجمعة في رحاب المسجد المبارك، وفق لما ذكرته «دائرة الأوقاف الإسلامية» في القدس المحتلة.