مع اقتراب موعد المناظرة الأولى بين الرئيس السابق دونالد ترامب ونائبة الرئيس الأمريكي كامالا هاريس في فيلادلفيا فجر الأربعاء، يظهر استطلاع رأي جديد احتدام الصراع وتقارب النسب بين مرشحي الحزب الجمهوري والديموقراطي، فوفقًا لشبكة فوكس نيوز الأمريكية حذر الخبراء الديمقراطيين هذا التقارب في النسب.

هاريس تتراجع نقطتين

وفقا لأحدث استطلاع رأي تتقدم هاريس على ترامب بفارق نقطة واحدة فقط، وفقا لاستطلاع الرأي الذي صدر صباح الثلاثاء حيث حصلت على 49% مقابل 48%، وهو ما يعد تراجعا في الفارق بينهما، حيث تقدمت عليه في آخر استطلاعات الرأي بفارق 3 نقاط، ومع اقتراب موعد المناظرة المرتقبة فجر الأربعاء يرى الخبراء أن هذا التراجع في فارق الأصوات يُعد مؤشرا خطيرا لموقف الديمقراطيين، وأن هاريس بحاجة إلى العمل بجد خلال تلك المناظرة وإثبات نفسها.

فيما يتعلق بالقضايا، وجد الاستطلاع أن غالبية الأمريكيين يعتبرون ترامب أفضل استعدادًا للتعامل مع أزمة الهجرة 53٪ إلى 46٪ والاقتصاد 52٪ إلى 48٪ والشرق الأوسط 51٪ إلى 47٪، بينما يفضل الناخبين هاريس فيما يتعلق بملف الإجهاض 56٪ مقابل 42٪.

وقال الخبير الاستراتيجي الجمهوري كيفن مادن لشبكة PBS News إن الزيادة الأولية في الدعم والحماس لهاريس حدث وقتها فقط لأنها مُرشحة جديدة ليست ترامب أو بايدن، والآن، يقول مادن إن استطلاعات الرأي الأخيرة تظهر أن موجة الإثارة تتراجع، وأن على هاريس إثبات جدارتها كمرشحة لانتخابات الرئاسة الأمريكية.

توقعات لأداء ترامب وهاريس في المناظرة

أوضح رئيس اللجنة الوطنية الجمهورية، مايكل واتلي، أن نائبة الرئيس كامالا هاريس ستواجه وقتًا عصيبًا في المناظرة، كما علق قائلًا إن هاريس لديها تاريخ طويل من الكلمات التي تفتقر إلى المنطق، وتوقع أنها من المحتمل أن ترتكب هذا الخطأ مرة أخرى في المناظرة، حيث ستكون مناظرة فجر الأربعاء هي المرة الأولى التي تواجه فيها هاريس أسئلة صعبة في بيئة ارتجالية حيث يجب أن تؤدي بمفردها.

بينما قالت كايلي ماكناني، سكرتيرة حملة ترامب الإعلامية لانتخابات 2020، أن دونالد ترامب لديه ثلاثة أسلحة سرية: لديه الخطة ولديه السجل ولديه الخبرة، وأضافت: «إذا أخذنا في الاعتبار منهجيته في وصف سجله، مع تجاربه كمناقش رئاسي سبع مرات، فسوف يفوز».

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: هاريس ترامب الاصوات الانتخابات المناظرة هاریس فی

إقرأ أيضاً:

الجيش الأمريكي حال فوز ترامب بالانتخابات.. التحديات والصعوبات والمخاوف

 


مع اقتراب الانتخابات الرئاسية الأمريكية في نوفمبر 2024، يثير ترشح الرئيس السابق دونالد ترامب لولاية ثانية قلقًا واسعًا بشأن مستقبل العلاقة بين القيادة المدنية والعسكرية في الولايات المتحدة، بينما ينص الدستور الأمريكي على سيطرة مدنية واضحة على الجيش، فإن التجارب السابقة خلال ولاية ترامب الأولى تثير تساؤلات حول مدى استقرار هذه العلاقة إذا ما عاد ترامب إلى البيت الأبيض.


صعوبات ومخاوف

خلال فترة ترامب الرئاسية الأولى، كان هناك توتر واضح بين البيت الأبيض والمؤسسة العسكرية.

بينما ساعد بعض القادة العسكريين في توجيه ترامب بعيدًا عن اتخاذ قرارات قد تكون خطيرة، فإن العديد من مؤيديه يرون أن الجيش عرقل سياساته.

ومع تزايد احتمالية فوز ترامب بولاية ثانية، يبرز السؤال حول مدى احتمال تكرار هذه الصعوبات.

ترامب أبدى نيته في التعامل بطرق أكثر حزمًا مع الجيش، مثل طرد كبار الجنرالات واستخدام الحرس الوطني والجيش في عمليات ترحيل للمهاجرين غير الشرعيين، إذا تم انتخابه، فإن هذا قد يضع الولايات المتحدة في مواجهة اختبار كبير لنظام السيطرة المدنية على القوات المسلحة.


الحصانة الرئاسية وتأثيرها

في يوليو 2024، أصدرت المحكمة العليا حكمًا قد يؤثر سلبًا على العلاقة بين المدنيين والعسكريين، حيث قضت بأن الرؤساء السابقين محصنون من الملاحقة القضائية عن أفعالهم الرسمية.

هذا الحكم قد يشجع ترامب على التصرف بطرق غير مسؤولة، بما في ذلك استخدام الجيش في الأنشطة غير القانونية.

ورغم أن الجيش ملزم باتباع الأوامر القانونية فقط، فإن هذا الحكم قد يخلق ضغوطًا إضافية ويزيد من تعقيد عملية اتخاذ القرارات داخل الجيش.


استخدام الجيش في الداخل

وأشار ترامب في أكثر من مناسبة إلى استخدام الجيش داخل الولايات المتحدة، سواء لقمع الاحتجاجات أو لعمليات الترحيل.

بينما يعد استخدام الجيش في الاستجابة للكوارث الطبيعية أمرًا شائعًا، فإن استخدامه في قمع الاحتجاجات السياسية يمثل نقطة حساسة. تاريخيًا، هناك حالات محدودة فقط حيث استخدم الرؤساء الجيش في مهام تتعلق بإنفاذ القانون داخل الأراضي الأمريكية، وعادة ما تكون هذه الحالات محفوفة بالمخاطر.


مخاطر وتحديات

والجيش الأمريكي ليس مدربًا بشكل كافٍ لمهام الشرطة، وقد يتسبب استخدامه في تقليل الثقة العامة وخلق انقسامات داخلية.

وقد يؤدي الاستخدام الحزبي للجيش أيضًا إلى تفاقم مشاكل التجنيد والاحتفاظ، علاوة على ذلك، قد يؤدي هذا الوضع إلى تآكل التماسك داخل الجيش، مما قد يكون له تداعيات بعيدة المدى على قدرته على القيام بمهامه بفعالية.


طرق تجنب الأزمة

من أجل الحفاظ على استقرار العلاقة المدنية العسكرية، يجب على القادة المدنيين اتخاذ خطوات لضمان الثقة مع القوات المسلحة.

حيث ينبغي على الساسة تجنب استخدام الجيش لأغراض سياسية، ويجب على الكونغرس والمحاكم وضع ضوابط صارمة على استخدام قوانين مثل "قانون التمرد" والتعامل بسرعة مع القضايا الناشئة لضمان عدم تفاقم الأزمة.

مقالات مشابهة

  • الجيش الأمريكي حال فوز ترامب بالانتخابات.. التحديات والصعوبات والمخاوف
  • هاريس وترامب.. سباق نحو القاع
  • ترامب يتفوق على هاريس اقتصاديا حسب استطلاع حديث
  • مناظرة هاريس - ترامب تكشف عن أهمية السياسة الخارجية في الانتخابات الرئاسية
  • استطلاع رأي يظهر التفوق الاقتصادي لترامب على هاريس
  • الذكاء الاصطناعي.. أداة يحبها ترامب وتتجنبها هاريس
  • هل ارتدت هاريس سماعة في المناظرة؟.. "رويترز" تكشف الحقيقة
  • قبل الانتخابات الأمريكية.. مشاهير أعلنوا تأييد ترامب وآخرين دعموا كامالا هاريس
  • لماذا رفض «ترامب» المناظرة الثانية أمام المرشحة الديمقراطية كامالا هاريس؟
  • بابا الفاتيكان يصدم مرشحي الرئاسة الأمريكية «ترامب» و«هاريس».. ماذا قال؟