الحرب تشتعل.. روسيا تسيطر على المزيد من الأراضي الأوكرانية
تاريخ النشر: 10th, September 2024 GMT
أعلن الجيش الروسي أنه سيطر على أربع بلدات أخرى في منطقة دونيتسك شرقي أوكرانيا.
وأعلنت وزارة الدفاع الروسية، اليوم الثلاثاء، أن قوات مجموعة "الجنوب" الروسية سيطرت على بلدتي كراسنوجوريفكا وجريجوريفكا، فيما استولت قوات مجموعة "الشرق" على بلدة فوديان، بينما استولت قوات مجموعة "المركز" على بلدة جاليتسينفكا.
أخبار متعلقة نيجيريا.. ارتفاع عدد ضحايا انفجار صهريج وقود إلى 59 قتيلًاأبل: "نشعر بخيبة أمل" إزاء قرار المحكمة بدفع 13 مليار يورو كضرائب متأخرةوأشار مراقبون عسكريون أوكرانيون إلى ثلاث من البلدات المذكورة، جميعها باستثناء بلدة جريجوريفكا، على أنها محتلة.
تجري التدريبات تحت اسم "أوشن 2024" في المحيط الهادئ والمحيط القطبي الشمالي#اليوم #روسياhttps://t.co/wqtqY7Ao1E pic.twitter.com/phKn1PAX7Y— صحيفة اليوم (@alyaum) September 10, 2024القتال في شرق أوكرانياوتتعرض أوكرانيا لضغوط شديدة على جبهة القتال في شرق البلاد، ويتسم الوضع بأنه أكثر تعقيدا في المنطقة الواقعة بين بلدتي بوكروفسك وكوراخوف.
وحققت القوات الروسية مكاسب إقليمية كبيرة هناك بعد سقوط أفدييفكا في مطلع العام الجاري.
يشار إلى أن القوات الأوكرانية مهددة حاليا بالتطويق أو فقدان المزيد من الأراضي في المنطقة الواقعة بين كراسنوجوريفكا وبلدة أوكراينسك، غربي بلدة هاليزينفكا التي جرى الاستيلاء عليها الآن .
وزارة الدفاع الروسية: إحباط محاولة لشن هجمات إرهابية من نظام #كييف في أراضي #روسيا باستخدام طائرات مسيرة
للتفاصيل | https://t.co/J5FGBNk3d5#أوكرانيا | #كورسك | #اليوم pic.twitter.com/v59E55wyYV— صحيفة اليوم (@alyaum) September 8, 2024وزارة الدفاع الروسيةفي نفس السياق، اعتبر الكرملين الهجمات الأخيرة بالمسيرات التي شنها الأوكرانيون على منطقة موسكو تأكيدا على سياسة الحرب التي يتبعها.
ونقلت وكالات أنباء رسمية روسية عن المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف قوله إن "علينا مواصلة العملية العسكرية الخاصة لحماية أنفسنا من مثل هذه الحوادث"، مستخدما التوصيف الذي تطلقه الحكومة الروسية رسميا على الحرب ضد أوكرانيا.
وأفادت وزارة الدفاع الروسية في وقت سابق اليوم الثلاثاء بأنها أسقطت 144 مسيرة فوق مناطق بيلجورود وبريانسك وكورسك وأوريول وفورونيج وليبيتسك وكالوجا وتولا، بالإضافة إلى منطقة موسكو.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: العودة للمدارس العودة للمدارس العودة للمدارس موسكو الجيش الروسي روسيا أوكرانيا الحرب الروسية الأوكرانية الدفاع الروسیة
إقرأ أيضاً:
روسيا: ننظر بإيجابية إلى التفاوض حول السلام مع أوكرانيا
عبدالله أبوضيف (القاهرة، واشنطن، موسكو)
أخبار ذات صلةوصف الكرملين، أمس، إعلان الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي استعداده للتفاوض على إنهاء الحرب المتواصلة منذ ثلاث سنوات مع روسيا بأنه «إيجابي».
وأعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب في خطاب أمام جلسة مشتركة لمجلسي الكونغرس هو الأول له من نوعه منذ تسلمه السلطة في 20 يناير، موافقة أوكرانيا على مفاوضات سلام مع روسيا لإنهاء الحرب الدائرة منذ عام 2022 إضافة إلى موافقة كييف على توقيع صفقة معادن نادرة مع واشنطن.
وقال الناطق باسم الكرملين دميتري بيسكوف للصحافيين: إن «هذا النهج إيجابي بالمجمل».
وأشار بيسكوف أمس، إلى مرسوم أقره زيلينسكي يستبعد عقد مفاوضات مباشرة مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين.
وأكد الرئيس الأوكراني عدة مرات مذاك بأنه سيكون مستعداً للاجتماع مع بوتين، شرط اتفاق كييف مع حلفائها الغربيين على موقف تفاوضي موحد قبل ذلك.
إلى ذلك، قال زيلينسكي الذي يشارك الخميس، في القمة الأوروبية المخصصة لأوكرانيا في بروكسل، أمس، إنه «يمكن تحقيق سلام مستدام» في بلاده إذا تعاونت أوروبا والولايات المتحدة مع كييف.
وفي السياق، قال أندريه يرماك رئيس مكتب الرئيس الأوكراني إنه «ناقش مع مستشار الأمن القومي الأميركي مايكل والتس الخطوات التالية نحو سلام عادل ودائم في أوكرانيا»، وذلك في اتصال هاتفي أمس.
وأضاف يرماك أنه ووالتس «تبادلا وجهات النظر بشأن القضايا الأمنية وتنسيق المواقف»، وحددا موعداً لاجتماع مسؤولين أوكرانيين وأميركيين في وقت قريب لمواصلة هذا العمل المهم.
وفي ضوء هذه التغيرات، أشارت الباحثة الأميركية في الأمن القومي، إيرينا تسوكرمان، إلى أنه مع تغير الموقف الأميركي تجاه أوكرانيا، يواجه الرئيس فولوديمير زيلينسكي تحديات غير مسبوقة في الحفاظ على الدعم الغربي، خاصة بعد الإشارات الواضحة إلى أن إدارة ترامب قد لا تقدم لكييف نفس المستوى من المساندة كما كان في السابق.
وأضافت لـ«الاتحاد» أن الديناميكيات الدولية تتغير بسرعة والضغوط تتزايد على أوكرانيا لاتخاذ قرارات مصيرية، أبرزها القبول أو رفض اتفاقية السلام التي قدمها ترامب لإنهاء الحرب مع روسيا، مشيرة إلى أن الاتفاقية المطروحة مع روسيا في ظل هذه المتغيرات باتت محور نقاش عالمي.
وأشارت إلى أن قبول زيلينسكي بهذه الاتفاقية قد يعني إنهاء الحرب لكنه قد يفرض على أوكرانيا تنازلات قاسية أبرزها الاعتراف بواقع النفوذ الروسي في بعض المناطق أو تقديم ضمانات أمنية لموسكو. بالمقابل، رفضها قد يضع أوكرانيا في مواجهة مع إدارة أميركية مترددة ويجعلها أكثر اعتماداً على أوروبا وحدها.
بدورها، اعتبرت الدبلوماسية الأميركية السابقة، جينا وينستانلي، أن التطورات الأخيرة كشفت بوضوح حجم الشكوك التي تحيط بالموقف الأميركي تجاه أوكرانيا.
وقالت: «إدارة دونالد ترامب لا تكتفي بإضعاف الروابط مع أوروبا، بل تمارس ضغوطاً متزايدة على حلفائها لدفعهم نحو إعادة تقييم موقفهم من الصراع».
وأكدت وينستانلي في تصريح لـ«الاتحاد» أن الأميركيين معجبون بقيادة زيلينسكي في مواجهة روسيا، لكن الكثيرين لا يرون طريقاً واضحاً لانتصار كييف في ظل تراجع الدعم الأميركي المحتمل، مشيرة إلى أن زيلينسكي يواجه خيارات صعبة خاصة في ظل طرح ترامب لاتفاقية سلام بين أوكرانيا وروسيا، وهي اتفاقية قد تعني إنهاء الحرب، لكنها في الوقت نفسه قد تفرض على أوكرانيا تقديم تنازلات سياسية وعسكرية مؤلمة.