صلالة- الرؤية

نظمت جامعة السلطان قابوس ممثلة في مركز التميز في التعليم والتعلم النسخة الثانية من المدرسة الصيفية للهيئة الأكاديمية بعنوان: "الذكاء الاصطناعي في التعليم والبحث العلمي"، تحت رعاية سعادة المهندس الدكتور أحمد بن محسن الغساني رئيس بلدية ظفار، وذلك بمنتجع روتانا صلالة .

وتضمن حفل الافتتاح عرضا مرئيا لاستعراض مراحل الثورات الصناعية المختلفة وأثرها على التعليم والبحث العلمي، وصولا إلى تأثير الذكاء الاصطناعي وتعلم الآلة على التعليم والبحث العلمي.

وقدم الدكتور شايان دورودي كلمة عن ثورة الذكاء الاصطناعي وتعزيز البحث العلمي والتعليم، ثم قدم وانغ شون كبير مهندسي الحلول الرقمية في شركة عمانتل لخدمات الحوسبة السحابية الوطنية كلمة عن  تأثير البحث العلمي على الصناعة.

وعقدت جلسة حوارية بعنوان: كيف يعيد الذكاء الاصطناعي تشكيل حياتنا، ونوقش فيها عدة محاور أهمها الانسان والمجتمع والاقتصاد والتكنولوجيا والصحة والتعليم والتعلم والبحث العلمي .

ويشارك في هذه النسخة 60 مشاركا من أعضاء الهيئة الأكاديمية بمؤسسات التعليم العالي داخل عمان بالقطاعين العام والخاص ودول مجلس التعاون .

وتركز المدرسة الصيفية في نسختها الثانية على التأثير التحويلي للذكاء الاصطناعي (AI) في التعليم والبحث العلمي، ويهدف برنامج "تمكين العقول" إلى الجمع بين الأساتذة الأكاديميين والباحثين لاستكشاف التطبيقات العملية للذكاء الاصطناعي، كما يهدف البرنامج إلى تعزيز التعاون وتنمية المهارات بين المشاركين.

وتستهدف المدرسة الصيفية جميع أعضاء هيئة التدريس في التعليم العالي في سلطنة عمان والخليج العربي، والأساتذة الشغوفين بالتدريس وحريصين على تطوير قدراتهم المهنية ومهارات التدريس وتعلم أدوات ومنهجيات جديدة.

وتسعى المدرسة الصيفية إلى تبسيط المفاهيم والأدوات المتعلقة بالذكاء الاصطناعي، وجعلها متاحة لمختلف أطياف المجتمع من أنظمة التدريس الذكية إلى خوارزميات التعلم الشخصية، وسيكتسب المشاركون خبرة جيدة للتعامل مع أدوات متعددة للذكاء الاصطناعي وكيفية الاستفادة منها لتعزيز العملية التعليمية والابتكار والبحث العلمي، وتوفر فرصة لأعضاء هيئة التدريس العمانيين للمشاركة في نقاشات مع معلمين ذوي خبرة في التعليم العالي وباحثين متميزين في جميع أنحاء العالم .

ومن خلال الخبراء الدوليين في الذكاء الاصطناعي سيتم تدريب أعضاء هيئة التدريس وتحسين مهاراتهم التدريسية والبحثية.

المصدر: جريدة الرؤية العمانية

إقرأ أيضاً:

النمو السريع في سوق الذكاء الاصطناعي يعقّد مهمة المستثمرين

يعقّد التقدّم المتسارع في مجال الذكاء الاصطناعي مهمة المستثمرين الذين يبحثون عن جانب جديد في نظام يشهد تطوّرا متواصلا.
يؤكد جاي داس، رئيس شركة الأسهم الخاصة "سافاير فانتشرز"، في مؤتمر أُقيم هذا الأسبوع في لاس فيغاس بالولايات المتحدة، أن الذكاء الاصطناعي "يُعدّ إحدى الفرص (الاستثمارية) التي لا نشهدها سوى مرة واحدة كل جيل".
ويوضح أنه، خلال السنوات الخمس الفائتة، تم استثمار مبالغ طائلة في ابتكار برامج ذكاء اصطناعي توليدي مثل "تشات جي بي تي"، وشراء الرقائق اللازمة لتصميمها.
تنتهي هذه المرحلة الأولى مع أعداد كبيرة من هذه النماذج القادرة على توليد محتوى حسب الطلب وباللغة اليومية، وغالبا ما تكون مجانية مع تكاليف ابتكار منخفضة.
وينبغي على رواد الأعمال ومحترفي تكنولوجيا المعلومات أن يتخيّلوا حاليا نظاما مبنيا على هذه الأسس، وهي التطبيقات وروبوتات الدردشة المتخصصة والبرامج المُساعِدَة.
تقول لورين كولودني، المشاركة في تأسيس شركة الأسهم الخاصة "أكرو كابيتال" إن "ثمة حاليا شركات ناشئة كثيرة" في سوق الذكاء الاصطناعي، مضيفة أنّ "الصعوبة تكمن في الاستشراف بشكل جيد".
وتضيف "أحد الأمور الأكثر تعقيدا عند الاستثمار مبكرا" في حياة شركة، "هو فهم من سينجح في الحصول على ميزة تنافسية في دورة الذكاء الاصطناعي هذه"، والتي تتغير معاييرها.
ويقول فين تشاو، رئيس قسم الأبحاث في شركة "ألفا إديسون" التي تدعم الشركات الناشئة "ما يهمّ هو جودة نموذج عملك، وليس التكنولوجيا التي تستخدمها".
وعلى المستثمرين بحسب توماش تونغوز، مؤسس شركة "ثيوري فنتشرز"، أن يكونوا على دراية بما هو أوسع من نطاق الشركة الناشئة.
ويقول هذا الموظف السابق في شركة "غوغل": "ندرس نظام القطاع المعني بأكمله، لا فقط النموذج الاقتصادي لهذه الشركة".
الحماية ضد المنافسة
بالنسبة إلى البعض، يشكل إبعاد المنافسين بصورة كافية تحديا عندما لا تكون المشهدية مستقرة بعد.
يقول جوش كونستين من شركة "سيغنال فاير" للخدمات الاستثمارية "لا يكفي أن تكون الأول، بل ينبغي أن تكون لديك البيانات الصحيحة والخبراء"، مضيفا "المهم حاليا هو البيانات".
ويشير إلى "إيفن آب"، وهي منصة دعم لمحامي المسؤولية المدنية، لتحسين إعداد طلبات التعويض الخاصة بعملائهم.
أنشأت الشركة، التي استثمرت فيها "سيغنال فاير"، قاعدة معلومات بشأن اتفاقيات ودية بين الضحايا وشركات التأمين، غالبا ما تكون سرية.
يقول جوش كونستين إنّ "ذلك يوفر صورة لكل محام، اعتمادا على الخصائص الطبية للملف واستنادا إلى البيانات التاريخية، عمّا يمكن للشخص المطالبة به".
ويتابع "لا تمتلك اوبن ايه آي ولا حتى أنثروبيك هذه البيانات"، مضيفا "مَن ينشئون قواعد بياناتهم الخاصة سيحققون أكبر قدر من النجاح".
بالإضافة إلى اللاعبين الصغار، لم تعد شركات الذكاء الاصطناعي الكبرى تكتفي بتزويد رواد الأعمال والمطورين بالأدوات اللازمة للابتكار، ولكنها تريد راهنا تقديم منتجات متخصصة جاهزة للاستخدام.
في بداية فبراير الماضي، تسرّب عبر الانترنت عرض لبرنامج افتراضي جديد ابتكرته شركة "اوبن ايه آي".
يقول كونستين "إن ذلك يشبه إلى حدّ ما فيسبوك قبل عشر سنوات"، مضيفا "إذا اخترعت تطبيقا قريبا جدا من أعمالهم، فتكون قد خاطرت بأن يطلقوا شيئا مشابها ويسحقوك".
يرى جيمس كوريه، الشريك الإداري لشركة الأسهم الخاصة "ان اف اكس"، أنّ الحماية ضد المنافسة لا تتعلق بالبيانات.
ويقول "في 95% من الحالات، أستطيع توليدها بنفسي أو نسخها (...) من دون الحاجة إلى بياناتك".
ويقول فين تشاو "إذا لم تبتكروا شيئا يتمحور على الإنسان ويمكن أن يتناسب مع الروتين اليومي ليوم العمل، فلن ينجح الأمر".

أخبار ذات صلة الذكاء الاصطناعي يعزز الاستدامة ويسرع مكافحة التغير المناخي «تيك توك» يفرض قيودًا جديدة على وقت استخدام الأطفال المصدر: آ ف ب

مقالات مشابهة

  • وزير التعليم العالي يعلن إقامة شراكات بين المؤسسات البحثية ومجتمع الصناعة
  • «التعليم العالي» تواصل جهودها لتنفيذ مبادرة «تحالف وتنمية» لتحفيز الابتكار
  • أيام أقل لتدريب الموظفين الجدد بفضل الذكاء الاصطناعي
  • إيران.. إطلاق منصة وطنية لـ«الذكاء الاصطناعي»
  • النمو السريع في سوق الذكاء الاصطناعي يعقّد مهمة المستثمرين
  • الذكاء الاصطناعي والدخول إلى خصوصيات البشر
  • التعليم العالي: إطلاق سلسلة إنفوجرافات صوموا تصحوا من معهد تيودور بلهارس
  • الجديد وصل .. جوجل تتحدى آبل في مجال الذكاء الاصطناعي الشخصي
  • الصين تدخل الذكاء الاصطناعي إلى مناهج الابتدائية
  • الأول من نوعه عالمياً.. مسح متخصص يكشف تأثير الذكاء الاصطناعي على الرعاية الصحية