مباحثات مع "البنك الآسيوي للاستثمار" لتمويل مشروعات جديدة في "اقتصادية الدقم"
تاريخ النشر: 10th, September 2024 GMT
◄ وفد البنك يُشيد بالنمو الاقتصادي في المنطقة الاقتصادية الخاصة بالدقم
الدقم- الرؤية
التقى وفد من البنك الآسيوي للاستثمار في البنية الأساسية (AIIB) بمعالي الشيخ الدكتور علي بن مسعود السنيدي رئيس الهيئة العامة للمناطق الاقتصادية الخاصة والمناطق الحرة؛ وذلك ضمن زيارته المنطقة الاقتصادية الخاصة بالدقم، بحضور المهندس أحمد بن علي عكعاك الرئيس التنفيذي للمنطقة الاقتصادية الخاصة بالدقم وعدد من المسؤولين بالهيئة.
وخلال اللقاء، تم استعراض الجهود التي تبذلها الهيئة لتنفيذ عدد من مشروعات البنية الأساسية بالمنطقة الاقتصادية الخاصة بالدقم لتمكين الاستثمار المحلي والأجنبي بالمنطقة، والتي أسهمت بشكل مباشر في استقطاب العديد من المشاريع المحلية والخارجية مع زيادة الاهتمام بالاستثمار في الدقم.
كما بحث معاليه خلال اللقاء تعزيز التعاون مع البنك الآسيوي للاستثمار في البنية الأساسية للاستفادة من الآليات المتاحة لدى البنك لتمويل مشروعات جديدة في المنطقة الاقتصادية الخاصة بالدقم، لا سيما تلك المشاريع المرتبطة بالطاقة المتجددة والصناعات الخضراء والمشاريع اللوجستية وسلاسل التوريد والمشاريع الموجهة لتحسين نمط الحياة بما في ذلك المشاريع السياحية والخدمية.
من جهته، أشاد وفد البنك بالنمو الذي شهدته الدقم خلال السنوات الماضية منذ آخر زيارة للوفد إلى المنطقة في عام 2019، مُعبِّرًا عن اهتمامه بتعزيز التعاون مع الهيئة وتطلع البنك لتوسعة عملياته في الدقم.
واطلع وفد البنك الآسيوي للاستثمار في البنية الأساسية- خلال زيارته للمنطقة الاقتصادية الخاصة بالدقم- على عدد من المشروعات في المنطقة، من أبرزها الرصيف التجاري بميناء الدقم الذي ساهم البنك في تمويله وميناء الصيد البحري ومنطقة الصناعات السمكية والغذائية، وتعتبر سلطنة عُمان من الدول المساهمة في البنك الآسيوي للاستثمار في البنية الأساسية.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
توقيع مذكرة تعاون لبرنامج التميز في كفاءة الطاقة في المناطق الاقتصادية والحرة والصناعية
العُمانية: وقعت الهيئة العامة للمناطق الاقتصادية الخاصة والمناطق الحرة اليوم على مذكرة تعاون مع شركة أوكيو للطاقة البديلة لتنفيذ برنامج للتميز في مجال الطاقة ضمن جهودها لتقليل الانبعاثات الكربونية في المناطق الاقتصادية والحرة والمدن الصناعية وتنفيذ الاستراتيجية الوطنية لتحقيق الحياد الصفري الكربوني بحلول عام 2050، واستكشاف الفرص المحتملة للتعاون في تحديد وتنفيذ فرص كفاءة الطاقة والشهادات المتعلقة بها.
وقع على مذكرة التعاون نيابة عن الهيئة سعادةُ المهندس أحمد بن حسن الذيب نائب رئيس الهيئة، وعن شركة أوكيو للطاقة البديلة نجلاء الجمالي الرئيسة التنفيذية للشركة.
وتشمل مجالات التعاون بين الطرفين – وفقا لمذكرة التعاون - تقديم الدعم والاستشارات بشأن تقييم كفاءة الطاقة وإزالة الكربون لبعض الأصول الفنية وغير الفنية التابعة للهيئة العامة للمناطق الاقتصادية الخاصة والمناطق الحرة، وتحديد وتنفيذ مشروعات تحسين كفاءة الطاقة من خلال التعاقد على الأداء في حالة رغبة الطرفين في ذلك، وتقديم الدعم والاستشارات بشأن حصول الهيئة على شهادة الايزو (ISO50001) في مجال إدارة الطاقة، بالإضافة إلى تقديم الاستشارات بشأن تطوير استراتيجية الطاقة للهيئة العامة للمناطق الاقتصادية الخاصة والمناطق الحرة.
وقال المهندس مازن منصور البلوشي، رئيس قسم الدراسات الفنية بالهيئة العامة للمناطق الاقتصادية الخاصة والمناطق الحرة: إن الهيئة تولي عناية كبيرة للحفاظ على البيئة وتقليل الانبعاثات الكربونية في المناطق الاقتصادية والحرة والمدن الصناعية التي تشرف عليها، ويأتي تنفيذ برنامج التميز في مجال الطاقة لتحقيق هذه الأهداف.
وأكد على أن التوقيع على مذكرة التعاون يعكس التزام الهيئة بتحقيق مستهدفات رؤية "عُمان 2040" ضمن أولوية البيئة والموارد الطبيعية، موضحا أن السنوات الماضية شهدت التوقيع على العديد من الاتفاقيات ومذكرات التعاون لإنشاء مشروعات في قطاعات الهيدروجين الأخضر والأمونيا الخضراء والحديد الأخضر والحديد المختزل وهي اتفاقيات مهمة تعكس الاهتمام الذي توليه الهيئة لتحقيق الاستدامة البيئية بما ينسجم مع الأهداف الوطنية للاستدامة.
ووضح أن برنامج التميز في مجال الطاقة سيُسهم في تحسين استخدام الطاقة في المناطق الاقتصادية والحرة والمدن الصناعية وسينعكس إيجابا على تعزيز الابتكار وتأهيل الكفاءات البشرية في المناطق التي تشرف عليها الهيئة.
وتقدمُ أوكيو للطاقة البديلة عددًا من الخدمات والحلول الاستشارية في مجال كفاءة الطاقة وإزالة الكربون والطاقة المتجددة لعدد من الشركات التابعة لمجموعة أوكيو والزبائن الآخرين، وتعد برامج التميز في مجال الطاقة أحد برامج الاستدامة البيئية التي تشهد اهتمامًا عالميًّا متزايدًا نظرا لمكاسبها الاقتصادية والبيئية العديدة.