"دون قصد" الجيش الإسرائيلي يعترف ضمنياً بقتله الناشطة الأمريكية التركية
تاريخ النشر: 10th, September 2024 GMT
قال الجيش الإسرائيلي الثلاثاء، إن من "المرجح جداً" أن نيران جنوده قتلت الناشطة الأمريكية التركية عائشة نور إزغي ايجي "بشكل غير مباشر وغير مقصود" خلال احتجاج بالضفة الغربية، في المحتلة الأسبوع الماضي.
وقال الجيش في بيان إن التحقيق في مقتل الناشطة خلص إلى أن من "المرجح جداً أنها أصيبت بشكل غير مباشر وغير مقصود بنيران الجيش التي لم تكن موجهة إليها، بل إلى المحرض الرئيسي على الشغب" خلال تظاهرة احتجاج على الاستيطان قرب نابلس بشمال الضفة الغربية.وقُتلت الناشطة الجمعة في قرية بيتا، في تظاهرة أسبوعية ضد الاستيطان الذي يعد مخالفاً للقانون الدولي.
وقال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان الإثنين إن بلاده ستبذل كل ما في وسعها "حتى لا يمر مقتل عائشة نور إزغي دون عقاب".
وقالت وزارة الخارجية الأمريكية إنها تنتظر من السلطات الإسرائيلية تحقيقاً "شفافاً".وقال وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن الثلاثاء في لندن إن مقتل الناشطة "غير مبرر ..في رأينا فإن قوات الأمن الإسرائيلية تحتاج إلى بعض التغييرات الأساسية في كيفية تنفيذ عملياتها في الضفة الغربية، بما يشمل تغيير قواعد الاشتباك".
وقبل بيان الثلاثاء، أعلن الجيش الإسرائيلي أنه فتح النار في منطقة بيتا، وأنه ينظر في تقارير عن مقتل أجنبية بسببه.
وقالت حركة التضامن الدولية التي تنتمي لها الناشطة الراحلة السبت، إن اتهام النشطاء برشق الجيش الإسرائيلي بالحجارة "كاذب"، مؤكدة الطابع السلمي للاحتجاج.
منذ بداية الحرب على غزة في 7 أكتوبر (تشرين الأول) قُتل 662 فلسطينياً بنيران الجنود أو المستوطنين الإسرائيليين، وفقاً لوزارة الصحة الفلسطينية، و23 إسرائيلياً، بينهم جنود، في هجمات فلسطينية، أو في عمليات عسكرية، وفق بيانات إسرائيلية رسمية.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: الهجوم الإيراني على إسرائيل رفح أحداث السودان غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية غزة وإسرائيل الضفة الغربية الجیش الإسرائیلی
إقرأ أيضاً:
إصابة 3 فلسطينيين برصاص الاحتلال الإسرائيلي في الضفة الغربية
أصيب 3 فلسطينيين بجروح مختلفة مساء الثلاثاء، جراء إطلاق قوات الاحتلال الإسرائيلي النار تجاه الفلسطينيين، بمناطق متفرقة في الضفة الغربية.
وأفادت وزارة الصحة الفلسطينية بإصابة فلسطينيين برصاص الاحتلال في قرية بيت ريما قرب مدينة رام الله، كما أصيب ثالث بالرصاص في قرية دير أبو مشعل شمال غرب رام الله، التي اقتحمتها قوات الاحتلال الإسرائيلي وسط إطلاق نار كثيف.
ترافق ذلك مع اعتقال قوات الاحتلال 3 فلسطينيين خلال اقتحامها المتواصل لمدينتي جنين والخليل.
وفي جنوب قطاع غزة، قصفت مدفعية الاحتلال الإسرائيلي محيط قريتي الشوكة والنصر شرق مدينة رفح، بالتزامن مع مواصلة دبابات الاحتلال المتمركزة على طول المناطق الشرقية لقطاع غزة إطلاق النار على الفلسطينيين.
سجل المرصد الإعلامي لمنظمة التعاون الإسلامي لجرائم إسرائيل ضد الفلسطينيين في الفترة 11 - 17 فبراير الحالي، 1371 جريمة إسرائيلية في أسبوع واحد، وسقوط 19 شهيدًا فلسطينيًا في كل من الضفة الغربية وقطاع غزة الذي انتشلت فيه الفرق جثامين 64 فلسطينيًا من تحت الأنقاض جراء العدوان الإسرائيلي.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } إصابة 3 فلسطينيين برصاص الاحتلال الإسرائيلي في الضفة الغربية - وفا
وبحسب مرصد المنظمة، فقد بلغ عدد الشهداء الفلسطينيين منذ 7 أكتوبر 2023، وحتى 17 فبراير 2025، (49270)، والجرحى (118490)، وهدمت قوات الاحتلال (16) منزلًا في قرى ومدن الضفة الغربية والقدس الشريف، وقصفت وأحرقت 3 مركبات وحظيرة لتربية الدواجن في جنين.
وتأتي هذه الجرائم في الوقت الذي قتلت فيه إسرائيل بين يومي 11 - 17 فبراير 2025، (19) فلسطينيًا في كل من الضفة الغربية وقطاع غزة الذي انتشلت فيه الفرق جثامين 64 فلسطينيًا من تحت الأنقاض جراء العدوان الإسرائيلي الذي توقف جزئيًا في 18 يناير 2025.
وجرحت قوات الاحتلال 97 فلسطينيًا في كل من الضفة الغربية وقطاع غزة، واعتقلت 216 آخرين في مدن وقرى الضفة الغربية.