البرلمان الإفريقي يُهنئ الرئيس تبون على فوزه بالإنتخابات
تاريخ النشر: 10th, September 2024 GMT
تقدم رئيس البرلمان الأفريقي، تشيف فورتيون شارمبيرا، بتهانيه إلى رئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون، على إثر فوزه المستحق بعهدة ثانية في الإنتخابات الرئاسية.
وقال رئيس البرلمان الأفريقي، في بيان له، إن هذا الفوز بمنصب الرئاسة للمرة الثانية ما هو إلا دليل على عمق الثقة التي يضعها المواطن الجزائري في الرئيس تيون.
وأضاف ذات المسؤول، أن البرلمان الأفريقي يدرك فعلا أن المهمة ليست بالسهلة. ولكنه متيقن من أن الرئيس تبون، قادر على التوفيق في مهامه. لأنه يتحلى بإرادة فولاذية لقيادة البلاد إلى ما يرضي الشعب الجزائري.
وأضاف شارمبيرا، إن البرلمان الأفريقي يسعى جاهدا إلى أداء دوره الكامل في الساحة الأفريقية. بالرغم من قلة الوسائل الممنوحة له وهو دائما على استعداد للإسهام في تحقيق تكامل القارة وتنميتها.
ويتطلع إلى إرساء علاقات قوية مع البرلمان الجزائري بغرفتيه ومع كافة أجهزة الاتحاد الأفريقي. من أجل بلوغ الغاية المرجوة وهي الازدهار لشعوبنا والاستقرار والأمن والسلم لأفريقيا.
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
المصدر: النهار أونلاين
كلمات دلالية: البرلمان الأفریقی
إقرأ أيضاً:
حماس: رفض البرلمان الدولي للتهجير صفعة للاحتلال وداعميه
الجديد برس|
ثمنت حركة المقاومة الإسلامية “حماس”، موقف الجمعية العامة للاتحاد البرلماني الدولي الرَّافض لمخططات الاحتلال الإسرائيلي لتهدير الشعب الفلسطيني، واصفة هذه الخطوة بمثابة “صفعة للاحتلال وداعميه”.
ودعت حركة “حماس” في بيان تلقته “وكالة سند للأنباء”، إلى تفعيل مقاطعة الاحتلال الإسرائيلي وعزله دولياً واتخاذ إجراءات رادعة لوقف عدوانه ضد الشعب الفلسطيني.
وقالت: “نرحّب بموقف الجمعية العامة للاتحاد البرلماني الدولي، في دورتها الـ150 المنعقدة في العاصمة الأوزبكية طشقند، الرافض لمخططات تهجير شعبنا من قطاع غزة وبقية أراضينا المحتلة، وتعدّه صفعة جديدة للاحتلال وداعميه، وتأكيداً دولياً متجدداً على عدالة القضية الفلسطينية وحق شعبنا في أرضه”.
كما ثمنت الحركة دور وجهود البرلمانات العربية والإسلامية والإفريقية، وكل البرلمانات التي شاركت في الاجتماع، والتي دعمت حقوق الشعب الفلسطيني، ورفضت مشاريع التهجير والتصفية، وقاطعت كلمة ممثل الاحتلال.
وحثّت “حماس” تلك الدول على مواصلة هذا النهج من خلال تعزيز المقاطعة الشاملة للاحتلال سياسيًا ودبلوماسيًا وأمنيًا وعسكريًا، واتخاذ خطوات فاعلة ورادعة لوقف عدوانه وجرائم الإبادة الجماعية بحق الشعب الفلسطيني في قطاع غزة والضفة الغربية والقدس المحتلة.