تريد هاوس تطلق أنظمة الحماية الذكية بالذكاء الاصطناعي
تاريخ النشر: 10th, September 2024 GMT
كشفت شركة تريد هاوس، المتخصصة في مجال كاميرات المراقبة عن تعاونها مع شركة سكاي ورث، الصينية، عن اطلاق منتجاتها وحلولها من أنظمة الحماية وكاميرات المراقبة الذكية H30, H50 Pro, LC2103, LC2308, A50, H30P, H30C
في مصر، وبحضور العملاء والموزرعين المعتمدين لسكاي ورث من أنظمة المراقبة والتي سوف تصبح علامة تجارية قوية يسعى اليها كل من يرغب في التميز والجودة في عالم تكنولوجيا أنظمة المراقبة الالكترونية المتطورة.
وقال هابي أحمد الدواري وعماد الدين أحمد عبد حافظ المديران التنفيذيان لـ تريد هاوس إن السوق المصرية أصبحت في توسع كبير في أنظمة المراقبة ومع التطور التكنولوجي في مجال الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات الذي يشهده العالم فإن صناعة المنتجات الإلكترونية في تزايد مستمر مع أنظمة التحول الرقمي والذكاء الاصطناعي، مما يجعل كل من يتميز في أنظمة الذكاء الاصطناعي له الأسبقية في الصدارة داخل السوق المصرية.
أضاف أنه في التعاون المشترك بين الشركتين فقد وضعت " سكاي ورث" أقدامها بخطوات ثابتة داخل السوق المصري بقوية بدعم من العملاء وأصحاب الشركات والموزرعين المعتمدين في مجال كاميرات المراقبة وأنظمة الحماية الالكترونية.
قال فينسين زاو المدير الاقليمي لـ "سكاي ورث"، لدينا استراتيجية عالمية في مجال البيع والتسويق ولها تاريخ كبير وطويل في مجال التصنيع والانتاج مع سلاسل التوريد والامداد المنتشرة عالميا في أكثر من 10 دول، وان الشركة حققت مبيعات تتخطي 10 مليار دولار خلال عام 2023.
وأضاف أن الشركة تتميز بقوة تصنيعية حيث تمتلك اكثر من 20 شركة فرعية متخصصة في مجال الالكترونيات منها الأجهزة المنزلية والشاشات و TV BoX والسيارات الكهربائية وكاميرات المراقبة الذكية.
تابع: أن سكاي ورث تتعاون مع جوجل العالمية في مجال الاستضافة والسيرافرات، وتمتلك اكثر من سيرفر في جميع انحاء العالم لضمان تقديم افضل خدمات وافضل استقرار في جميع منتجاتها.
وأشار زاو إلى أن سكاي ورث تعمل علي التعاون اللامحدود لشركة تريد هاوس الوكيل الرسمي والحصري لها في جمهورية مصر العربية، وعبر عن امتنانه للتعاون المشترك والذي تسمح بانتشار أوسع لسكاي ورث في السوق المصري، مؤكداً أهمية التعاون بين الشركتين لتقديم خدمات بيع متكاملة وضمان الاستمرارية والاستدامة فيما يحقق النمو والانتشار للشركتين في السوق المصرية حيث تم تركيب أنظمة الحماية الإلكترونية وكاميرات المراقبة من طراز H50 pro بتاكسي العاصمة بالقاهرة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: أنظمة الحمایة فی مجال
إقرأ أيضاً:
الخارجية الأمريكية تستعين بالذكاء الاصطناعي لرصد المتعاطفين مع القضية الفلسطينية
أفادت تقارير إعلامية بأن وزارة الخارجية الأمريكية بدأت بتنفيذ مبادرة مدعومة بالذكاء الاصطناعي لرصد الأجانب المقيمين في الولايات المتحدة الذين يُشتبه في تعاطفهم مع القضية الفلسطينية، بهدف إلغاء تأشيراتهم.
ووفقًا لموقع "أكسيوس"، ستعتمد السلطات الأمريكية على أدوات الذكاء الاصطناعي لمراجعة حسابات وسائل التواصل الاجتماعي لحاملي التأشيرات الطلابية الأجانب، بحثًا عن أي دلائل على تعاطفهم مع المقاومة الفلسطينية خصوصًا بعد هجمات 7 تشرين الأول/أكتوبر 2023.
كما تشمل هذه الملاحقة الذي أُطلق عليه اسم "رصد وإلغاء"، مراجعة المقالات الإخبارية لتحديد أسماء الأفراد الأجانب الذين تورطوا في أنشطة "معادية للسامية" بحسب وصفهم.
وفي هذا السياق، صرّح وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو قائلًا: "من يدعم المنظمات الإرهابية المصنفة، بما في ذلك حماس، يشكّل تهديدًا لأمننا القومي. الولايات المتحدة لن تتسامح مع الزوار الأجانب الذين يدعمون الإرهابيين".
وستقوم السلطات أيضًا بفحص قواعد البيانات الحكومية للتحقق مما إذا كانت إدارة بايدن قد سمحت ببقاء أي حاملي تأشيرات تم اعتقالهم داخل الولايات المتحدة.
وأكد مسؤول في وزارة الخارجية لصحيفة "ذا بوست" أن "الزوار الأجانب الذين يدعمون الإرهابيين" قد تُلغى تأشيراتهم.
وتأتي هذه الإجراءات عقب إعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب وقف التمويل الفيدرالي عن الجامعات التي تسمح بـ"الاحتجاجات غير القانونية"، مؤكدًا أن مثيري الشغب سيتم سجنهم أو ترحيلهم إلى بلدانهم الأصلية، فيما سيواجه الطلاب الأمريكيون عقوبات تشمل الفصل الدائم أو الاعتقال، وفقًا لطبيعة الجريمة.
وتُعتبر هذه المبادرة جزءًا من نهج حكومي شامل لمكافحة "معاداة السامية"، يتم تنفيذه بالتنسيق بين وزارة الخارجية ووزارة الأمن الداخلي ووزارة العدل.
وكشف مسؤولون أن مراجعة سجل التأشيرات الطلابية منذ تشرين الأول/أكتوبر 2023 لم تُظهر أي عمليات إلغاء تأشيرات خلال إدارة بايدن، ما اعتبروه مؤشرًا على "تجاهل لإنفاذ القانون".
ووفقًا لإحصاءات وزارة الأمن الداخلي، بلغ عدد حاملي تأشيرات الطلاب "F-1" و"M-1" نحو 1.5 مليون شخص في عام 2023.
وتتمتع وزير الخارجية بسلطات واسعة بموجب "قانون الهجرة والجنسية لعام 1952" لإلغاء تأشيرات الأجانب الذين يُعتبرون تهديدًا للأمن القومي.
وكان روبيو، عندما كان عضوًا في مجلس الشيوخ، قد دعا إدارة بايدن إلى إلغاء تأشيرات الأجانب المتورطين في موجة معاداة السامية التي اجتاحت الولايات المتحدة.
وفي كانون الأول/يناير الماضي، أصدر ترامب أمرًا تنفيذيًا يوجه الوكالات الفيدرالية باستخدام جميع صلاحياتها لمكافحة معاداة السامية، بما في ذلك إلغاء تأشيرات الطلاب الأجانب المتورطين في اضطرابات مناهضة للاحتلال الإسرائيلي داخل الجامعات.
وقال ترامب في هذا الصدد: "سأُلغي سريعًا تأشيرات جميع المتعاطفين مع حماس داخل الجامعات، التي أصبحت مرتعًا للتطرف كما لم تكن من قبل."
ورغم المخاوف التي أثارها منتقدو هذه الإجراءات بشأن حرية التعبير، أكد مسؤول في الخارجية أن "أي وزارة جادة في حماية الأمن القومي لا يمكنها تجاهل المعلومات المتاحة علنًا حول المتقدمين للحصول على تأشيرات، بما في ذلك تلك التي توفرها أدوات الذكاء الاصطناعي."