أعفت دائرة التنمية الاقتصادية في رأس الخيمة منتسبي برنامج الواعد الصغير من رسوم الترخيص.

واستضافت الدائرة برعاية وحضور الشيخ محمد بن كايد القاسمي، رئيس دائرة التنمية الاقتصادية في رأس الخيمة، منتسبي برنامج الواعد الصغير في نسخته الثالثة والذي يعد من أبرز المبادرات الناجحة التي أطلقتها الدائرة منذ ثلاثة أعوام ويهدف إلى بناء جيل واعد من رواد الأعمال الموهوبين والقادرين على دخول عالم الأعمال، وذلك من خلال إكسابهم المهارات الأساسية المطلوبة في ريادة الأعمال، وإعداد دراسة الجدوى لمشروع تجاري والتسويق والترويج، والبيع والعناية بالمتعاملين.

يأتي هذا اللقاء في إطار الدعم المقدم لمنتسبي برنامج الواعد الصغير والذين تم منحهم حق تملك رخصة معفاة من الرسوم لمدة 3 سنوات ولتحقيق ذلك شرعت الدائرة بتقديم استشارات أعمال لمجموعة من الواعدين لضمان تحديد أنشطتهم التجارية بشكل مناسب ومباشرة عملية إصدار الرخصة، ومن ثم العمل على تطوير هذه الرخص عبر دعمها بشراكات ومنصات وعقود تسهم في نجاح المشروع واستدامته.

شملت المرحلة الأولى منح الترخيص لسبعة واعدين من الطلاب والطالبات في مختلف الأنشطة التجارية.

أخبار ذات صلة أحمد وصقر بن سعود يشهدان عرضاً مسرحياً ولي عهد رأس الخيمة يحضر حفل زفاف علي عبدالله المزروعي

شارك في اللقاء، 15 عضواً من المنتسبين للبرنامج وعدد من المنشآت التجارية المتعاونة في تدريب وتأهيل المنتسبين للبرنامج، وعدد من الإعلاميين ورواد التواصل الاجتماعي.

وجرى عرض تجارب الواعدين بمختلف مراحلها النظرية والتطبيقية وصولاً لمرحلة عرض منتجاتهم في معرض نُظِم لهم في مركز التسوق "منار مول"، ما أتاح لهم الفرصة لبيع منتجاتهم والتعامل المباشر مع الزبائن.

وتضمن اللقاء عرض كل فريق مشارك للمهارات التي اكتسبها من دخول هذه التجربة، مثل المهارات العملية والتقنية والتسويقية التي ستدعمهم في أعمالهم التجارية مستقبلاً.

وأثنت عائشة عبيد العيان مدير إدارة تطوير الأعمال في الدائرة على تعاون المنشآت التجارية مع الواعدين لتعليمهم أساسيات المشروع التجاري الناجح. وأضافت أن البرنامج الصيفي يسعى إلى دعم الطلبة الموهوبين لممارسة الأعمال التجارية، والعمل على تطويرها لبناء جيل واعد قادر على الدخول في عالم الأعمال وتقديم أفضل المنتجات والخدمات.

المصدر: وام

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: اقتصادية رأس الخيمة رأس الخيمة رأس الخیمة

إقرأ أيضاً:

أمين الفتوى يعلق على الـمشاهد غير الأخلاقية التي تخالف الذوق العام

الذوق خلُق سامٍ لابد أن يتصف به المسلم، فهو موجود في المحسوس والمعنى، فلقد حث الإسلام على الذوق الرفيع في كل حياتنا.

علي جمعة: الفهم الصحيح لآليات التعامل مع الموروث الإسلامي من أسباب النهضة الحضاريةمرصد الأزهر: تنظيم داعش يستخدم الفنون والإعلام المرئي لاستقطاب الشبابالمشاهد غير الأخلاقية

وقال الشيخ هشام ربيع، أمين الفتوى في دار الإفتاء إن الـمَشاهِد غير الأخلاقية التي لا تُناسِب أخلاق المسلم فضلًا عن استهجانها مِن الذَّوق العام ينبغي أن يُتحرَّز منها، فالفَنُّ رسالةٌ قويةٌ، ومصر تمتلك في ذلك قوة ناعمة كبيرة.

بدوره، أكد فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، أن الأزهر يشجع ويساند ويدعم الفن الذى يحمل رسالة للارتقاء بالمجتمع وتغيير الواقع السيئ إلى واقع أفضل.

الأزهر ودعم الفن

وأضاف الإمام الأكبر، أن بعض الأعمال الفنية التى تُعْرَض مؤخرًا - كما بلغني من كثير من المتابعين - أثبتت أنه يمكن أن تكون الرسالة قوية فتعرض للشباب جزءًا من تاريخهم وحاضرهم وتُقدِّم لهم نماذج القدوة الصالحة من أبطال هذا الوطن وشهدائه الذين ضحوا من أجله.

وناشد شيخ الأزهر كل صُنَّاع الدراما إلى استثمار نجاح الأعمال الجادَّة التى أثبتت أن الجمهور يقبل على الفن الهادف ويتأثر به حال توافره.

وأعلن عن تطلع المشاهدين المحبِّين للفنون الراقية الهادفة أن نرى مزيدًا من الأعمال التى تُنمِّى الوعى وتُعزِّز القيم الاجتماعية.. مثل تناول الرسالة العظيمة التى يقوم بها الأطباء وطواقم الصحة والإغاثة.
 

مقالات مشابهة

  • أمين الفتوى يعلق على الـمشاهد غير الأخلاقية التي تخالف الذوق العام
  • لدعم رجال الأعمال والتجار.. الغرفة التجارية بالغربية توافق على إنشاء أول فرع بالمحلة
  • الغرفة التجارية بالغربية توافق على إنشاء أول فرع بالمحلة
  • مجلس الأعمال الإماراتي المغربي يفتح آفاق اقتصادية جديدة
  • بعد تصدره التريند.. تفاصيل المبادرة الخيرية التي أطلقها سعد الصغير
  • لماذا اليمن في المرتبة الخامسة عالميًا من حيث المخاطر التي تواجه عمل المنظمات الإنسانية؟
  • حالات حددها القانون تعفي الصياد من رسوم التراخيص السنوية | تفاصيل
  • ترامب يعفي الإلكترونيات من الرسوم الجمركية وسط احتدام الحرب التجارية
  • رسوم ترامب على السيارات بمثابة إعلان حرب اقتصادية على بريطانيا
  • أمريكا تعفي «الهواتف الذكية وأجهزة الكمبيوتر» من الرسوم الجمركية