أعلنت "مؤسسة القلب الكبير"، فوز مؤسسة "لايت إيد إمباكت" بـ"جائزة الشارقة الدولية لمناصرة ودعم اللاجئين" في دورتها الثامنة، تقديراً لجهودها، ومنهجها المبتكر في تحسين حياة اللاجئين.

وتمكنت المؤسسة في عامين فقط من توفير محطات طاقة شمسية لأكثر من 50 ألف عائلة في مخيمات اللجوء والمناطق الريفية التي تعاني نقصاً في الخدمات الأساسية في إفريقيا، وزودت أفرادها بالمعارف والمهارات اللازمة لصيانتها واستحدثت برامج تعليمية حول أساليب وتقنيات إعادة تدوير المواد الاستهلاكية، وتحويلها إلى مصادر طاقة بديلة.


ووفرت مؤسسة "لايت إيد إمباكت"، التي أسسها الشاب النيجيري ستانلي أنيغبوغو،في 2022، حلول الطاقة الشمسية لمؤسسات التعليم والصحة، أيضاً لتخفف بذلك التأثيرات الضارة لوقود الكيروسين بنسبة 70%، وتترك أثراً ايجابياً على البيئة من خلال تقليلالانبعاثات الكربونية.


حلول 

ويشكل منح الجائزة التي تبلغ قيمتها 500 ألف درهم لمؤسسة "لايت إيد إمباكت"، من بين أكثر من 527 مرشحاً من 53 دولة، شهادة حية على أهمية الابتكار ودوره في التغيير الإيجابي من خلال التغلب على عدد من أبرز التحديات التي تواجه المجتمعات المستضعفة؛ إذ يسلط عمل المؤسسة الضوء على دور الطاقة النظيفة في تحفيز التغيير المجتمعي في قطاعات التعليم والرعاية الصحية والنمو الاقتصادي والاستدامة البيئية.





جهود ملهمة

وقالت مريم الحمادي، مدير عام مؤسسة القلب الكبير، إن الحلول المبتكرة التي تقدمها مؤسسة لايت إيد إمباكت تثبت أن التغيير الإيجابي يمكن أن يبدأ بتلبية الاحتياجات الإنسانية الأساسية، وسنواصل من خلال جائزة الشارقة الدولية لمناصرة ودعم اللاجئين، تكريم الجهود الرائدة التي تُحدث التغيير الإيجابي في حياة اللاجئين والنازحين، ونثمن جهود لايت إيد إمباكت في تمكين الآلاف من الحصول على فرص النمو الاقتصادي وخدمات الرعاية الصحية والتعليم.
وأضافت أن أكثر ما يجعل جهود لايت إيد إمباكت ملهمة واستثنائية في العمل الإنساني، قدرتها على دمج الابتكار مع الأهداف العالمية في الطاقة النظيفة والاستدامة، رغم أنها منظمة حديثة العهد بدأت أنشطتها منذ عامين فقط، وقدمت من خلال استجابتها لتحدي نقص الكهرباء في القارة الإفريقية وتحويلها إلى مبادرات مستدامة، نموذجاً ملهماً يواكب التركيز العالمي الحالي المتزايد على الطاقة النظيفة، وهو ما يثبت أن المنظمة قادرة على تمكين مجتمعات اللاجئين من تحقيق الاستقلالية والاكتفاء الذاتي وتعزيز المرونة، الأمر الذي يتماشى تماماً مع رؤيتنا في مؤسسة القلب الكبير في تمكين المجتمعات لتحقيق استدامتها الذاتية والتعامل مع التحديات بفاعلية.

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: الهجوم الإيراني على إسرائيل رفح أحداث السودان غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الإمارات من خلال

إقرأ أيضاً:

مؤسسة هند رجب تطلب من بريطانيا اعتقال وزير خارجية الاحتلال

قدمت منظمة "هند رجب" الحقوقية طلبا لإصدار مذكرة لاعتقال ضد وزير خارجية دولة الاحتلال، جدعون ساعر الذي يزور بريطانيا.

وقالت هيئة البث الإسرائيلية إن مؤسسة هند رجب، التي تركز على محاكمة وملاحقة الجنود الإسرائيليين المتهمين بارتكاب جرائم حرب، قدمت طلبا إلى لندن باعتقال ساعر.

ونقلت الهيئة عن مكتب وزير خارجية الاحتلال قواه، إنه لا نية لتقصير زيارة ساعر إلى بريطانيا أو تغيير برنامجه على إثر الطلب الذي جرى تقديمه.

وقالت مؤسسة هند رجب في بيان: "تجري مساعٍ لإصدار مذكرة اعتقال عاجلة بحق ساعر، العضو في المجلس الوزاري الإسرائيلي المصغر للشؤون الأمنية والسياسية (الكابينت)".


المنظمة، أكدت أن ساعر، "ساعد وشجع على ارتكاب التعذيب والانتهاكات الجسيمة للقانون الإنساني الدولي في فلسطين، بما في ذلك التعذيب والقتل العمد والتدمير الواسع النطاق للممتلكات".

ولفتت إلى كونه "عضوا بارزا في المجلس الوزاري الأمني، بجانب بنيامين نتنياهو، المطلوب من المحكمة الجنائية الدولية بتهمة ارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية في غزة".

المنظمة، أكدت بأن ساعر بعضويته في المجلس "متورط بشدة في القرارات الجماعية التي أدت إلى مقتل ومعاناة المدنيين على نطاق واسع بعد 7 أكتوبر 2023".


وتابعت المنظمة، أن ساعر، لعب دورا مركزيا في "تشكيل السياسة العسكرية للحكومة والدفاع عنها، ما يجعله شخصية رئيسية في القيادة المسؤولة عن حملة (حرب) وجدت محكمة العدل الدولية أنها إبادة جماعية محتملة".

وأضافت أن ساعر، "مسؤول جنائيا عن أفعال تشكل جرائم بموجب اختصاص إنجلترا وويلز، تشمل الهجوم على مستشفى كمال عدوان بين 8 أكتوبر 2024 و27 ديسمبر 2024، واعتقال وتعذيب مدير المستشفى الدكتور حسام أبو صفية".


واستطردت المنظمة: كما تشمل "التدمير العشوائي الذي رافق الاستيلاء على مساحات واسعة من غزة من خلال إنشاء منطقة عازلة، ومهاجمة الأهداف التي لا غنى عنها لبقاء المدنيين".

وتأسست "مؤسسة هند رجب" في شباط/ فبراير2024، وتتخذ من بروكسل مقرا رئيسيا لها، وتنشط في ملاحقة مسؤولين وعسكريين إسرائيليين عبر دعاوى قضائيا بأنحاء العالم.

وتحمل المؤسسة اسم طفلة فلسطينية كانت في عمر 5 سنوات حين قتلها جيش الاحتلال مع 6 من أقاربها بقصف سيارة لجأوا إليها جنوب غربي مدينة غزة، في 29 كانون الثاني/ يناير 2024.

مقالات مشابهة

  • إنجاز عربي أردني جديد.. “فرصة” تفوز بجائزة المحتوى الرقمي العربي من الإسكوا لعام ٢٠٢٥
  • أدنوك للحفر تفوز بعقد قيمته 5.99 مليار درهم لتوفير خدمات الحفر المتكاملة لـ5 سنوات
  • مؤسسة هند رجب تطلب من بريطانيا اعتقال وزير خارجية الاحتلال
  • ريماز العقبي تفوز بجائزة أفضل مؤدية كلاسيكية في حفل Bravo Awards
  • 30 منتسباً ببرنامج «وثبة» للقيادة الاستراتيجية
  • برعاية منصور بن زايد.. تكريم الفائزين بجائزة خليفة الدولية لنخيل التمر والابتكار الزراعي اليوم
  • خبيرة طاقة: القلم والورقة من أعظم الطاقات التي يمتلكها الإنسان.. فيديو
  • تكريم "جيلي" بجائزة "المساهمة البارزة" من "فرقة العمل الدولية للسيارات"
  • منى زكي تفوز بجائزة الامتياز عن “رحلة 404”
  • الطاقة الدولية تتوقع خفض حجم نمو إنتاج النفط خلال 2025