وزارة المالية ومصلحتا الضرائب والجمارك تنظم فعالية خطابية وثقافية احتفاءً بذكرى المولد النبوي الشريف
تاريخ النشر: 10th, September 2024 GMT
الثورة نت|
احتفت وزارة المالية ومصلحتا الضرائب والجمارك اليوم، بذكرى المولد النبوي الشريف على صاحبه أفضل الصلاة وأتم التسليم بفعالية خطابية وثقافية.
وفي الفعالية التي حضرها وزير النقل والأشغال العامة محمد قحيم، أكد وزير المالية عبدالجبار محمد أحمد، أهمية إحياء ذكرى المولد النبوي عليه وعلى آله أفضل الصلاة وأزكى التسليم.
وقال “إن الشعب اليمني هو الوحيد في العالم، الذي يتفرد ويتميز باحتفائه بذكرى ميلاد نور الهداية صلى الله عليه وآله وسلم”.. مبيناً أن اليمنيين عرفوا بمواقفهم الإيمانية والجهادية في نصرة رسول الله منذ فجر الإسلام وماضون على نهجه وسيرته العطرة.
وأوضح الوزير عبدالجبار أن قيمة هذه الفعالية والأنشطة المكرسة لهذه المناسبة هي في إحياء ذكرى ميلاد رسول الله عليه الصلاة والسلام، والذي فيه فخر وعزة وشرف لليمنيين وفي ذات الوقت تعظيما لمقام خاتم النبيين من أرسله الله رحمة للعالمين.
وأضاف “نجسد في هذه الفعاليات ذكرنا لرسول الله لنتأسى به ونقتدي برحمته وإحسانه وقيمه وأخلاقه وجهاده وتضحياته ومواقفه.
وأفاد وزير المالية بأن الحديث عن النبي عليه الصلاة والسلام لا يمل ولا تكفيه الساعات والليالي والأيام، معبرا عن الشكر لجميع من أعد ورتب للفعالية من ديوان الوزارة ومصلحتي الضرائب والجمارك وكل من شارك فيها.
ودعا إلى التحشيد الكبير للفعالية المركزية في الثاني عشر من ربيع الأول، لإرسال رسالة للعالم بتمسك اليمنيين برسول الله صلى الله عليه وآله وسلم، وسيرته العطرة ونهجه القويم.
وفي الفعالية التي حضرها نائب وزير المالية الدكتور ناصر الهمداني ونائب وزير النفط والمعادن محمد النجار، وأمين عام محلي أمانة العاصمة أمين جمعان، ورئيس مصلحة الجمارك المهندس عادل مرغم، والقائم بأعمال رئيس مصلحة الضرائب وحيد الكبسي، أوضح وكيل مصلحة الضرائب المساعد للشؤون المالية والإدارية فهد دهمش، أن الاحتفال بذكرى المولد النبوي ليس مجرد تذكير بميلاده صلى الله عليه وآله وسلم، وإنما فرصة لتجديد العهد لله والسير على نهج الرسول الخاتم.
واعتبر إحياء ذكرى المولد النبوي، فرصة لتعزيز الارتباط بالنبي الكريم والاقتداء بنهجه في الحياة اليومية والتحلي بأخلاقه واستلهام معاني الصمود والثبات في مواجهة أعداء الأمة.
ولفت دهمش إلى أن يتعرض له الشعب اليمني من مؤامرات وعدوان وحصار، هو نتيجة تمسكه بنهج نبي الأمة وأهل بيته وأعلام الهدى وبالموقف اليمني المشرف قائداً وشعباً في نصرة الشعب الفلسطيني في معركة “طوفان الأقصى” في مواجهة الكيان الصهيوني المدعوم أمريكياً وبريطانياً.
فيما تحدث عضو رابطة علماء اليمن العلامة خالد موسى، عن أهمية إحياء ذكرى ميلاد النبي الكريم، عليه وآله أفضل الصلاة والسلام، معتبراً الاحتفال بهذه المناسبة رسالة بتمسك أهل اليمن بخاتم الأنبياء والمرسلين ومنهاجه وسيرته العطرة.
ولفت إلى أن الشعب اليمني يرسم باحتفاله بذكرى مولد رسول الله واحدية الموقف والصمود وتجسيد القوة والصلابة والوفاء في ظل ما يتعرض له من عدوان أمريكي بريطاني إسرائيلي، مؤكداً أن إحياء اليمنيين لذكرى ميلاده في ظل الظروف الصعبة يجسد منهجية الاتباع ومحبة الرسول عليه الصلاة والسلام والارتباط به.
وتطرق العلامة موسى إلى دلالات إحياء مولد الرسول الأعظم لاستحضار سيرة ونهج الرسول الكريم وجهاده في نصرة الدين الإسلامي وإعلاء كلمة الحق، وفي ذات الوقت محطة للتزود من وهج وألق الهدي النبوي.. لافتا إلى أهمية جعل يوم ميلاد نبي الإنسانية ميلادا للعدل وتعزيز قيّم التكافل المجتمعي ومساعدة المحتاجين والفقراء.
تخللت الفعالية التي حضرها عدد من المسؤولين في وزارة المالية ومصلحتي الضرائب والجمارك قصيدة للشاعر صقر اللاحجي، وفقرة إنشادية لفرقة حضرموت وأوبريت لفرقة تهامة عبرت عن عظمة المناسبة.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: المولد النبوي الشريف ذکرى المولد النبوی الضرائب والجمارک الصلاة والسلام إحیاء ذکرى ذکرى میلاد الله علیه علیه وآله
إقرأ أيضاً:
وزير الأوقاف: المجتمعات الإسلامية في حاجة لإعادة إحياء قيم التعايش والتسامح
شارك الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف، في أعمال المؤتمر الدولي «الحوار الإسلامي - الإسلامي: أمة واحدة ومصير مشترك»، الذي يعقد بمملكة البحرين يومي 19 و20 فبراير الجاري، تحت رعاية جلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، ملك مملكة البحرين، وبحضور الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف؛ وأنور إبراهيم، رئيس وزراء ماليزيا، إلى جانب مشاركة أكثر من 400 شخصية من العلماء والقيادات الإسلامية والمفكرين من مختلف أنحاء العالم.
وفي كلمته خلال المؤتمر، أكد الدكتور أسامة الأزهري أن علوم الإسلام تقوم على ثلاث دوائر مترابطة: دائرة العلم القائمة على البرهان والدليل، ودائرة الفكر التي تنير الثقافة الشائعة، ودائرة الثقافة الشائعة التي تشمل عامة المسلمين.
الخطر يكمن في تصورات العامة عن العلاقة بين المذاهبوأوضح أن الخطر يكمن في تصورات العامة بشأن العلاقة بين المذاهب الإسلامية، إذ قد يسود الاعتقاد الخاطئ بأن علاقة المذاهب تقوم على الصراع أو الاستعلاء، وهو ما يستدعي دورًا محوريًّا للعلماء والمفكرين في تصحيح المفاهيم وترسيخ روح المودة والتسامح بين المسلمين.
إعادة إحياء قيم التعايش والتسامحوأشار وزير الأوقاف إلى أن المجتمعات الإسلامية في حاجة ماسة إلى إعادة إحياء قيم التعايش والتسامح، لافتًا إلى أن التاريخ الإسلامي شهد تعايشًا بين أتباع المذاهب المختلفة في القبائل والعائلات دون أن تكون المذهبية سببًا للفرقة أو التنازع.وشدد على أن التعصب هو الداء الأكبر، مستشهدًا بقول النبي -صلى الله عليه وسلم-: "دَعُوها فإنَّها مُنتنةٌ"، مؤكدًا أن الاستعلاء بالمذهب أو الشعائر أو المظهر هو أحد أسباب الانقسام بين المسلمين.
ودعا الدكتور أسامة الأزهري إلى تبني وثيقة الوحدة الإسلامية، التي اقترحها فضيلة الإمام الأكبر الأستاذ الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر، لوضع دستور إسلامي إسلامي يجمع شمل المسلمين ويحقق مقاصد الشريعة في حفظ النفس، والدين، والعقل، والعرض، والمال.
وشدد الوزير على أهمية أن يتبنى المسلمون صناعة الحضارة، والابتكار في العلوم، والحفاظ على البيئة، وتعزيز قيم الاستدامة، وإكرام الطفولة والمرأة، وإصلاح ذات البين، مؤكدًا أن جميع الفضائل تتجسد في أمرين: تعظيم ذات الله -عز وجل-، وإصلاح ذات البين.
واختتم وزير الأوقاف كلمته بتأكيد أن الإسلام رسالة حضارية إنسانية، داعيًا المسلمين إلى التمسك بأخلاق النبوة، واحترام الأوطان، وتعزيز العمران، وتجسيد الأخلاق الرفيعة، حتى يكونوا قدوة لغير المسلمين في معاني التسامح، والعدل، وإطفاء نيران الحروب، وتحقيق الأمن والاستقرار في العالم.