تتواصل أزمة نقص الأدوية في مصر، خاصة “الأنسولين”، على الرغم من إعلان الحكومة المصرية انتهاء الأزمة المالية التي شهدتها البلاد على مدار العامين الماضيين، التي تسببت في احتجاز شحنات الأدوية المستوردة في الجمارك بسبب نقص الدولار.

ويعانى عدد كبير من مرضى السكرى بمحافظة المنوفية، من صعوبة الحصول على جرعات دواء الأنسولين اللازم لعلاجهم، ما يعرض الكثير منهم لمضاعفات صحية تهدد حياتهم، فيما قال مصدر مسؤول في التأمين الصحي بالمنوفية " علي المرضي اللجوء إلى الصيدليات المتعاقدة مع التأمين الصحي بالمحافظة لصرف الأنسولين من خلال التذكرة المميكنه يوجد عليها اسم الصيدليه "
 

استغاثة مرضي السكري لنقص الأنسولين في المنوفية .

.

وقال وليد حجاج  أحد سكان مدينة تلا ، والمصاب بمرض السكرى،" لبوابة الوفد "إن نقص الأنسولين بدأ ظهوره قبل6 أشهر، مبينًا أنه غير متاح بصيدليات التأمين الصحى أو الصيدليات الخاصة وإن وجد يكون بسعر عالي جداً تغوق قدرتي المالية تصل إلي 1500جنيه.

وأكد حجاج  أنه لجأ إلى التأمين الصحي  التابع له بمركز تلا لم يجد الأنسولين ومن ثم توجه إلى الفرع التامين الصحي الرئيسي بشبين الكوم لم يحصل علي الأنسولين "مستغيثا ماعنديش ولا حقنه وما اخدتش العلاج "

 

ارتفاع الحمض الكيتوني وفشل كلوي …

وكتب عبر صفحته الشخصية مريض سكري  يدعي محمد حسن  معبراً عن استيائهمن نقص الأنسولين بأن جرعة الانسولين ليست رفاهية وبدون  الأنسولين ينتهي عمر المريض وتابع  أنه مندهش من تلك المرحلة لصعوبة  الحصول على دواء يعالج داء مثل الأنسولين مؤكداً علي أن الاطباء لجأوا الي صفحاتهم الشخصية وكتبوا  عليها "أن أغلب المرضى التي تلجأ إلى عيادتهم تكون  حالات ارتفاع ف الحمض الكيتوني وذلك لنقص الأنسولين وان المريض بسبب لك يأخذ جرعات الأنسولين لمعالجته

و"تسأل حسن "ماذا يعني سكر دم مرتفع باستمرار ؟لان  بتقلل جرعات الأنسولين كي يكفيها  ما ينتج عنه مشاكل بالأعصاب الطرفية ومشاكل بالشبكية والعين ومشاكل ف الكلى 
يتعرضوا الناس للموت أو الفشل الكلوي أو العمى

وعلق محمد حسن علي الطوابير بالمئات أمام صيدلية الاسعاف بيأتون من محافظات الصعيد والوجه البحري الي القاهرة  من اجل صرف الانسولين

نقيب صيادلة المنوفية يتوقع حل الأزمة خلال شهر..


من ناحيته، "كشف لبوابة الوفد" د. مصطفي سلام نقيب الصيادلة بالمنوفية، أن سبب نقص الأنسولين وأدوية أخرى إلى ارتفاع قيمة الدولار وأسعار المادة الخام وأجور العمالة وزيادة تكلفة الصناعات المكملة لتصنيع الأدوية من ورق وعبوات زجاجية ومصاريف الشحن والنقل، مما أدى إلى ارتفاع إجمالى تكلفة المنتج النهائى وأصبحت تسعيرته غير عادلة للشركة المصنعة أو المستورد مما أدى إلى تقليل الكميات المصنعة أو استيرادها خاصة فى عدم توفر السيولة الدولارية.

"وأضاف  سلام" أن سبب تفاقم الأزمة هو سوء استعمال الأنسولين وإصرار الكثيرين على استخدام المستورد وليس المحلى استغلالا من بعض الشركات لترسيخ مفهوم أن كفاءة الدواء المستورد أفضل من الدواء المصنع محليا وهذا الاعتقاد خاطئ تماما لأن الدواء المصرى يمر بمراحل رقابية صارمة بداية من استيراد المادة الخام ومراحل التصنيع المختلفة وطرق التخزين بالشركات الموزعة والصيدليات».

وأضاف، أن هذا ما دفع الدولة المصرية والقيادة السياسية إلى اتخاذ إجراءات سريعة لتوطين صناعة الدواء المصرى وخاصة الأدوية الاستراتيجية والأساسية، متوقًا انتهاء الأزمة خلال أقل من شهر.

مدير تأمين المنوفية صرف الأنسولين منصيدليات متعاقدة  مع التأمين..


ومن جانبه قال الدكتور سيد عبد السلام مدير فرع التأمين الصحى بالمنوفية،" لبوابة الوفد" إن ما يتم توريده للهيئة من دواء يوزع على جميع المرضي ، وقال بأن فرع التأمين الصحى بالمنوفية ملتزم بما قاله رئيس مجلس الوزراء بشأن نقص الأنسولين حيث وعد  في خطابه الأخير بحل أزمة نقص الأنسولين خلال شهر لتوفير احتياجات المرضى.

وأضاف "عبدالسلام"، أن الهيئة تطالب باستمرار بتوفير الأدوية خاصة الأمراض المزمنة لكنها غير متوافرة، مبينًا أن الهيئة توجه المريض بصرف الروشتة من صيدليات خاصة متعاقدة مع التأمين الصحى حال عدم توافره لديها بشرط تكون الروشته مميكنه يكون مطبوع عليها اسم الصيدليه التابعة لمركز المريص محل إقامته وان لم يجدها يتوجه الي الصيدليات الخاصة يصرف الأنسولين ويرجع إلي التامين الصحي يسترجع المبلغ المالي بأثر رجعي من التأمين الصحي.

وتابع مدير فرع التأمين الصحي بالمنوفية حال عدم توافر العلاج بالصيدليات الخاصة يتم ختمها بفاتورة ضريبية من أى صيدلية خاصة على أن يتم استرداد المبالغ التى لا تزيد عن ألف جنيه من عيادات التأمين المختلفة، وما يزيد يتم صرفه من الإدارة المالية بالفرع.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: محافظة المنوفية نقص الأنسولين مرضى السكري أمراض الأنسولين الحكومة المصرية شحنات الأدوية الجمارك نقص الدولار التأمین الصحی نقص الأنسولین التأمین الصحى

إقرأ أيضاً:

ارتفاع أسعار الدولار في العراق: أزمة جديدة تهدد الاستقرار الاقتصادي والشعبي

سبتمبر 15, 2024آخر تحديث: سبتمبر 15, 2024

المستقلة/- سجلت أسعار صرف الدولار مقابل الدينار العراقي ارتفاعًا ملحوظًا في الأسواق المحلية يوم الأحد، 15 أيلول/سبتمبر 2024، مما أثار قلقًا واسعًا بشأن الاستقرار الاقتصادي في العراق.

مع بداية تداولات بورصتي الكفاح والحارثية في بغداد، سجل سعر الصرف 150,100 دينار لكل 100 دولار، بينما ارتفعت أسعار البيع في محال الصيرفة إلى 151,000 دينار لكل 100 دولار، وسعر الشراء بلغ 149,000 دينار لكل 100 دولار.

تحديات استقرار الدولار

هذا الارتفاع في أسعار الدولار يثير تساؤلات حول فعالية السياسات النقدية التي اتبعتها الحكومة والبنك المركزي العراقي. فقد كان مجلس الوزراء قد صادق في 7 شباط/فبراير 2022 على تعديل سعر صرف الدولار إلى 1,320 دينار للدولار الواحد، في محاولة للسيطرة على التضخم وتحقيق استقرار اقتصادي.

ومع ذلك، يبدو أن جهود الحكومة والبنك المركزي لم تؤتِ ثمارها، حيث لم يشهد سوق الصرف استقرارًا ملحوظًا منذ بدء البنك المركزي في استخدام المنصة الإلكترونية ونظام التحويل المالي الدولي “سويفت” (SWIFT) قبل عام. هذا التذبذب في أسعار الصرف يعكس عدم استقرار الأوضاع الاقتصادية في البلاد، ويؤثر سلبًا على القوة الشرائية للمواطنين.

الآثار الاقتصادية والاجتماعية

يؤدي ارتفاع أسعار الدولار إلى زيادة تكاليف المعيشة، حيث تتأثر أسعار السلع والخدمات بالارتفاعات المستمرة في سعر الصرف. هذا الارتفاع يشكل عبئًا إضافيًا على الأسر العراقية، خاصة في ظل الظروف الاقتصادية الصعبة التي تعاني منها البلاد.

كما أن هذا الوضع يعزز من تساؤلات حول مدى فعالية السياسات الاقتصادية الحالية ومدى قدرتها على تحقيق الاستقرار المنشود. ويبرز النقاش حول الحاجة إلى إصلاحات جذرية في السياسة النقدية والمالية لمواجهة التحديات الاقتصادية.

دعوات للإصلاح

في ضوء هذه الأزمات، يطالب الكثير من الاقتصاديين والمراقبين بضرورة إجراء إصلاحات شاملة في السياسة النقدية والمالية، بما في ذلك تحسين إدارة الاحتياطيات النقدية وتطوير آليات أكثر فعالية لمراقبة أسواق الصرف. كما تدعو بعض الأصوات إلى تعزيز الشفافية وتطوير السياسات المالية لتقليل التذبذب في أسعار الصرف وتحقيق استقرار اقتصادي طويل الأمد.

مقالات مشابهة

  • مليشيات الحوثي تجبر أطباء وموظفين بينهم كبار في السن على الزحف بصورة مهينة
  • طبيبة قبطية توزع حلوى المولد النبوى على مترددى التأمين الصحي بالفشن
  • طبيبة مسيحية توزع حلوى المولد على العاملين ومرضى التأمين الصحي ببني سويف
  • بالأرقام.. ارتفاع نسبة كبار السن في اليابان إلى مستوى قياسي
  • الصحةتكشف تفاصيل استحداث خدمة بهيئة التأمين الصحي للكشف المنزلي بمقابل مادي
  • المجلس الصحي يعتمد "القاموس الدوائي" نظامًا موحدًا لترميز الأدوية
  • ختام البرنامج التدريبي لرفع قدرات المهندسين ومتخصصي العقود والمشتريات بشركات مياه الشرب والصرف الصحي بالصعيد
  • 1500 جنيه سعر الكشف المنزلي لمنتفعي التأمين الصحي
  • ارتفاع أسعار الدولار في العراق: أزمة جديدة تهدد الاستقرار الاقتصادي والشعبي
  • توجيهات رئاسية بمشاركة المستشفيات الجامعية في خدمة منتفعي التأمين الصحي الشامل