عذراً للعالم الحرّ فقط على نشر المقطع.. ولكن هل يمتلك العالم العربي والاسلامي الصامت الشجاعة ولو لمرة واحدة على المشاهدة؟!
تاريخ النشر: 10th, September 2024 GMT
عذراً للعالم الحرّ فقط على نشر المقطع.. ولكن هل يمتلك العالم العربي والاسلامي الصامت الشجاعة ولو لمرة واحدة على المشاهدة؟!|
الجديد برس| خاص|
عذراً للعالم الحر على فظاعة المشهد ولكن.. هل يمتلك العالم العربي الصامت الشجاعة على مشاهدة المقطع؟!
هذا ما حدث يوم أمس التاسع من سبتمبر 2024م في جباليا بغزة، أمام مرأى ومسمع العالم.
وهذا ما يحدث باستمرار في غزة، شهداء من الأطفال حولت غارات الاحتلال الصهيوني أجسادهم إلى اكوام من اللحم المحروق.
أي عار على الإنسانية استمرار هذه المجازر دون أن يحرك العالم والعالم العربي الصامت أي ساكن لايقاف حرب الإبادة على سكان قطاع غزة.
مقطع يدمي القلب في غزةالمصدر: الجديد برس
كلمات دلالية: العالم العربی
إقرأ أيضاً:
موجات الحر الشديد تسرّع الشيخوخة البيولوجية
توصلت دراسة جديدة إلى أن من تبلغ أعمارهم 56 عاماً أو أكثر، والذين يعيشون في مناطق بها المزيد من موجات الحر الشديد لديهم شيخوخة بيولوجية متسارعة.
ويعني ذلك، أن يؤثر المناخ الذي يعيش فيه الشخص على مدى سرعة تقدمه في السن على مستوى الخلايا.
ويشير العمر البيولوجي إلى عمر خلايا الجسم، وليس مقدار الوقت الذي مر منذ الولادة.
ووفق "مجلة هيلث"، لم يثبت البحث العلاقة السببية، وإنما فقط أن الحرارة الشديدة كانت مرتبطة بعمر بيولوجي أعلى.
مناطق تواتر الحرارةوأجرى البحث فريق من جامعة ساوث كاليفورنيا، ووجدوا أنه مقارنة بالذين يعيشون في مناطق أكثر برودة، فإن من يقيمون في مناطق بها حرارة شديدة أكثر تواتراً، لديهم عمر بيولوجي متسارع.
واستعان فريق البحث بعينات الدم المأخوذة من 3679 مشاركاً، أعمارهم 56 عاماً أو أكثر، مسجلين في دراسة الصحة والتقاعد الوطنية بالولايات المتحدة.
وفحص الباحثون العينات التي تم جمعها في نقاط مختلفة على مدى 6 سنوات، بحثاً عن التغيرات الجينية، وهو مقياس لكيفية تأثير العوامل البيئية الخارجية على مفتاح "التشغيل" و"الإيقاف" للجينات الفردية من خلال عملية تسمى مثيلة الحمض النووي.
ولقياس هذه التغييرات، استخدم الفريق الساعات الجينية، وهي أدوات تقدر العمر البيولوجي للخلايا.
ثم قارن العلماء التحولات في العمر البيولوجي للأشخاص بقراءات مؤشر الحرارة التاريخية لموقعهم وعدد أيام الحر المسجلة بواسطة مخطط مؤشر الحرارة التابع للخدمة الوطنية للأرصاد الجوية بين عامي 2010 و2016.
وبرزت مناطق فينيكس وتوسان في جنوب أريزونا، وبراونزفيل ولاريدو في جنوب تكساس، وميامي وتامبا في فلوريدا كبعض من أكثر المناطق حرارة.
14 شهراً من الشيخوخةوشهد المشاركون الذين يعيشون في هذه المناطق ما يصل إلى 14 شهراً من الشيخوخة البيولوجية الإضافية، مقارنة بمن يقيمون في مناطق بها أقل من 10 أيام حرارة سنوياً.
وصمدت هذه الروابط حتى عندما نظر الباحثون في عوامل مثل النشاط البدني، واستهلاك الكحول، والاختلافات الاجتماعية والاقتصادية.
وللبقاء آمناً، نصح الباحثون بشرب الكثير من الماء، والبقاء في الداخل إذا أمكن عند ارتفاع الحرارة، والبحث عن أماكن مكيفة الهواء، مثل مراكز التبريد المحلية.