جامعتا محمد بن زايد للعلوم الإنسانية ونهضة العلماء تنظمان ورشة تعليمية في إندونيسيا
تاريخ النشر: 10th, September 2024 GMT
نظمت جامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية ورشة عمل بالتعاون مع جامعة نهضة العلماء في إندونيسيا، في إطار جهود تطوير البرامج الأكاديمية وتعزيز الشراكات الخارجية.
استمرت الورشة يومين وأختتمت أمس في مدينة يوجياكارتا برئاسة الدكتور خليفة الظاهري، مدير جامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية وركزت على استكشاف سبل التعاون المشترك لتطوير البرامج الأكاديمية والبحثية في مجالات متعددة تشمل العلوم الإنسانية، والدراسات المستقبلية.
تضمنت الورشة مشاركة مميزة من جامعة الإمارات العربية المتحدة، وجامعة خليفة للعلوم والتكنولوجيا، وجامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي" والتي استعرضت تجاربها الرائدة في تطوير المناهج الأكاديمية والبحثية.
أخبار ذات صلة السعودية تعود من الصين بـ«الصيد الثمين» زلزال يضرب إندونيسياوناقش المختصون سبل تحسين البرامج الدراسية وتطوير مشاريع بحثية مشتركة والتبادل العلمي بين الجامعات ووضع الخطط الأولية لبرامج منح الدرجات العلمية المشتركة ما يعزز التعاون الأكاديمي بين المؤسسات التعليمية المشاركة وتقدم حلول مبتكرة للتحديات المستقبلية.
وقال الدكتور خليفة الظاهري إن شراكتنا مع جامعة نهضة العلماء تأتي في إطار رؤية الجامعة توسيع آفاق التعاون الأكاديمي والبحثي مع مؤسسات تعليمية عالمية، خاصة في مجالات متطورة مثل العلوم الإنسانية والدراسات المستقبلية واصفا الورشة بأنها نقطة انطلاق لمبادرات أكبر وأوسع تهدف إلى تطوير برامج دراسية مشتركة، واستحداث مشاريع بحثية تخدم الأجيال القادمة.
وأضاف أن مشاركة جامعة الإمارات العربية المتحدة وجامعة خليفة للعلوم والتكنولوجيا وجامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي، وجامعة نهضة العلماء الإندونيسية كانت فاعلة وكان لها دور مهم في إثراء تفاصيل الورشة لما تمتلكه من رؤية أكاديمية وبحثية مما يرسخ التعاون، ويتيح لنا فرص تبادل الخبرات والأفكار المبتكرة، وتطوير برامج منح الدرجات العلمية المشتركة وغيرها من المشاريع الأكاديمية ذات الصلة.
المصدر: وامالمصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: جامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية إندونيسيا جامعة محمد بن زاید
إقرأ أيضاً:
ورشة تفكيك شفرات الأفلام في معرض جدة للكتاب 2024
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
في إطار البرنامج الثقافي المميز المصاحب لفعاليات "معرض جدة للكتاب 2024"، الذي تنظمه هيئة الأدب والنشر والترجمة، قدَّمت حنين مكي، الأستاذة بقسم الاتصال بكلية الإعلام والاتصال، ورشة فريدة تحت عنوان "تفكيك شفرة الأفلام".
استهدفت الورشة تحويل تجربة مشاهدة الأفلام إلى رحلة تحليلية مثرية، بحيث يتمكن المشاهد العادي من الغوص في أعماق السرديات السينمائية وفهم أبعادها الخفية.
افتتحت حنين الورشة بعبارة مميزة لخَّصت رؤيتها: "كل فيلم هو قصة، وكل قصة لها سرديتها، وكل سردية لها نموذج مقابل القصة".
ومن هذا المنطلق، تناولت عناصر الفيلم بشمولية، مشيرةً إلى أن الإخراج، سواء من خلال الصوت أو الصورة، يُعد جوهر العملية السينمائية. واستشهدت بفيلم "الرسالة" للمخرج الراحل مصطفى العقاد، الذي رغم إنتاجه منذ أكثر من 50 عامًا، ما زال يُعد مثالًا حيًّا على قوة الإخراج في إيصال الرسائل إلى الجمهور.
خلال الورشة، ركزت حنين على التفاصيل الدقيقة التي تميِّز الأفلام الناجحة، موضحةً أهمية التصوير في نقل الإيحاءات عبر زوايا الكاميرا المختلفة، مثل الزوايا المنخفضة والمرتفعة، التي تعكس رؤية المخرج وأهدافه البصرية. كما سلَّطت الضوء على الزاوية المائلة التي يستخدمها المخرجون لإيصال رسائل رمزية عميقة للمشاهدين.
لم تغفل حنين الحديث عن الألوان ودلالاتها في التأثير على الحالة النفسية للمشاهد، فضلًا عن دور الصوت في تعزيز تجربة المشاهدة.
وأكَّدت أن القصة تظل العنصر المحوري في أي فيلم ناجح، مشددةً على أهمية السرد القصصي في تشكيل العلاقة بين الفيلم وجمهوره. لتعزيز أفكارها النظرية، قدَّمت حنين تحليلات دقيقة لعدد من الأفلام، مثل "الفرح" و"الرسالة".
يُذكر أن "معرض جدة للكتاب 2024" يستقبل زواره يوميًا من الساعة 11 صباحًا حتى 12 منتصف الليل، عدا يوم الجمعة حيث يبدأ الاستقبال من الساعة 2 ظهرًا، ويستمر حتى 21 ديسمبر الجاري، مقدِّمًا لزواره برنامجًا ثقافيًّا حافلًا بالتجارب الملهمة.