يأمل دونالد ترامب العودة إلى البيت الأبيض، بعد انتخابات نوفمبر (تشرين الثاني) المقبل.

ولتحقيق هدفه، وضع ترامب خطة رئاسية لبلاده والعالم، من 5 نقاط رئيسية.

Donald Trump has called for history's largest mass deportation amid the ongoing crisis in the US.

Chairman Republicans Overseas UK Greg Swenson: "It sounds cruel on the surface, but it's reality.

"@Iromg pic.twitter.com/jrXbNjxWbp

— Talk (@TalkTV) September 5, 2024 الترحيل

تعهد ترامب بإطلاق أكبر ترحيل للمهاجرين غير القانونيين في تاريخ الولايات المتحدة، فور توليه مهامه بعد فوزه. وقال: "سنخرجهم بأسرع ما يمكن"، متّهماً المهاجرين غير المسجّلين بـ"تسميم دم بلادنا".

وأكد الرئيس السابق الذي فشل في بناء جدار عند الحدود الأمريكية المكسيكية، أنه لا يمانع "استخدام الجيش" في الترحيل، وقد ينشئ معسكرات احتجاز للتدقيق في ملفات المبعدين.

وقال ترامب في فيديو أثناء حملته الانتخابية: "في اليوم الأول من ولايتي الجديدة، سأوقّع أمراً تنفيذياً يوضح للوكالات الفدرالية أنه في ظل التفسير الصحيح للقانون، من الآن فصاعداً لن ينال الأطفال أبناء الأجانب غير القانونيين الجنسية الأمريكية بشكل تلقائي".

وأعلن ترامب أنه سيعيد حظر دخول مواطني عدد من الدول المسلمة إلى الولايات المتحدة، والذي أصدره خلال ولايته الأولى، لـ"إبقاء الإرهابيين... خارج بلادنا".

"If we elect Donald Trump, we may feel the effects not for years, and not for a generation. We may read our mistake in the geological record a million years hence." @billmckibben on the stakes of this election for a stable climate:https://t.co/vGRvtQPtxX

— Hillary Clinton (@HillaryClinton) September 9, 2024 المناخ

ألغى ترامب في ولايته الأولى الموافقة على اتفاق باريس للمناخ 2015، وأكدت حملته أنه يعتزم سحب الولايات المتحدة منه مجدداً بعد عودته إلى الرئاسة. وأبلغ ترامب مناصريه خلال تجمع انتخابي هذا الصيف بأنه يعتزم "وقف إنفاق بايدن ووضع حد سريعاً للخديعة الخضراء الجديدة"، في إشارة إلى الإنفاق الذي تعهد به الرئيس الحالي للحد من آثار التغير المناخي.

وأضاف "سألغي التفويض الجنوني للسيارة الكهربائية من جو بايدن الفاسد، وسنحفر يا عزيزي، سنحفر"، مستخدماً شعاراً جمهورياً قديماً يدعم التنقيب عن النفط  في الولايات المتحدة وتوسيعه.

وتعهد بأن "تنخفض أسعار موارد الطاقة بشكل سريع جداً.في العديد من الحالات، سنخفض ما تتكلفونه في الطاقة إلى النصف".

Trump Teases His Plan for Cryptocurrencies: https://t.co/kCfdHeLgtB

The upcoming presidential election is expected to benefit digital assets, according to some experts. $COIN $CME $FRNT:TSX #crypto #Bitcoin @FRNT_Financial @CMEGroup @coinbase

— The Gold Report (@SWGoldReport) September 3, 2024 العملات الرقمية

تعهّد ترامب بأن تكون الولايات المتحدة "عاصمة بتكوين والعملات الرقمية في العالم"، وتكليف إيلون ماسك بقيادة تدقيق في أداء الحكومة الفدرالية بأسرها بعد فوزه في انتخابات الرئاسة الأمريكية.

ويعتزم الرئيس السابق كذلك فرض رسوم جمركية "على أكثر من 10%" من الصادرات، على أن تسددها الشركات المستوردة وزبائنها، عوض الشركات المصدرة".

وشدد على أن العائدات التي ستوفرها الرسوم ستتيح "تمويل خفض ضريبي كبير"  لمختلف الطبقات الاجتماعية.

كما يريد ترامب الذي خاض حرباً تجارية شرسة ضد الصين في ولايته الأولى، إلغاء اعتبار العملاق الآسيوي "الدولة الأكثر تفضيلاً". 

Presidential nominees Donald Trump and Kamala Harris will verbally duel during their first debate on Tuesday night. Trump is expected to challenge Harris on the border and economy. Meanwhile, the Democratic nominee will likely attack Trump on abortion: https://t.co/omalMWS1Q2 pic.twitter.com/lzE1rhd8Ei

— NewsNation (@NewsNation) September 9, 2024  الإجهاض

لا يفوت ترامب فرصة للإشارة إلى أن بفضله، وبفضل 3 قضاة محافظين عينهم في المحكمة العليا، شهدت الولايات المتحدة تقليصاً كبيراً في القدرة على الإجهاض . إلا أنه يبقى أكثر غموضاً حول مستقبل الرعاية الصحية الإنجابية.

وامتنع المرشح الجمهوري عن الدفع نحو حظر وطني للإجهاض، وهي خطوة ستمنحه بلا شك أصوات اليمين الديني، مصراً على أنه قرار  كل ولاية.

وقال: "يجب أن تتبع قلبك في هذه المسألة وألا تنسى أن عليك الفوز بالانتخابات"، مضيفاً أن إدارته "ستكون عظيمة للنساء وحقوقهن الإنجابية".

7. Former President Trưmp says he will threatən Zelensky and Putin into peace talks to end the war. pic.twitter.com/lHAOv6RcUk

— TaraBull (@TaraBull808) June 28, 2024 أوكرانيا وغزة

ويكرر ترامب منذ أشهر أنه قادر على إنهاء الحرب في أوكرانيا "في 24 ساعة"، دون أن يوضح السبيل لذلك.

ويعتقد خصومه أن خطته ستشمل الضغط على كييف لقبول التخلي عن أراضِ احتلتها روسيا في 2014 و 2022.

وقال في مقابلة صحافية: "لي خطة محددة للغاية لوقف الحرب بين أوكرانيا وروسيا.فكرة معيّنة، ربما ليست خطة بل فكرة، عن الصين".

لكن ترامب رفض الخوض في التفاصيل. وقال لمحاوره "إذا أعطيتك إياها، فلن أتمكن من استخدامها"، مشدّداً على ضرورة الحفاظ على تأثير "المفاجأة".

وبعد اندلاع الحرب بين إسرائيل وحماس في 7 أكتوبر (تشرين الأول) قدّم ترامب نفسه مدافعاً شرساً عن الدولة العبرية، لكنه عدّل نبرته في الفترة الماضية، ملمحاً إلى أنه غير  معجب بطريقة إسرائيل في الحرب في قطاع غزة.

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: الهجوم الإيراني على إسرائيل رفح أحداث السودان غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الحدود الجنسية حظر دخول اتفاق باريس الرئيس الحالي العائدات حربا تجارية الرعاية الصحية أوكرانيا الصين الحرب قطاع غزة ترامب غزة وإسرائيل الولایات المتحدة

إقرأ أيضاً:

FT: ترامب يهدد بتحويل الولايات المتحدة إلى دولة مارقة

نشرت صحيفة "فايننشال تايمز" مقال رأي للمعلق جدعون راتشمان قال فيه إن الرئيس الأمريكي المنتخب، دونالد ترامب يخاطر بتحويل بلاده إلى دولة مارقة، في إشارة للتصريحات التوسعية التي أطلقها بشأن جيرانه والسيطرة على قناة بنما والاستيلاء على جزيرة غرينلاند التابعة للدنمارك.

وبدأ الكاتب بالإشارة إلى تصريحات السفيرة الكندية في واشنطن والتي قالت فيها: "أعتقد أن الرئيس المنتخب يمزح قليلا"، وذلك في رد على اقتراح ترامب الأول بأن تصبح بلادها الولاية الأمريكية رقم 51.

و"النكتة" الخطيرة هي إحدى طرق ترامب المفضلة للتواصل، مع أن الرئيس القادم تحدث الآن بتفاصيل عن طموحه لضم كندا إلى الولايات المتحدة لدرجة أجبر فيها ساسة كندا إلى التعامل مع كلامه على محمل الجد، ورفضها علنا.



ويقول راتشمان إن عزاء الكنديين الصغير هو أن ترامب استبعد القيام بغزو شامل لأراضي بلادهم، واستبدله بتهديدهم اقتصاديا. وبالمقابل رفض استبعاد الخيار العسكري لاستعادة السيطرة على قناة بنما وجزيرة غرينلاند التي تتمتع بحكم ذاتي تابع للدنمارك.

وتساءل الكاتب إن كان هناك المزيد من المزاح الخفيف؟ مشيرا إلى أن المستشار الألماني ووزير خارجية فرنسا أخذوا تهديدات ترامب على محمل الجد لدرجة حذرا فيها  قائلين إن غرينلاند هي أراض تابعة للاتحاد الأوروبي وينطبق عليها بند الدفاع المشترك.

وبعبارات أخرى، فقد تتتهي الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي، على الأقل نظريا، إلى حرب من أجل جزيرة غرينلاند.

ويعلق الكاتب إن المدافعين عن ترامب والمتملقين له يتعاملون مع الأمر بكونه "مزحة كبيرة"، وقد أشارت صحيفة "نيويورك بوست" إلى "عقيدة مونرو"، وهي رسالة تعود إلى القرن التاسع عشر للأوروبيين بعدم التدخل في النصف الغربي من الكرة الأرضية، حيث تم تعليم غرينلاند بعلامة "إنها أرضنا". وسخر النائب الجمهوري براندون غيل قائلا إن على الكنديين والبنميين والغرينلانديين الشعور بالفخر من فكرة تحولهم إلى مواطنين أمريكيين.

إلا أن "حقوق الأمم الصغيرة ليست مزحة" كما يقول راتشمان، و"لأن السيطرة بالقوة على بلد من جار قوي هو جرس إنذار كبير للسياسة العالمية. وهو إشارة  عن دولة مارقة تزحف للأمام".

ولهذا السبب أدرك التحالف الغربي أن دعم مقاومة أوكرانيا للغزو الروسي أمر مهم جدا. وهو السبب أيضا الذي حدا بالولايات المتحدة في بداية التسعينات من القرن الماضي إلى تجميع تحالف دولي بهدف طرد العراق من الكويت.

وأشار الكاتب إلى أن الاعتداءات على الدول الصغيرة كانت سببا في اندلاع حربين عالمتين. وعندما عجز مجلس الوزراء البريطاني في عام 1914 عن تحديد ما إذا كان ينبغي خوض الحرب مع ألمانيا، كتب ديفيد لويد جورج، الذي أصبح فيما بعد رئيسا للوزراء، إلى زوجته: "لقد حاربت بشدة من أجل السلام، ولكنني توصلت إلى استنتاج مفاده أنه إذا تعرضت الجنسية البلجيكية الصغيرة لهجوم من ألمانيا فإن كل ما آمنت به سيصبح في جانب الحرب".

وفشلت بريطانيا وفرنسا بطريقة مخزية بتوفير الحماية لدولة تشيكوسلوفاكيا من النازية الألمانية عام 1938. واكتشفتا في غضون عام مدى الخطأ الذي ارتكب ومدا يد العون إلى بولندا ووفرتا لها الضمانات الأمنية، حيث كانت هذه هي الدولة التالية على قائمة ألمانيا النازية. وكان غزو بولندا بداية للحرب العالمية الثانية.

ويضيف راتشمان أن أنصار ترامب يرفضون بشدة أي مقارنة بين خطابه وخطاب المعتدين من الماضي أو الحاضر. وهم يزعمون أن مطالبه تهدف في الواقع إلى تقوية العالم الحر والوقوف ضد الصين الاستبدادية وربما روسيا أيضا. وقد برر ترامب طموحاته التوسعية في كندا وغرينلاند وبنما على أساس الأمن القومي.

كما يسوق أنصاره جدالا آخر  لتبرير تهديدات ترامب وأنها مجرد أسلوب تفاوضي. ويقولون إنه يقوم بالضغط المطلوب على الدول الحليفة لعمل ما هو ضروري، ومن أجل منفعة التحالف الغربي.

وفي نهاية المطاف ألا يطالب عدد كبير من سكان غرينلاند البالغ عددهم 55,000 الاستقلال عن الدنمارك؟ ألا يشعر الكنديون بإحباط من النخبة التي تدعم فكرة "اليقظة" وتدير بلادهم؟

ولكن هذه هي حجج واهية، فمن المشروع محاولة ترامب إقناع الغرينلادنيين بأن حياتهم ستكون أفضل لو كانوا أمريكيين، إلا أن التهديد بالعمل العسكري والإكراه هو أمر شائن. وكذا مزاعمه بأن  سكان كندا يحبون الانضمام إلى الولايات المتحدة، هي مجرد وهم، فقد رفضت نسبة 82% من سكان كندا الفكرة في استطلاع جرى قبل فترة قريبة.

أما محاولة ربط التهديدات هذه باستراتيجية كبرى لمواجهة الصين، فتصريحات ترامب على غرينلاند وبنما وضم كندا، تمثل هدية كبرى لكل من الصين وروسيا.

فلو زعم ترامب أنه من المشروع سيطرة بلاده على قناة بنما وغرينلاند، فلماذا لا يحق لبوتين الزعم بأن السيطرة على أوكرانيا هي ضرورة استراتيجية؟ وإذا كان بوسع النائب غيل الزعم بأن توسيع حدود أمريكا هو "قدر محتوم"، فمن ذا الذي سيقف في وجه شي جين بينغ، عندما يصر على  ضم تايوان للصين باعتباره قدر الصين المحتوم؟

ومن المعروف أن روسيا والصين تحلمان منذ وقت طويل بتفكيك التحالف الغربي، ومن هنا يقوم ترامب بالمهمة نيابة عنهما. 



وفقط، قبل بضعة أسابيع، كان من المستحيل أن يحلم الكرملين برؤية مجلة الأخبار الرئيسية في كندا تنشر قصة  على غلافها بعنوان: "لماذا لا تستطيع أمريكا غزو كندا". وكانت فكرة استحضار الزعماء الأوروبيين لبند الدفاع المتبادل في الاتحاد الأوروبي ضد الولايات المتحدة ــ وليس روسيا - يبدو أيضا وكأنه خيال، ولكن هذه هي الحقائق السياسية الجديدة.

وحتى لو لم ينفذ ترامب وعيده، فإنه ألحق ضررا كبيرا بمكانة أمريكا العالمية، وهو لم يتول منصب الرئاسة بعد. ويظل من المستبعد أمر ترامب بغزو عسكري شامل لغرينلاند، مع أن محاولته إلغاء الانتخابات عام 2020 كان أمرا مستبعدا. ومن غير المرجح أيضا أن يتم ترهيب كندا حتى تتنازل عن استقلالها.

 و"لكن حقيقة أن الرئيس القادم يمزق المعايير الدولية هي كارثة. وأي سخرية من "نكات" ترامب في غير محلها، ما نشهده هو مأساة، وليس كوميديا".

مقالات مشابهة

  • بغداد ولندن:ترحيل المهاجرين العراقيين والاستثمار والأمن
  • FT: ترامب يهدد بتحويل الولايات المتحدة إلى دولة مارقة
  • ترحيل المهاجرين.. رئيس الوزراء الفرنسي يخرج عن صمته ويتخذ هذا القرار
  • في وثائقي.. ميلانيا ترامب تكشف تفاصيل استعداداتها للعودة إلى البيت الأبيض
  • ‎ميلانيا ترامب: مستعدة للعودة واختارت أثاث البيت الأبيض
  • اختارت الأثاث.. ميلانيا ترامب تجهز للعودة إلى البيت الأبيض
  • ميلانيا ترامب: مستعدة للعودة إلى البيت الأبيض
  • ميلانيا ترامب تستعد للعودة إلى البيت الأبيض: “كن الأفضل”
  • ميلانيا ترامب: حزمت حقائبي ومستعدة للعودة إلى البيت الأبيض
  • ترامب يخاطر بتحويل الولايات المتحدة إلى دولة مارقة