عربي21:
2025-03-03@09:53:49 GMT

مستقبل إسرائيل.. قراءة جديدة لمقال قديم

تاريخ النشر: 10th, September 2024 GMT

في نيسان/ أبريل 1970، أي بعد ثلاث سنوات من حرب الساعات الست التي اكتسحت فيها قوات العدو الصهيوني الأراضي العربية في مصر وسوريا والأردن، كتب رئيس الكونغرس اليهودي العالمي السابق ناحوم جولدمان مقالا نشرته مجلة فورين أفيرز بعنوان "مستقبل إسرائيل"، وتناول المقال الصعوبات والتحديات الوجودية التي تواجه دولة الكيان على الرغم من انتصارها المشهود به والسمعة التي نالتها كقوة عسكرية في المنطقة، ورغم ذلك يعبر حالة القلق التي انتابت كبير الصهاينة هذا خوفا على مستقبل دولة الكيان رغم تفوقها العسكري.



اليوم إذا قمنا بمراجعة تصريحات بعض القادة العسكريين والسياسيين وعلى رأسهم الجنرال إسحق بن بريك وإيهود باراك وغيرهم كثر اليوم، فسوف ندرك أهمية ما قاله ناحوم جولدمان قبل نصف قرن تقريبا، فهاجس الزوال يحاصر الجميع سواء أولئك الذين ساهموا في إنشاء هذا الكيان أو الذين هاجروا إليه، وحتى الذين شاركوا في الحروب ويدركون فارق القوة بين دولة الكيان وجيرانهم العرب.

من المهم إعادة قراءة هذا المقال اليوم ونحن في خضم العدوان العالمي المدعوم عربيا المستمر على فلسطين لفهم العقلية الصهيونية كما يفهمها أحد مؤسسيها، وأيضا لفهم لماذا كل هذا الخوف من تداعي بل وانهيار الكيان الصهيوني بسبب الصمود الأسطوري للمقاومة الفلسطينية، وهي مقاومة إسلامية خالصة لا فضل فيها لعربي سواء في المشرق أو في المغرب.

إذا قمنا بمراجعة تصريحات بعض القادة العسكريين والسياسيين وعلى رأسهم الجنرال إسحق بن بريك وإيهود باراك وغيرهم كثر اليوم، فسوف ندرك أهمية ما قاله ناحوم جولدمان قبل نصف قرن تقريبا، فهاجس الزوال يحاصر الجميع سواء أولئك الذين ساهموا في إنشاء هذا الكيان أو الذين هاجروا إليه، وحتى الذين شاركوا في الحروب ويدركون فارق القوة بين دولة الكيان وجيرانهم العرب
ولد ناحوم جولدمان في الاتحاد السوفييتي وترعرع في ألمانيا وحصل على الدكتوراة من جامعة هيدلبيرج، وعمل في وزارة الخارجية الألمانية، وأسس المؤتمر اليهودي العالمي وترأسه في الفترة من 1953 حتى 1977، ورغم صهيونيته إلا أنه كان يرى أن أخطر ما يواجه دولة الكيان هو الصراع بين "إسرائيل الدولة واليهود في الشتات"، واختلف مع حكام الكيان حول مسألة اعتبار القوة المسلحة هي الخيار الوحيد في التعامل مع العرب، وحول مسألة هجرة اليهود من أنحاء العالم إلى دولة الكيان التي لا يمكنها استيعاب اليهود كلهم، بل وكان يرى أن بقاء جزء من اليهود حول العالم فيه مصلحة لليهود بشكل عام.

وهنا أعود إلى المقال المشار إليه وأقتبس بعض الفقرات المفيدة في فهمنا لمستقبل الكيان في ظل طوفان الأقصى، وفي ظل ما تبنأ به جولدمان منذ نصف قرن تقريبا.

يرى جولدمان في مقاله المنشور عام 1970 أن القوة العسكرية ليست هي كل شيء، وأنه يسهل استدعاء عشرات الألوف للقتال مع اليهود في فلسطين ولكن لا يمكن دعوة مثلهم للبقاء في فلسطين لأن دولة إسرائيل لن تكون مكانا مغريا للبقاء فيه، ويرى أن مسألة العداء للسامية بدأت في الاضمحلال والتراجع بمرور الوقت ومع الاعتراف بدولة "إسرائيل"، وأن العديد من دول العالم لم تعد مؤيدة ولا داعمة لدول "إسرائيل"، كما أن معدلات الهجرة إليها توقفت تقريبا بعدما هاجر الناجون من أوروبا (650 ألفا) ثم من اليهود العرب، وقلة من الاتحاد السوفييتي الذي كان يراه ناحوم جولدمان غير مؤيد لدولة الكيان وإن اعترف بها.

وتحدث ناحوم جولدمان عن الكراهية المتزايدة لليهود ولدولة الكيان في ذلك الوقت، أي في عام 1970، رغم انتصار دولة الكيان على الدول العربية وهزيمتها مجتمعة في عام 1967. وهنا أدعوك للتأمل عزيزي القارئ لهذا التحليل الدقيق الذي وصف به ناحوم جولدمان أحد أركان الصهيونية لما يجري وسيجري على دولة الكيان، رغم الهيمنة والقوة الظاهرة آنذاك (1970).

الخطر الحقيقي المحدق باليهود كما قال ناحوم جولدمان في مقاله مستقبل إسرائيل والمنشور في مجلة فورين أفيرز عام 1970 هو "من أجل بقاء الشعب اليهودي ككل، ومن وجهة نظر مستقبل إسرائيل ليس من المبالغة القول إن مشكلة العلاقات الإسرائيلية اليهودية، مشكلة الروابط التي تربط التجمعات والأفراد اليهود في الشتات بدولة إسرائيل، هي المشكلة الأولى التي سوف يعتمد عليها الحل الصهيوني للمسألة اليهودية في النهاية. هناك شعوب لديها مواطنون يعيشون في الشتات وأحيانا يكونون بالملايين، لكن هذا الشتات يختلف عن شتات اليهود لأنه لو افترضنا أن الإيطاليين في الشتات انتهوا إلى الأبد فإن هذا لن يؤثر على دولة إيطاليا، أما الشتات اليهودي فإذا انفصل عن دولة اليهود في إسرائيل فإن بقاء هذه الدولة سيكون مستحيلا تقريبا".

فباختصار، لا دولة يهودية دون الحفاظ على كنز يهود الشتات، وهو الشيء الذي تفقده دولة الاحتلال بمرور الوقت، ومع صمود المقاومة واتضاح جرائم الحرب التي تقوم بها عصابات الصهيونية في فلسطين اليوم.

لا دولة يهودية دون الحفاظ على كنز يهود الشتات، وهو الشيء الذي تفقده دولة الاحتلال بمرور الوقت، ومع صمود المقاومة واتضاح جرائم الحرب التي تقوم بها عصابات الصهيونية في فلسطين اليوم
وهنا لا بد أن نعيد قراءة مشهد رفض قطاع كبير من يهود العالم وفي أمريكا وأوروبا على وجه الخصوص لما تقوم به "دولة إسرائيل"؛ من عمليات الابادة الجماعية وجرائم الحرب في استعراض إجرامي للقوة، وهذا يعني وفق رؤية ناجوم جولدمان أن الشريان الذي يمد دولة الكيان بالحياة وهم يهود الشتات يكاد يُقطع، وبالتالي تصبح دولة الكيان على خطر عظيم، ووفقا لهذا فإن الدعوات التي تخرج من داخل الكيان تحذر من زوال "إسرائيل" هي دعوات حقيقية مخلصة من صهاينة مؤمنين بالمشروع الصهيوني وليس مجرد شعارات أو أمنيات ورغبات للمقاومة أو للمناوئين أو الرافضين للمشروع الصهيوني في المنطقة.

لم يكن جولدمان مطالبا بالخروج من فلسطين وتركها لأهلها الذين تم طردهم من فلسطين لصالح اليهود القادمين من الشتات، ولكنه كصهيوني كان يطالب بعدم نقل كل يهود الشتات إلى فلسطين؛ ليس حبا في العرب ولا رحمة بالفلسطينين ولكن خوفا على المشروع الصهيوني المكون من دولة اليهود ويهود الشتات الذين يمثلون الرافد الرئيسي للدولة ويمثلون المشروع الصهيوني بشقيه الاجتماعي والثقافي، ويرى أنه "لولا تضامن وتعاون يهود العالم لما ظهرت دولة إسرائيل، وبدون المساعدات الاقتصادية والمالية والسياسية للجاليات اليهودية في الشتات ما استطاعت إسرائيل حماية الوجود ولا تطوير الاقتصاد ولا بناء جيش ولا توفير إمكانات لمليون مهاجر، ولذلك فتعزيز التضامن هو شرط لا غنى عنه لمستقبل إسرائيل".

ما نلاحظه اليوم أنه لولا طوفان الأقصى لما عاد الحديث عن مستقبل دولة "إسرائيل"؛ التي وحسب أحد قادة المشروع الصهيوني أخطأت في تصورها لقوة الدولة العسكرية في مواجهة الجيران عوضا عن العيش قي سلام وفي رغبة الدولة في التوسع لتصبح دولة كل اليهود، وبالتالي تنتهي مسألة يهود الشتات وينتهي المشروع الصهيوني بمجمله.

وهنا أنقل عن مقال جولدمان: "الطابع الحالي للدولة وهيكلها يعرضان الشرط المسبق الأساسي لبقاء إسرائيل للخطر، إن مشاركة إسرائيل في السياسة الدولية وصراعها مع العالم العربي ستضطر إسرائيل الى اتخاذ مواقف تتعارض مع مواقف الدول الأخرى، وهذا يعني حدوث مشاكل مع يهود الشتات في الدول التي يعيشون فيها. فعلى سبيل المثال اضطر الألوف من اليهود الذين يعيشون في الدول العربية والإسلامية إلى مغادرة هذه الدول بسبب حرب إسرائيل على الدول العربية، كما تواجه المجتمعات اليهودية في جنوب أفريقيا وروسيا مثل هذه الصعوبات، لذا يجب أن تتحلى دولة إسرائيل بشخصية تضمن استمرار الدعم والتعاطف اليهودي من الشتات".

أما شرط البقاء كما يراه ناحوم جولدمان؛ "يجب أن تظل دولة إسرائيل مركز جذب لأفضل العناصر وأكثرها مثالية من جيل الشباب الذي يتعرض لخطر عظيم بالضياع في غضون بضعة عقود قليلة مقبلة، ولكون إسرائيل في حالة حرب مستمرة وتعبئة دائمة، لذا فلن تكون هي مركز الجذب المنشود. إن الجهود الهائلة التي تبذل في المجهود العسكري تخصم بطبيعة الحال من الجهود الإبداعية في الثقافة والروح، ويمكن لإسرائيل أن تجذب في حالة الحرب آلاف المتطوعين، لكنها لن تجذب عشرات الآلاف من اليهود غير الراضين عن شكل حياتهم الحالي في بلدان غنية مثل أمريكا، اعتقد قادة الكيان أن توقيع اتفاقيات سلام مع قادة بعض الدول العربية يعني أن الشعوب ستتحول من حالة العداء إلى حالة السلم والمحبة، وهي حسابات خاطئة، كانت وستظل، فقبل يومين قام مواطن أردني اسمه ماهر الجازي الحويطي بإطلاق النار على ثلاثة صهاينة فوق جسر اللنبي، ليعيد شحن بطاريات الغضب العربيولن يكونوا مرشحين للهجرة إلى دولة إسرائيل. ولا يسع المرء إلا أن يتخيل ما يمكن حدوثه في الفترة القصيرة المقبلة (عقدين من الزمان) إذا ما ركزت إسرائيل على الاستثمار في جيلها الشاب الموهوب والمبدع في العلوم والآداب والتجارب الاجتماعية وما شابه ذلك، بدلا من التركيز على بناء الجيش واعتبار ذلك أعظم وأنجح إنجاز".

ولو عدنا إلى حالة العداء مع العرب، فقد اعتقد قادة الكيان أن توقيع اتفاقيات سلام مع قادة بعض الدول العربية يعني أن الشعوب ستتحول من حالة العداء إلى حالة السلم والمحبة، وهي حسابات خاطئة، كانت وستظل، فقبل يومين قام مواطن أردني اسمه ماهر الجازي الحويطي بإطلاق النار على ثلاثة صهاينة فوق جسر اللنبي، ليعيد شحن بطاريات الغضب العربي رغم أن السلطات العربية قامت وتقوم بجهود كبيرة على حد تصريحات مسئوليها؛ لكبت الشارع وتحجيم ردة فعله على المجازر التي تُرتكب يوميا في فلسطين، وهو ما يعني أن استمرار حالة العداء العربي المكتوم والمعبَّر عنه أحيانا ستساهم هي الأخرى مع استمرار المقاومة وعدم تحقيق العدو الأهداف التي أعلن عنها بوضوح مع بدء الحرب.

إذا وضعنا حالة الانقسام بين يهود الكيان الصهيوني ويهود الشتات جنبا إلى جنب مع حالة العداء الشعبي العربي والتي يتم التعبير عنها بين الفينة والأخرى، فسوف ندرك جيدا أن المقاومة الفلسطينية تقوم بدور هام في وضع اللمسات الأخيرة لبداية النهاية لدولة الكيان الصهيوني في فلسطين.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي مقالات كاريكاتير بورتريه اليهودي فلسطين إسرائيل الشتات إسرائيل فلسطين اليهود مخاطر الشتات مقالات مقالات مقالات سياسة سياسة سياسة صحافة مقالات سياسة صحافة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة المشروع الصهیونی مستقبل إسرائیل الدول العربیة دولة إسرائیل دولة الکیان فی الشتات من الیهود الیهود فی فی فلسطین

إقرأ أيضاً:

قصص مثيرة.. كيف كانت رؤية الهلال قديمًا قبل 100 عام؟

تتعدد روايات الأجداد التي تستعيد أجمل الذكريات مع حلول شهر رمضان المعظم، لا سيما حول روايات وقصص الاحتفالات بشهر رمضان ورؤية الهلال.
وكانت رؤية الهلال قديمًا تعتمد على العين المجردة، قبل وجود ممكنات الاستطلاع الحديثة وأجهزة نقل الخبر الصحيح في عصر التكنولوجيا الحاضرة.قصص رؤية هلال رمضانوكانت أعينهم الخبيرة والثاقبة، هي الخبر الوحيد الذي به يحدد دخول شهر رمضان في كل عام.
أخبار متعلقة عاجل - رؤية هلال رمضان في مرصد تمير"الأهلة": رصد هلال رمضان من 15 موقعًا بأحدث التقنياتيروي تلك القصص المثيرة أبو سالم، أحد أكبر المعمرين في بني مالك جنوب الطائف، مؤكدًا أنه يبلغ من العمر زهاء 104 أعوام، وليتطرق بعدها إلى طفولته.
وأضاف: "عشت حياة مع والدي رائعة، فمنذ طفولتي كنت قريبًا منه، واعتدت الذهاب معه قبل أن يضيف بفخر أنه كان بارعًا في نقل روايات ما كان يشاهده عن تحري رؤية هلال رمضان إلى أحفاده و بكل دقة.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } رؤية الهلال قديمًا قبل 100 عام - مشاع إبداعيرؤية هلال رمضان قديمًاوتابع أبو سالم: "كانت تجربتي الأولى مع والدي حين تحري رؤية هلال شهر رمضان المبارك في عام 1929م، وذلك في أعلى قمة في قريتنا الحجلاء بمحافظة ميسان؛ وهي من قمم جبال الخيالة والنصباء والعبلة، والتي تزين مساحاتها أشجار العرعر والعتم.
ولفت قائلًا: وتحيط أوديتها المزارع الخضراء المحملة بكافة أنواع الثمار والخيرات، لنمكث في ترقب قبل غروب الشمس في جو يملؤه الهدوء، نتحرى فيه هلال شهر الخير.
وذكر: نشاهد أمامنا التدرج الزمني لنزول قرص الشمس قبل الغروب، حتى توهج الشفق، وقرب شكل الغسق مما يثير إعجابنا بهذه الألوان في السماء ، بمناظرها الجذابة،
وواصل: وعند رؤية الهلال يستبشر الأهالي بالخير وتعم الفرحة لاستقبال الشهر الفضيل ونردد أبيات من الشعر فرحًا به.تحري هلال رمضانويروي أبو سالم قائلًا: أنه حين العودة من تحري هلال رمضان إلى منازلنا نروي ما شهدناه بكل إعجاب إلى أمهاتنا وجداتنا وبقية الأسرة، والآن أنا سعيد بما تشهده هذه الأرض وهذا الوطن العظيم من تقدم في استخدام كافة الأدوات التخصصية مثل التلسكوبات أو غيرها، التي أسهمت في تطوير طرق تحرّي وثبوت رؤية الهلال.
ويستذكر أبو سالم عن الساعة الأخيرة قبل مشاهدة هلال شهر رمضان لينقلها بين الماضي والحاضر، وفي ذكرى حقبة الماضي قبل وجود أدوات الرصد الحديثة وقلة انتشار المذياع أو التلفاز.
وقال:" إن الناس كانوا ينتظرون إعلان واستطلاع رؤية هلال شهر رمضان المبارك بالعين المجردة، وعند رؤية الهلال يعم الفرح محيا الجميع من أبناء القرية، ونبدأ بالاحتفال وتبادل التهاني بين الأهالي والأصدقاء والأقارب.احتفالات رؤية هلال رمضانواستطرد: فمنا من يطلق أعيرة البارود من فوهات البنادق، ومنا من يستعرض برقصات حصانه والآخر ببعيره، ومنا من كان يشعل "جبالًا من المشاعيل المضيئة" في أعالي الجبال ليخبر القرى المجاورة والقريبة، ويكون هو السباق في تبشرين الناس بحلول شهر الخير كسبًا للأجر.
وأكد رئيس مجلس إدارة جمعية آفاق لعلوم الفلك الدكتور شرف السفياني أن رؤية هلال رمضان في الماضي طعم مختلف، حيث لا وسيلة سوى العين المجردة، ولكن في العصر الحديث تميز رصد هلال شهر رمضان بوجود التليسكوب وكاميرات إلكترونية تعمل على تتبع هلال شهر رمضان المبارك من ساعات النهار الأولى حتى ساعات الغروب الأخيرة.
ويضيف: بل دعمت بالتقنية الحديثة لتتبع ولادة الهلال وقت النهار حتى مراحل ما بعد غروب الشمس، و تطورت فيه أدوات واستخدامات رصد هلال شهر رمضان، فأصبحت أدوات التليسكوب والمناظير والكاميرات الاحترافية، جزءًا من عملية التحري وأكثر دقة في عمليات الرصد.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } رؤية هلال رمضان قديما في السعودية - مشاع إبداعيتحري رؤية الهلالوأضاف الدكتور شرف السفياني أن لتحري الرؤية مفضلات ومجموعة من المعطيات الفلكية التي من خلالها يتم الحكم على إمكانية رصد الهلال أو لا.
وكذلك أوقات مخصصة لرصد الهلال، وأفضل هذه الأوقات قبل موعد أذان صلاة المغرب، وآخر موعد للتحري هو بعد غروب الشمس بنصف ساعة.
هذا بالإضافة إلى أن أعلى منطقة عن سطح البحر هي الأفضل أو الأنسب، لرصد وتحري رؤية الهلال، وتعود أسبابه، للابتعاد عن الأتربة والغبار والقتر الموجود في الأفق المعيق لرؤية الهلال، معتبرًا أن الارتفاع من العوامل المهمة للتحري.

مقالات مشابهة

  • مجلس التعاون يستنكر بشدة الكيان الإسرائيلي المحتل دخول المساعدات إلى قطاع غزة
  • تطورات جديدة بشأن مستقبل محمد صلاح مع ليفربول
  • قطر تدين قرار إسرائيل وقف إدخال المساعدات الإنسانية إلى غزة
  • شاهد / مسلسل الأطفال الكيان المؤقت (1) - الجزء الثاني
  • قطر تقدم مذكرة لمحكمة العدل الدولية بشأن إسرائيل
  • مستقبل وطن: قرار إسرائيل بمنع المساعدات عن غزة انتهاك صارخ للقانون الدولي
  • قراءة في نص “تأسيس” نيروبي: نسبهم الثوري في أكتوبر، أبريل، وديسمبر (1/2)
  • بقيمة 3 مليارات دولار.. صفقة أسلحة أمريكية جديدة إلى إسرائيل
  • قصص مثيرة.. كيف كانت رؤية الهلال قديمًا قبل 100 عام؟
  • محافظ أسيوط: إزالة 46 حالة تعدي على أراضي أملاك دولة بالقوصية والبداري