«أوبك»: القطاع غير النفطي بالإمارات يواصل أداءه القوي
تاريخ النشر: 10th, September 2024 GMT
فيينا (وام)
أكدت منظمة الدول المصدرة للنفط «أوبك»، استمرار الأداء القوي للقطاع غير النفطي في دولة الإمارات خلال العام الجاري 2024.
وذكرت «أوبك»، في تقريرها لشهر سبتمبر الصادر اليوم، أن القطاع السياحي في الإمارات واصل تحقيق أداء قوي بعدما استقبلت دبي 10.62 مليون زائر دولي خلال الأشهر السبعة الأولى من العام الجاري، بزيادة نسبتها 8% مقارنة بالفترة نفسها من عام 2023.
وأوضحت «أوبك» أن دولة الإمارات تواصل العمل على تعزيز جاذبيتها للمستثمرين الأجانب والمهنيين الماهرين من خلال عدة مبادرات استراتيجية بما في ذلك السماح بملكية كاملة للأجانب للشركات المحلية، وتقليل تكاليف تأسيس الأعمال، والتحسينات في قوانين التأشيرات والجنسية، وتنفيذ تدابير الأمان الوظيفي، وتحديث القوانين المحلية.
أخبار ذات صلةوأشارت «أوبك» إلى ارتفاع مؤشر مديري المشتريات في الإمارات الصادر عن «ستاندرد آند بورز جلوبل» إلى 54.2 في أغسطس، مقابل 53.7 في يوليو، حيث شهدت الطلبات الجديدة نمواً في أغسطس، مدعومةً بزيادة في إنفاق المستهلكين والشركات، بينما استمر التوظيف في القطاع غير النفطي في التوسع.
المصدر: صحيفة الاتحاد
إقرأ أيضاً:
محكمة العدل الدولية: حيثيات السودان كافية للسير في الدعوى وتحفظات الإمارات عمومية
أعلنت محكمة العدل الدولية، قبولها الحيثيات التي قدمتها حكومة السودان في شكواها ضد الإمارات، وقالت إنها تحمل مؤشرات كافية للسير في عمليات النظر في الدعوى، يينما وصفت التحفظات التي قدمتها الإمارات في سياق دفاعها بأنها تحفظات عمومية تتطلب الكثير من التفصيل والتحديد.وانطلقت بمقر المحكمة بلاهاي اليوم، أولى جلسات الإستماع العلنية في دعوى السودان ضد الإمارات فيما يتعلق بطلب السودان الإشارة إلى تدابير مؤقتة بموجب (تطبيق إتفاقية منع جريمة الإبادة الجماعية والمعاقبة عليها في السودان).واستمعت المحكمة إلى الحيثيات المقدمة من السودان، والتي تضمنت جملة من البينات التي تثبت تورط الإمارات في حرب السودان، من خلال تزويدها لمليشيا الدعم السريع المتمردة بالاسلحة والعتاد الحربي، الذي مكنها من إرتكاب جرائم الإبادة الجماعية في غرب دارفور، وجرائم الحرب والكثير من الإنتهاكات الجسيمة.وتضمنت الحيثيات رصد أجهزة المخابرات السودانية لشحنات الأسلحة تأتي من الإمارات إلى مطارات تشاد، ومن ثم تشحن براً للمليشيا في دارفور تحت غطاء المساعدات الإنسانية واشارت إلى إنشاء الإمارات مستشفى ميداني في أم جرس لخدمة أغراض المليشيا.وتطرقت الحيثيات إلى أن شركاتٍ لمليشيا الدعم السريع المتمردة تعمل في مجال استخراج الذهب وتقوم بنقله إلى الإمارات مقابل تأمين إمدادات الأسلحة، فضلا عن أن مرتزقة كولمبيين ومن جنسيات أخرى قبض عليهم أثناء العمليات القتالية في الأراضي السودانية يحملون وثائق ترتبط بالإمارات، إضافة إلى العثور على كثير من المتعلقات تتصل بالإمارات في المواقع التي كانت تسيطر عليها المليشيا بولاية الخرطوم، وفي جبل موية بولاية سنار وغيرها من المناطق.وادرجت المحكمة في اجندتها لليوم جلسة استماع علنية ثانية من الساعة الرابعة عصرًا حتى السادسة مساءً للسير في تلاوة حيثيات السودان.سونا إنضم لقناة النيلين على واتساب