أزمة نقص "الأنسولين" تهدد حياة كبار السن بالمنوفية
تاريخ النشر: 10th, September 2024 GMT
تتواصل أزمة نقص الأدوية في مصر، خاصة “الأنسولين”، على الرغم من إعلان الحكومة المصرية انتهاء الأزمة المالية التي شهدتها البلاد على مدار العامين الماضيين، التي تسببت في احتجاز شحنات الأدوية المستوردة في الجمارك بسبب نقص الدولار.
ويعانى عدد كبير من مرضى السكرى بمحافظة المنوفية، من صعوبة الحصول على جرعات دواء الأنسولين اللازم لعلاجهم، ما يعرض الكثير منهم لمضاعفات صحية تهدد حياتهم، فيما قال مصدر مسؤول في التأمين الصحي بالمنوفية " علي المرضي اللجوء إلى الصيدليات المتعاقدة مع التأمين الصحي بالمحافظة لصرف الأنسولين من خلال التذكرة المميكنه يوجد عليها اسم الصيدليه "
.
وقال وليد حجاج أحد سكان مدينة تلا ، والمصاب بمرض السكرى،" لبوابة الوفد "إن نقص الأنسولين بدأ ظهوره قبل6 أشهر، مبينًا أنه غير متاح بصيدليات التأمين الصحى أو الصيدليات الخاصة وإن وجد يكون بسعر عالي جداً تغوق قدرتي المالية تصل إلي 1500جنيه.
وأكد حجاج أنه لجأ إلى التأمين الصحي التابع له بمركز تلا لم يجد الأنسولين ومن ثم توجه إلى الفرع التامين الصحي الرئيسي بشبين الكوم لم يحصل علي الأنسولين "مستغيثا ماعنديش ولا حقنه وما اخدتش العلاج "
ارتفاع الحمض الكيتوني وفشل كلوي …
وكتب عبر صفحته الشخصية مريض سكري يدعي محمد حسن معبراً عن استيائهمن نقص الأنسولين بأن جرعة الانسولين ليست رفاهية وبدون الأنسولين ينتهي عمر المريض وتابع أنه مندهش من تلك المرحلة لصعوبة الحصول على دواء يعالج داء مثل الأنسولين مؤكداً علي أن الاطباء لجأوا الي صفحاتهم الشخصية وكتبوا عليها "أن أغلب المرضى التي تلجأ إلى عيادتهم تكون حالات ارتفاع ف الحمض الكيتوني وذلك لنقص الأنسولين وان المريض بسبب لك يأخذ جرعات الأنسولين لمعالجته
و"تسأل حسن "ماذا يعني سكر دم مرتفع باستمرار ؟لان بتقلل جرعات الأنسولين كي يكفيها ما ينتج عنه مشاكل بالأعصاب الطرفية ومشاكل بالشبكية والعين ومشاكل ف الكلى
يتعرضوا الناس للموت أو الفشل الكلوي أو العمى
وعلق محمد حسن علي الطوابير بالمئات أمام صيدلية الاسعاف بيأتون من محافظات الصعيد والوجه البحري الي القاهرة من اجل صرف الانسولين
نقيب صيادلة المنوفية يتوقع حل الأزمة خلال شهر..
من ناحيته، "كشف لبوابة الوفد" د. مصطفي سلام نقيب الصيادلة بالمنوفية، أن سبب نقص الأنسولين وأدوية أخرى إلى ارتفاع قيمة الدولار وأسعار المادة الخام وأجور العمالة وزيادة تكلفة الصناعات المكملة لتصنيع الأدوية من ورق وعبوات زجاجية ومصاريف الشحن والنقل، مما أدى إلى ارتفاع إجمالى تكلفة المنتج النهائى وأصبحت تسعيرته غير عادلة للشركة المصنعة أو المستورد مما أدى إلى تقليل الكميات المصنعة أو استيرادها خاصة فى عدم توفر السيولة الدولارية.
"وأضاف سلام" أن سبب تفاقم الأزمة هو سوء استعمال الأنسولين وإصرار الكثيرين على استخدام المستورد وليس المحلى استغلالا من بعض الشركات لترسيخ مفهوم أن كفاءة الدواء المستورد أفضل من الدواء المصنع محليا وهذا الاعتقاد خاطئ تماما لأن الدواء المصرى يمر بمراحل رقابية صارمة بداية من استيراد المادة الخام ومراحل التصنيع المختلفة وطرق التخزين بالشركات الموزعة والصيدليات».
وأضاف، أن هذا ما دفع الدولة المصرية والقيادة السياسية إلى اتخاذ إجراءات سريعة لتوطين صناعة الدواء المصرى وخاصة الأدوية الاستراتيجية والأساسية، متوقًا انتهاء الأزمة خلال أقل من شهر.
مدير تأمين المنوفية صرف الأنسولين منصيدليات متعاقدة مع التأمين..
ومن جانبه قال الدكتور سيد عبد السلام مدير فرع التأمين الصحى بالمنوفية،" لبوابة الوفد" إن ما يتم توريده للهيئة من دواء يوزع على جميع المرضي ، وقال بأن فرع التأمين الصحى بالمنوفية ملتزم بما قاله رئيس مجلس الوزراء بشأن نقص الأنسولين حيث وعد في خطابه الأخير بحل أزمة نقص الأنسولين خلال شهر لتوفير احتياجات المرضى.
وأضاف "عبدالسلام"، أن الهيئة تطالب باستمرار بتوفير الأدوية خاصة الأمراض المزمنة لكنها غير متوافرة، مبينًا أن الهيئة توجه المريض بصرف الروشتة من صيدليات خاصة متعاقدة مع التأمين الصحى حال عدم توافره لديها بشرط تكون الروشته مميكنه يكون مطبوع عليها اسم الصيدليه التابعة لمركز المريص محل إقامته وان لم يجدها يتوجه الي الصيدليات الخاصة يصرف الأنسولين ويرجع إلي التامين الصحي يسترجع المبلغ المالي بأثر رجعي من التأمين الصحي.
وتابع مدير فرع التأمين الصحي بالمنوفية حال عدم توافر العلاج بالصيدليات الخاصة يتم ختمها بفاتورة ضريبية من أى صيدلية خاصة على أن يتم استرداد المبالغ التى لا تزيد عن ألف جنيه من عيادات التأمين المختلفة، وما يزيد يتم صرفه من الإدارة المالية بالفرع.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: محافظة المنوفية نقص الأنسولين مرضى السكري أمراض الأنسولين الحكومة المصرية شحنات الأدوية الجمارك نقص الدولار التأمین الصحی نقص الأنسولین التأمین الصحى
إقرأ أيضاً:
173 مليار جنيه إيرادات التأمين الصحي الشامل وارتفاع الفائض التراكمي لـ140 مليار
عقد مجلس إدارة الهيئة العامة للتأمين الصحي الشامل اجتماعه الدوري لشهر يناير 2025 برئاسة الدكتور إيهاب أبوعيش، نائب رئيس مجلس إدارة الهيئة، حيث تم مناقشة استعراض أبرز إنجازات المنظومة خلال الفترة الماضية، بالإضافة إلى الخطط المستقبلية، وإقرار عدد من القرارات الاستراتيجية التي تهدف إلى تعزيز منظومة التأمين الصحي الشامل لجميع المواطنين.
ناقش مجلس الإدارة الأداء المالي للهيئة عن النصف الأول من العام المالي 2024/2025 والذي يظهر نموًا ملحوظًا في كافة المؤشرات المالية، بما يعزز من الاستدامة المالية للمنظومة.
ووافق المجلس على مشروع موازنة الهيئة للعام المالي 2025/2026، كما تم استعراض القوائم المالية المجمعة والمركز المالي النصف سنوي للعام المالي 2024/2025.
وأظهر الأداء المالي للهيئة في 31 ديسمبر 2024 أن الإيرادات التراكمية منذ بدء المنظومة بلغت 173 مليار جنيه، محققة معدل نمو قدره 20%.
كما ارتفع الفائض التراكمي ليصل إلى 140 مليار جنيه، بمعدل نمو 16%. بالإضافة إلى ذلك، تم استثمار الفوائض المالية في محافظ استثمارية متنوعة تخطت قيمتها 119 مليار جنيه، مما يعكس نجاح الهيئة في تحقيق الاستدامة المالية للنظام.
ولأول مرة منذ إنشاء الهيئة، المجلس يوافق على اعتماد إطار موازني متوسط المدى للأعوام المالية 2026/2027 حتى 2028/2029، مما يُعزز قدرة الهيئة على التخطيط المالي طويل المدى ومواجهة التحديات المالية للمنظومة