شراكة استراتيجية بين "أوشرم" و"إليفاتوس" العالمية لتعزيز التحول الرقمي في التوظيف
تاريخ النشر: 10th, September 2024 GMT
مسقط- الرؤية
أعلنت الجمعية العمانية لإدارة الموارد البشرية "أوشرم" عن شراكتها الاستراتيجية مع منصة التوظيف العالمية إليفاتوس، والتي تعتمد على الذكاء الاصطناعي؛ إذ تأتي هذه الشراكة لتعزيز التحول الرقمي في عمليات التوظيف وتطوير الموارد البشرية في السلطنة.
وتعد "أوشرم" الجمعية المهنية التخصصية الأولى والوحيدة في سلطنة عُمان التي تهتم بتطوير مجال إدارة الموارد البشرية مع التركيز على إدارة وتنمية الكفاءات البشرية.
ومن خلال شراكتها مع إليفاتوس، تسعى الجمعية إلى توفير حلول توظيف مبتكرة تسهم في تسريع عمليات التوظيف وتقليص مدتها بنسبة تصل إلى 90% عبر أتمتة وحوكمة كافة مراحل التوظيف، بدءًا من فلترة الآلاف من السير الذاتية في ثوانٍ فقط، وتقييم آلاف المتقدمين عبر خاصية الفيديو الافتراضي وصولاً إلى إنشاء صفحات وظيفية مخصصة تحمل العلامة التجارية للشركات في دقائق، وتأهيل الموظفين الجدد قبل بدء عملهم.
وأكدت يارا برقان الرئيس التنفيذي والمؤسس لشركة إليفاتوس، أهمية هذه الشراكة بقولها: "إن التعاون مع الجمعية العمانية لإدارة الموارد البشرية كشريك حصري في عُمان يمثل خطوة مهمة نحو تحقيق التميز في التوظيف، نحن نسعى لتزويد الشركات في عُمان عبر مختلف القطاعات بحلول متكاملة تهدف إلى تبسيط عمليات استقطاب المواهب لتلبية متطلبات الموارد البشرية وأتمتة كافة مراحل التوظيف بدءًا من إنشاء الطلبات حتى تأهيل الموظفين الجدد وإلحاقهم بالعمل، مما يضمن لها الحفاظ على ريادتها في مجالاتها.
من جانبه، قال فيصل السيابي الرئيس التنفيذي لجمعية إدارة الموارد البشرية العمانية: "في أوشرم، نركز على تبني أفضل الممارسات والتقنيات الموثوقة لتحسين إدارة الموارد البشرية في السلطنة، ومن خلال شراكتنا مع إليفاتوس، نسعى لتبسيط عمليات التوظيف وتعزيز جاهزية المؤسسات العمانية لمستقبل يتسم بالتحول الرقمي، بما يتماشى مع أهداف رؤية عُمان 2040".
وتجسد هذه الشراكة التزام الجمعية العمانية لإدارة الموارد البشرية بتطوير القطاع من خلال تبني أحدث الحلول التكنولوجية والابتكارات، مع تبادل المعرفة والخبرات لتعزيز الكفاءة والاستفادة القصوى من التكنولوجيا الحديثة، كما تعزز الشراكة دور إليفاتوس كمنصة رائدة في تقديم حلول التوظيف المدعومة بالذكاء الاصطناعي في سلطنة عُمان.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
كلمات دلالية: إدارة الموارد البشریة
إقرأ أيضاً:
شراكة استراتيجية جديدة بين مصر وإسبانيا.. السيسي في مدريد لتعزيز التعاون الثنائي وسط تحديات إقليمية | تقرير
في تغطية موسعة لزيارة الرئيس عبد الفتاح السيسي إلى مدريد، ركزت الصحف الإسبانية الصادرة اليوم، الأربعاء 19 فبراير 2025، على تعزيز العلاقات الثنائية والتعاون المشترك بين مصر وإسبانيا.
أبرزت صحيفة "إل باييس" لقاء الرئيس السيسي مع الملك فيليب السادس ورئيس الوزراء بيدرو سانشيز، حيث تناولت المباحثات عدة ملفات، أبرزها الوضع في غزة والخطة الأمريكية المقترحة لإخلاء القطاع وتحويله إلى وجهة سياحية.
ومن جانبها، أشارت صحيفة "إل موندو" إلى أن الزيارة تأتي في إطار الجهود الدولية لتهدئة التوترات في الشرق الأوسط، مع التركيز على تعزيز الشراكة الاستراتيجية بين البلدين.
كما تناولت الصحيفة مناقشة سبل دعم الاستقرار في المنطقة وتعزيز التعاون في مجالات الطاقة المتجددة، والتجارة، والاستثمار.
وفي سياق متصل، سلطت صحيفة "آ بي سي" الضوء على الجوانب الثقافية للزيارة، مشيرة إلى مناقشة سبل تعزيز التبادل الثقافي والتعليمي بين البلدين، وتنظيم فعاليات ثقافية مشتركة تهدف إلى تعزيز التفاهم المتبادل وتعميق العلاقات بين الشعبين المصري والإسباني.
بالإضافة إلى ذلك، أفادت صحيفة "لا بانغوارديا" بأن المباحثات شملت التعاون في مكافحة الإرهاب والهجرة غير الشرعية، حيث أكد الجانبان على ضرورة تكثيف الجهود المشتركة لمواجهة هذه التحديات.
كما تم التطرق إلى إمكانية زيادة الاستثمارات الإسبانية في مصر، خاصة في مجالات البنية التحتية والطاقة.
وفي تغطية أخرى، أبرزت صحيفة "إل دياريو" توقيع اتفاقية ترفع مستوى العلاقات بين مصر وإسبانيا إلى شراكة استراتيجية، بالإضافة إلى عدة مذكرات تفاهم في مجالات متعددة.
وأشارت الصحيفة إلى أن هذه الخطوات تعكس التزام البلدين بتعزيز التعاون المشترك وتطوير العلاقات الثنائية.
ومن جهتها، تناولت صحيفة "إل كونفيدنسيال" تصريحات وزير الخارجية الإسباني، خوسيه مانويل ألباريس، التي أكد فيها رفض إسبانيا لأي خطط تهدف إلى تهجير سكان غزة، مشددًا على ضرورة احترام حقوق الفلسطينيين وأرضهم.
كما أشار إلى أن أي خطة تتجاهل هذه الحقوق لن تكون قابلة للتحقيق أو مقبولة دوليًا.
وفي الختام، عكست التغطية الإعلامية الإسبانية لزيارة الرئيس السيسي اهتمامًا كبيرًا بتعزيز العلاقات الثنائية والتعاون المشترك في مختلف المجالات، مع التركيز على القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك.